فيروس كورونا: إصابة ثلاثة أجيال من عائلة الممثل أميتاب باتشان الأشهر في السينما الهندية
[ad_1]
تأكدت إصابة ثلاثة أجيال من عائلة باتشان الفنية الأشهر في عالم السينما الهندية بوليوود بـكوفيد-19.
وأظهرت نتائج الفحص أمس الأحد إصابة كل من الممثلة أيشواريا راي باتشان، التي فازت في السابق بلقب ملكة جمال العالم، وابنتها آرادهيا، ذات الثماني سنوات بفيروس كورونا.
وكان كل من زوجها الممثل أبيهيشك وأبيه نجم بوليوود الأشهر أميتاب باتشان، قد نُقلا إلى المستشفى أمس الأول السبت جرّاء الإصابة بالفيروس. وأفادت مصادر بأن الرَجلين إصابتهما خفيفة.
وغرّد أبهيشيك باتشان، 44 عاما، على تويتر قائلا إنهما مقيمان في المستشفى “حتى يقرر الأطباء خلاف ذلك”.
وتُعدّ أيشواريا باتشان، 46 عاما، إحدى أشهر نجمات بوليوود، وتحظى بشهرة واسعة داخل الهند وخارجها؛ وقد مثلت في أفلام عديدة في كل من بوليوود وهوليوود.
وكانت أيشواريا قد أحرزت لقب ملكة جمال العالم سنة 1994، فضلا عن أنها سفيرة النوايا الحسنة في برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
وفي عام 2003 كانت أيشواريا أول ممثلة هندية بين أعضاء لجنة تحكيم مهرجان كان السينمائي.
وقال أبهيشيك على تويتر إن زوجته أيشواريا وابنتهما لم تظهر عليهما أعراض، ولكنهما سيخضعان لعزل ذاتي في المنزل.
قدر هائل من الدعم
وأعلم أميتاب باتشان يوم السبت الملايين المتابعين له على تويتر أن الفحوص كشفت عن إصابته بـكوفيد-19.
وكتب قائلا: “أكدت النتائج إصابتي بالفيروس، ونُقلت إلى المستشفى، وتجري الآن فحوص على العائلة والمخالطين، في انتظار النتائج”.
وشارك أميتاب، البالغ من العمر 77 عاما في مئتي فيلم على مدى خمسين عاما.
ونُقل كل من أميتاب وأبهيشيك إلى مستشفى نانافاتي في مومباي يوم السبت. ووصف الابن إصابة كليهما بالخفيفة.
ويقيم أميتاب حاليا في وِحدة الحجر بالمستشفى، بحسب وكالة أنباء آسيا الدولية، نقلا عن أحد مسؤولي العلاقات العامة بالمستشفى.
وحثّ أميتاب كل مَن خالطه في العشرة أيام الماضية على إجراء فحص.
وقال مسؤولون في بلدية مومباي إنهم وجّهوا بوضع لافتات خارج منزل أميتاب، مصنّفين المكان بأنه “منطقة احتواء”.
وجلب نبأ إصابة أفراد عائلة باتشان الفنية بـكوفيد-19 قدرا هائلا من التعاطف عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومن بين المعبرين عن تعاطفهم كانت الممثلة سونام كابور، ولاعب الكريكت الهندي السابق عرفان باتان.
وقال وزير الصحة الهندي هارش فاردان: “عزيزي أميتاب، انضممتُ إلى الأمة جمعاء في الدعاء لك بالشفاء العاجل! فأنت مثال يحتذيه الملايين من أبناء هذا البلد، أنت نجم فوق العادة بات رمزا! كلنا نتابعك. أرقّ الأمنيات بالشفاء العاجل!”
وقدم أميتاب أدوارا لاقت شهرة جماهيرية كبيرة، كدوره في فيلم زنجير وفيلم شولاي. ومنذ صعود نجمه في حقبة السبعينيات، حصد أميتاب العديد من الجوائز بينها أربع جوائز في مهرجان الفيلم الوطني، و15 في مهرجان جوائز “فيلم فير”. كما منحته فرنسا وسام جوقة الشرف وهو أعلى تكريم رسمي تمنحه الدولة الفرنسية لمدنيين، وذلك تقديرًا لما قدم من مساهمة في فن السينما.
وفضلاً عن لعب أدوار سينمائية، لعب أميتاب أدوارا سياسية؛ وانتُخب عضوا في البرلمان الهندي عام 1984 بتوصيات من رئيس الوزراء حينئذ راجيف غاندي، لكنّ فضيحة سياسية في ظل حكومة غاندي دفعت النائب أميتاب إلى الاستقالة من عضوية البرلمان.
وأسهم أميتاب خلال الأشهر الأخيرة في مساعدة الحكومة في جهودها لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وشهدت الهند ارتفاعا قياسيا في أعداد المصابين بفيروس كورونا، مسجلة 27,100 إصابة يوم الأحد، ليبلغ إجمالي المصابين في البلاد نحو 850 ألفا – محتلة بذلك المركز الثالث عالميا في عدد الإصابات.
وسُجلت شكاوى عديدة في الهند تتعلق بالفحوصات وبالخطوط الأمامية من العاملين في المجال الطبي.
[ad_2]
Source link