العنصرية ضد السود: عمدة بورتلاند يطالب بمغادرة القوات الفيدرالية المدينة
[ad_1]
جدد عمدة مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأمريكية دعوته للقوات الفيدرالية مغادرة المدينة، متهماً إياها باعتماد أساليب مسيئة ضد المتظاهرين.
وقال عمدة المدينة تيد ويلر لشبكة سي إن إن الأحد “إنهم يصعدون الوضع بشكل حاد”.
وكانت هناك احتجاجات ليلية ضد وحشية الشرطة في المدينة منذ مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس في أيار/ مايو الماضي.
وقالت الحكومة الفيدرالية إنها تحاول استعادة النظام في بورتلاند.
وفي حديثه مع سي إن إن، قال العمدة إن هناك “عشرات إن لم يكن مئات القوات الفيدرالية” في المدينة، مضيفًا: “إن وجودهم هنا يؤدي في الواقع إلى مزيد من العنف ومزيد من التخريب”.
وقال “إنهم ليسوا مطلوبين هنا. لم نطلب منهم أن يكونوا هنا. في الحقيقة نحن نريدهم أن يغادروا”.
ولاية أوريغون الأمريكية ترفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية
تويتر يحذف استخدام كلمات ذات ايحاءات عنصرية من قواعد برمجته
وهذه التصريحات تماثل تصريحات حاكمة ولاية أوريغون كيت براون التي وصفت وجود القوات الفيدرالية في المدينة بأنها “مسرحية سياسية بحتة” من قبل إدارة دونالد ترامب.
وقالت براون لشبكة أم أس أن بي سي إنها طلبت من الحكومة الفيدرالية يوم الثلاثاء سحب القوات، قائلة: “إنك تصعدين موقفاً صعباً بالفعل”.
وجاء ذلك بعدما رفعت المدعية العامة في أوريغون دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية، متهما إياها باحتجاز محتجين بشكل غير قانوني.
وفي الدعوى القضائية، طلبت إيلين روزنبلوم أمراً تقييدياً لإيقاف العملاء من وزارة الأمن الداخلي وجهاز الشرطة الفيدرالية التابع لوزارة العدل الأمريكية والجمارك وحماية الحدود وخدمة الحماية الفيدرالية الأمريكية عن إجراء أي اعتقالات أخرى في المدينة. وقالت روزنبلوم في بيان “يجب أن تتوقف هذه الأساليب”.
وقالت الدعوى القضائية إن تصرفات الضباط الفيدراليين انتهكت حق المتظاهرين في ممارسة حقهم في التجمع المنصوص عليه في التعديل الدستوري الأول، وباحتجازهم من دون مذكرة، انتهكت أيضاً الحق المنصوص عليه في التعديلين الرابع والخامس في الحصول على محاكمة عادلة.
في غضون ذلك، دعا الديمقراطيون في مجلس النواب يوم الأحد، هيئات مراقبة تابعة لوزارتي العدل والأمن الداخلي للتحقيق في ما إذا كانت الهيئتان “أساءتا استخدام سلطات الطوارئ لتبرير استخدام القوة” ضد المتظاهرين.
تويتر يحذف استخدام كلمات ذات ايحاءات عنصرية من قواعد برمجته
وذكرت الرسالة التي وقع عليها رؤساء ثلاث لجان في مجلس النواب، على وجه التحديد التقارير الواردة من بورتلاند بالإضافة إلى تفريق المتظاهرين في ساحة لافاييت في العاصمة واشنطن خلال الاحتجاجات في حزيران/ يونيو الماضي.
وكتبوا “هذه مسألة ملحة للغاية”. وأضافت الرسالة “يشعر المواطنون بالقلق من أن الإدارة نشرت قوة شرطة سرية، ليس للتحقيق في الجرائم، ولكن لترهيب الأفراد الذين تعتبرهم خصوماً سياسيين، وأن استخدام هذه الأساليب سينتشر في جميع أنحاء البلاد”.
ماذا يحدث في بورتلاند؟
أطلق عملاء فيدراليون، نشرهم الرئيس ترامب، الغاز المسيل للدموع على حشود من المتظاهرين.
وكان وزير الأمن الداخلي تشاد وولف قد وصف المتظاهرين في السابق بـ “الغوغاء العنيفين”.
وشوهد متظاهرون في وقت متأخر من مساء السبت وهم يفككون سورا حول المحكمة الاتحادية بعد ساعات من وضعه.
وقال مكتب المدعية العامة في أوريغون على تويتر إن الجدار يهدف إلى “وقف تصعيد التوترات” بين المتظاهرين ومسؤولي تطبيق القانون وطلب من الناس تركه وشأنه.
وأعلن الضباط عن وجود أعمال شغب خارج مبنى رابطة شرطة بورتلاند. وقد تم إحراقه.
وشهد الأسبوع الماضي تصعيداً عنيفاً بين المتظاهرين والعملاء الفيدراليين، الذين نشرهم ترامب قبل أسبوعين لقمع الاضطرابات المدنية.
تضمن تقرير من إذاعة ولاية أوريغون العامة هذا الأسبوع روايات تفصيلية عن الشهود الذين رأوا ضباطًا تنفيذيين فيدراليين يرتدون ملابس مموهة يخرجون من مركبات لا تحمل علامات، ويأخذون المتظاهرين دون تفسير، ثم يخرجون.
ويظهر مقطع فيديو قالت الإذاعة إنها تحققت منه متظاهراً هو مارك بيتيبون يصف كيف تم “قذفه” في 15 تموز/ يوليو الحالي في شاحنة تحتوي على أشخاص يرتدون الدروع الواقية للجسد.
وقال بيتيبون إنه اقتيد إلى زنزانة في محكمة فيدرالية، حيث تُليت عليه حقوق التوقيف. وبعدما رفض الإجابة على الأسئلة، أطلق سراحه دون صدور أمر استدعاء قضائي أو تسجيل لواقعة القبض عليه.
وبحسب الإذاعة، اتهم الضباط الفيدراليون ما لا يقل عن 13 شخصًا بارتكاب جرائم.
ماذا قالت إدارة ترامب؟
في تغريدة يوم الأحد، دافع الرئيس ترامب عن تصرفات الحكومة الفيدرالية.
وقال “نحاول مساعدة بورتلاند لا أن نؤذيها. لقد فقدت قيادتهم، منذ شهور، السيطرة على الفوضويين والمحرضين”.
وفي وقت سابق من الأسبوع، قال الرئيس إن الضباط في المدينة قاموا “بعمل عظيم”.
وقال يوم الاثنين “بورتلاند كانت خارجة تماماً عن السيطرة، ثم دخلها الضباط، وأعتقد أن لدينا العديد من الناس الآن في السجن”. “لقد قللنا ذلك كثيرا”.
ووصل تشاد وولف إلى المدينة يوم الخميس ودافع عن عناصر السلطات الفيدرالية في مواجهة “الفوضويين” المتجمعين.
وألقى باللوم على سلطات الولاية والمدينة لفشلها في “استعادة النظام”، قائلاً إن “مدينة بورتلاند محاصرة منذ 47 يوماً متواصلاً.”
[ad_2]
Source link