أخبار عاجلة

منح الإقامة للخادم لمدة سنة واحدة



حسب ما سمعنا أن قطاع شؤون الإقامة قرر اعتماد أي إقامة خاصة حسب المادة 20 للخدم وفي حكمهم لمدة سنة واحدة فقط ولن أخوض بتفسير المادة 20 لأنني لا أعرف تفاصيلها وتفسيرها لأنه لا بد أن تكون هذه المادة واضحة للكفيل الذي سيكون الخادم في كفالته حتى لا ينشغل بحضور الخادم من بلده ويصرف عليه تذاكر السفر ويقوم الخادم بالعمل عند الكفيل لمدة سنة واحدة فقط وبعد انتهاء السنة هل يجدد له أو يرجع إلى بلده هذا الذي لا نعرفه ويجب أن يوضح ذلك .
إنني أركز على العمالة المنزلية من الخدم هل يشملهم هذا القرار بأن يعمل الخادم في المنزل عاما واحدا وبعد ذلك يرجع إلى بلده .
إنني لن أتوسع بالحديث أكثر من الذي سمعته وقرأته في الصحف المحلية آملاً أن يؤخذ بعين الاعتبار ما طرحناه حول عمل الإقامة للخدم لعام واحد فقط وماذا يعمل الكفيل بعد انتهاء العام هل يجدد له عاما آخر أو تلغى كفالته ويظل يعتبر الخادم من العمالة السائبة إلى أن يجد له كفيلا آخر وإذا وجد الكفيل الآخر هل يحق له أن يعمل له إقامة جديدة لعام واحد آخر .
ويبقى القول ما مصير الخدم في العمالة المنزلية هل سيجدد لهم الإقامة كل سنة أو تلغى إقامة الخادم أو الخادمة .
إن عمل الإقامة للخدم لمدة سنة واحدة فقط غير واضحة وهل هذا القرار ينطبق على أي خادم لأن هناك كثير من الأعمال يقوم بها الخدم وما هو تصنيف الخادم فهل خادم العمالة المنزلية أو خادم في مراكز العمل المختلفة وهل تصنيف الخادم ينطبق على السائق والطباخ ومربيات الأطفال والحراس أسئلة كثيرة يجب من المسؤولين في قطاع شؤون الإقامة توضيحها في الإعلام حتى يكون الجميع على علم بها .
قبل الختام :
إن الأهم من كل ذلك أن تراعى الناحية الإنسانية في بلد مركز العمل الإنساني وأن تحدد ساعات العمل خاصة في العمالة المنزلية مع أنه من الصعب أن يراعي البعض من أصحاب المنازل ساعات عمل الخادم عندهم الذين يعملون منذ الصباح الباكر حتى منتصف الليل وقت النوم إلى جانب التأخر في دفع الراتب الشهري لمدة شهور لا بد من حقوق للخادم عندهم ولا يقدر الخادم المسكين أن يقول أي شيء ولمن يشتكي والحل أن يلتزم الكفيل أمام قطاع شؤون الإقامة عند منحه الإقامة للخادم عنده أن يحدد للخادم ساعات للعمل ولو أن ذلك لن يطبق ولكن على الأقل يكون تحذير يعمل حسابه عند معاملته مع الخادم في بيته .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى