أخبار عاجلةمقالات

قفوهم إنهم يدمرون البيئة الساحلية! بقلم يوسف عبدالرحمن

وصف الصورة

بقلم: يوسف عبد الرحمن

نداء أخير أوجهه إلى المسؤولين في البيئة، الهيئة العامة للثروة السمكية، وبلدية الكويت والداخلية والتعدي على أملاك الدولة..

وصف الصورة

حبا الله منطقة أبوالحصانية ساحلا صغيرا لكنه جميل ومع جائحة كورونا بدأت المناطق المحيطة تضخ جمهورا مدمرا للساحل فهم اليوم يمارسون كل أنواع الدمار البيئي. وإليكم بعض ممارساتهم الهمجية غير المسؤولة لعل مسؤولا (يتحرك) لوقف هذا الدمار المتعمد اليومي:

1 – حراب تُغرس لانتزاع الكائنات البحرية من غير السمك مثل الشريب الأبيض والأسود وبيض الحبار والمحار والقواقع والدول والشيت.

2 – رمي كل ما يحضرونه معهم من علب وفضلات أكل وزجاج وأكياس، الكل يأتي بأكياسه يأكل ويعبث ويغادر مع الأسف دون ان يكلف نفسه حمل مخلفاته لأقرب حاوية!

3 – احدهم وضع اسلاكا حديدية تمنع دخول البحر وآخر وضع عوارض اسمنتية تمنع دخول الناس!

4 – تجمع قبيح لأصحاب الطراريد والـ «جت سكي»، مما يشكل خطرا على الذين يرتادون البحر للسباحة حيث هناك عشرات المئات من الأطفال وأسرهم.

5 – أرجو النظر في الصور التي أخذتها السبت 27 ذي القعدة 1441هـ الموافق 18/7/2020م.

6 – كل يوم معي زميل مصري نرفع أكثر من كيلو أو يزيد أو ينقص من الزجاج المكسور!

7 – هناك من الشباب من قام حاليا بجلب السماعات الكبيرة وفاتح على الآخر صوت المسجل بالأغاني الخادشة للأسر.

8 – شباب بدأوا ينصبون هذه الخيام التي كنا نراها في الحج، ترميها تنتصب وحدها.

9 – هناك من ينزل بسيارته إلى الرمال المحاذية للساحل للاستعراض ثم يخرج بعد أن يثير التراب ويقلب التربة ويخرج جهة مجمع المطاعم المقابل للبحر دون أدنى حياء من حركاته الاستعراضية.

10 – هؤلاء القوم الذين بدأوا ينزحون الى شاطئ أبوالحصانية وغيره بحاجة إلى تفعيل غرامة الـ 500 دينار، طبقوها على المخالف، الأمر راح ينضبط، دورية تأتي لثوان ثم تمشي هذا لا يفيد وإنما كوادر بشرية بيدها الضبط وكتابة وصل المخالفة وأخذ البطاقة المدنية ينصلح الحال، لأن هذه النماذج البشرية متعبة تخاف ما تختشي!

11 – المختار العم يوسف الصويتي ما يقصر ولا المحافظ اللواء م. محمود بوشهري كلاهما لا يقصر وإنما الأمر بحاجة إلى عناصر لا أدري من البيئة أو البلدية لتطبيق العقوبات.

كلمتي الأخيرة: قفوهم.. إنهم يعبثون في بيئتنا والأمر يحتاج إلى ردع فوري وسريع حتى يكونوا عبرة لمن يعتبر.. فماذا أنتم فاعلون؟!

وصف الصورة
وصف الصورة

Source link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى