أخبار عاجلة

إلهام علي لـ الأنباء كلام الناس لا | جريدة الأنباء


  • عقدت قراني العام الماضي ولن أتنازل عن حلم ارتداء الفستان الأبيض
  • دوري في «وساوس» أرهقني لأنه بثمانية وجوه فيه تشويق وإثارة
  • من يدري.. ربما يُقام عرسي وطفلي بجواري!
  • «مخرج 7» قدمني بشكل جيد.. ولهفة الناس للكوميديا سبب نجاحه
  • أرفض التدخل في حياتي الخاصة حتى لا أتحول إلى «فاشينستا»
  • التنافس بين الفنانات السعوديات شريف.. وجميل وجود من ينافسني
  • لم أحصل على الفرصة التي أستحقها وأرغب بالتحليق خارج المألوف

حاورها: ياسر العيلة

الفنانة السعودية إلهام علي تسير بخطوات كبيرة ومهمة، وتقدم أدوارا مختلفة، ولا نتذكر لها أدوارا متشابهة في البعد النفسي أو حتى الاجتماعي، فهي تسعى الى التنوع، فالفنان الحقيقي هو الذي يمتلك القدرة على مثل هذا التنوع الذي تقوم به إلهام الفنانة المتميزة والموهوبة والتي تجسد ادوارها بإحساس كبير وبأداء سهل ممتنع، وهذا أمر ليس ببسيط بل يحتاج لكثير من الخبرة والقدرات التمثيلية.

«الأنباء» تحدثت مع إلهام علي عن حياتها الفنية والشخصية وأمور اخرى كثيرة، فأجابت عن اسئلتنا بكل شفافية، فإلى التفاصيل:

كل الناس يرون ان 2020 سنة كئيبة لكن نحن نرى انها سعيدة بالنسبة لك.. ما تعليقك؟

‏٭ اتفق معكم بأن 2020 كبيسة على الأمة العربية والعالم بشكل عام، ولأن لكل مجتهد نصيب رزقني الله فيها على قدر نيتي من خلال عملين في رمضان الماضي هما «مخرج 7» و«ام هارون»، بالاضافة الى عمل انتهى عرضه مؤخرا وهو مسلسل «وساوس»، خاصة انني تعبت واجتهدت في ظل اصعب الظروف، وأنا ممتنة لسنة 2020 وازمة «كورونا» لان من خلالهما تعلمنا أشياء كثيرة، وتعرفنا على انفسنا، وشاهدناها من مختلف الزوايا، وسبق لي ان غردت عبر «تويتر» انه يجب علينا جميعا استغلال هذة الأزمة بشكل ايجابي.

أكثر خبرة

هل مشاركتك في «مخرج 7» و«ام هارون» تعتبر نقلة في مشوارك الفني وحققا لك انتشارا اكبر؟

‏٭ سبق ان عشت لحظات التحول والانتقالات الفنية، ففي عام 2014 من خلال مسلسل «طريق المعلمات» قدمت دور الحكيمة وكان نقلة في مشواري العملي، واتذكر وقتها عندما كنت اخرج إلى الشارع كان الناس ينادونني باسم الشخصية التي جسدتها في العمل، وهذا في حد ذاته نجاح ونقلة لي من مرحلة الهواية إلى مرحلة الاحتراف.

‏والآن تكررت هذه الحالة بنفس المشاعر من خلال أعمالي هذا العام، ولكن الفرق بين الحالتين انني اليوم أكثر خبرة، لهذا السبب فرحتي السابقة كانت من ناحية الانتشار اما اليوم فكانت من ناحية الإشادة بفني وانني أمتلك طاقة جيدة جدا تحتاج إلى فرصة الظهور بشكل مميز، بالاضافة الى وجود سبب آخر، وهو أنني فنانة سعودية قبل أن اكون فنانة خليجية، وأرى هذا الدعم من بلدي وشعبي، لان دائما ما يتعرض الفنان السعودي أو الفن السعودي بشكل عام إلى الانتقاد، لذلك عندما يقال إن إلهام علي جاءت في لحظة الاحتياج إلى وجود طاقات شبابية سعودية، واستطاعت ان تبرز هذا الفن السعودي فهنا تقع المسؤولية على عاتقي، فأجد هذا نصرا وفخرا لي، ولكن هذا الأمر بالنسبة لي كبير جدا.

وكيف وجدتِ ردود الافعال على اعمالك الاخيرة في رمضان الماضي؟

٭ قدمت الكوميديا هذا العام من خلال «مخرج 7» وقدمت التراچيديا من خلال «أم هارون»، ورأيي الشخصي والله اعلم أجد أن «مخرج 7» اضاف لي بسبب لهفة الناس للأعمال الكوميدية والابتسامة، وأعتقد أن أزمة «كورونا» الحالية أثرت على مشاعر الناس وجعلتهم يبحثون عما يخرجهم من الحالة النفسية التي يعيشونها بعمل كوميدي، لذلك أجد «مخرج 7» قدمني هذا العام بشكل جيد بسبب نسبة المشاهدة والمتابعة الكبيرة له.

منافسة شريفة

نستطيع ان نقول ان نجاحك الكبير هذا العام يشكل خطورة لباقي الفنانات السعوديات وانك ستأخذين الأدوار منهن؟

٭ أنا مؤمنة أن الرزق من الله، ولا يوجد احد يستطيع الغاء هوية الآخرين، نحن نشكل فريقا، ونجاحي يعني نجاحا للآخرين من الفنانين السعوديين او الفنانات السعوديات، أنا من ناحيتي أرى اننا جميعا واحد، نعم هناك منافسة ولكن تبقى المنافسة شريفة، وجميل أن يبقى هناك من ينافس إلهام علي، وبجواب «خبيث» أقول نعم أطلب المنافسة حتى يزيد من حماسي كفنانة على مستوى التجدد والتنوع والاحترافية بشكل اكبر، وهذا العام قد تنجح إلهام والعام المقبل تنجح زميلة أخرى والعام الذي يليه قد تعود إلهام بنجاح ساحق، فهذه المنافسات اعتبرها إيجابية بين الفنانات، ولا يوجد بداخلي قضية الغاء هوية الفنانات الأخريات او انني اخذ رزقهن، فلكل فنانة شخصيتها ونجوميتها وجمهورها وملعبها الخاص، ودائما اعمل بمقولة «ان السماء جمالها بكثرة نجومها» ونحن نجمات نلمع في سماء الفن السعودي والخليجي.

بصراحة بعد 8 سنوات على وجودك في الوسط الفني هل تشعرين انك اخذتِ حقك من النجومية والشهرة؟

٭ ‏نعم اخذت حقي في الانتشار، ولكن «هل إلهام قدمت ما تملك من موهبة؟» الرد بالتأكيد «لا»، فأنا لا زلت أرى نفسي لم أحصل على الفرصة التي أستحقها، ولا زال بداخلي مكنون وطاقة كبيرة لتقديم المختلف، ولا زلت أعاني نوعا ما على مستوى النصوص والإخراج، وأرغب في الخروج من دائرة الأعمال المتعارف عليها خليجيا، وأرغب في التحليق بعيدا عن المألوف، ولكنني لم اجد من يكتشف ويوظف الطاقة التي بداخلي بشكل صحيح.

«وساوس»

كيف وجدتِ تجربتك الاخيرة في مسلسل «وساوس»؟ وما رأيك في فكرة المسلسلات التي تتكون من 8 حلقات او أقل؟

٭ تم تصوير «وساوس» في جنوب إفريقيا عام 2018، من إخراج المبدعة السعودية هناء العمير، تأليف رولا حسن، وبطولة نخبة من نجوم السعودية والوطن العربي وتم عرضه من خلال ثماني حلقات ‏فقط، وأنا قلبا وقالبا مع التجدد في الأعمال، حيث أصبحت الأعمال الاكثر من 30 حلقة مملة للمشاهد العربي، نحن نرغب في زيادة سرعة ايقاع الأعمال الدرامية، فعندما نقلل من عدد الحلقات فهذا يعني أننا نكثف الأحداث، إضافة الى إعطاء الفنانين فرصة الإبداع اكثر واكثر، وسيكون هناك تركيز اكبر في اداء الشخصيات والديكور والإخراج على العكس مسلسلات الـ30 حلقة.

قدمت من خلال «وساوس» دورا مركبا، هل وجدت صعوبة في تجسيد شخصيتك به؟

٭ جسدت في المسلسل دور «لمى»، وهي شخصية واحدة بثمانية أوجه مختلفة، فالإنسان دائما متهم بالازدواجية في شخصيته لذلك قدمت اكثر من وجه خلال احداث المسلسل الذي يتناول فكرة بعيدة عن المألوف من قضايا المال والحب والإرث وما إلى ذلك من القصص المتعارف عليها في الدراما الخليجية، فالعمل فيه تشويق وإثارة بجانب الدراما، حيث تكشف لنا «لمى» في كل حلقة من الحلقات وجها من وجوهها الثمانية والتي أثارت شكوك وفضول المشاهدين، لذلك أنا سعيدة لأنني قدمت دورا مركبا وصعبا جدا، والتحدي كان يكمن في تنقلي من وجه إلى آخر دون المبالغة في الأداء، ولا انكر ان الموضوع كان مرهقا بالنسبة لي، وأتمنى أن اكون قد استطعت ايصال الثمانية شخصيات للجمهور بشكل جميل، أيضا انا سعيدة لتبني «نيتفلكس» للأعمال السعودية، حيث يعتبر «وساوس» أول تجربة إنتاج خاص منهم لمسلسل سعودي، وهذا يعد نقلة للفنانين عندنا، وان اكون من طاقم هذا العمل فهذا يعتبر إنجازا وفخرا بالنسبة لي، وأتطلع الى أن يكون القادم مستقبلا مزهرا للفن السعودي.

حياتي الخاصة

ما سبب عدم كشفك لشخصية الفنان الذي ارتبطت به؟ وهل هو الفنان خالد صقر او خالد آخر؟

٭ بالنسبة لموضوع انني متزوجة من الفنان خالد صقر او غيره فأنا سبق أن أعلنت في الإعلام و«السوشيال ميديا» عن ارتباطي، وذلك بهدف الاشهار، حتى لو حدث مثلا انني «حملت» وظهرت في الشارع مع شخص ما والناس لا تعرفه فقد أتعرض للإساءة وسوء فهم، اما موضوع «لماذا احرص على عدم ذكر اسم زوجي والدخول في التفاصيل؟» نعم أشهرت زواجي ولكن أرفض تدخل الناس في تفاصيل حياتي الخاصة ومعرفة من هو زوجي، وكيف ومتى وما الى ذلك، خاصة إنني في مقتبل هذه الزيجة لذلك ارغب في أن يكون عندي تركيز في حياتي الخاصة بعيدا عن إقحام الناس فيها، وأنا عندي تحفظ في قضية إشهار الزواج والتساؤلات عن من هو؟ وهل هو فعلا خالد صقر أو خالد الفراج أو شخص آخر؟ فقضية تثبيت المعلومات هذه مثل فتح الباب أمام الناس وأقول لهم «تعالوا شاركوني في حياتي»، فليس كل الناس طيبة يا عزيزي، وانا مازلت في بداية زواجي، و«حابه» اركز في حياتي الخاصة، لأنه للأسف الشديد في مجتمعاتنا العربية التركيز على حياة الفنان الخاصة اكثر من التركيز على فنه، وهذا الأمر لا يقدم للفنان شيئا، فقط مجرد فضول ومشاكل وإثارة جدل بشكل غير صحي، لذا أحب أن يكون التركيز على فني وليس على حياتي الشخصية، وأتمنى أن يفصل المشاهد بين حياة الفنان الخاصة وحياته العملية حتى لا اتحول في يوم من الأيام إلى «فاشنيستا» او «بلوقر» تستغل حياتها الخاصة في الأعمال او في تقديم ثنائيات فنية، وهذا الامر ارفضة تماما لأني اريد أن أظهر مستقلة قوية في فني وامثل نفسي فقط.

زواج

هل زواج اثنين من نفس المهنة يعتبر امرا ايجابيا ام سلبيا؟

٭ ‏رأيي الشخصي، أجد هذا الأمر صحيا اكثر بالنسبة لي، لأن كلا منا يستوعب تماما ظروف عمل الآخر، فربما لو كان احد من خارج المجال وبعيدا عن مهنتي فلن يقدر لي أشياء كثيرة، مثل الغياب المتواصل عن البيت بسبب تصوير الأعمال، وتعاملي مع نماذج مختلفة في المجتمع من خلال طبيعة حياة المشاهير، فالارتباط من شخص من خارج مجالي لن يستوعب هذه الحياة، لكن الحمد لله زوجي من نفس المجال وهذا سهل الامور بيننا، وفي ظل أزمة «كورونا» جلست معه واتفقنا على صناعة ورش شخصية بيننا للبحث عن التجدد في الحياة الفنية ‏والنقاشات الصحية المهنية بحيث يقيم كل منا الآخر من خلال هذه الورش، فهذه الأشياء تفيدنا في عملنا، كما ان الزواج من شخص من نفس المهنة يساعد في التقدم فنحن مشتركون في نفس الافكار.

حفل زفاف

متى موعد حفل زفافك؟ وهل ازمة «كورونا» ستمنعك من اقامة حفل زفافك الذي طالما حلمت به؟

٭ ‏الشيء الذي لابد أن تعرفه ان عقد قراني كان يوم 22/5/2019، وكان من المقرر أن نقيم حفل العرس في نفس التاريخ هذا العام، ولم تسمح الظروف بسبب «كورونا»، ولكن انا مصممة على اقامة حفل زفافي لأنني أرغب في ارتداء الفستان الأبيض، وتكون عندي ذكريات جميلة أشاركها أطفالي وأهلي، وقررنا انا وزوجي إذا الله عطانا عمر ان يكون الزفاف بتاريخ 20/5/2021 واذا استطعنا ان نقيم العرس فسوف نقيمه اما اذا لم نستطع فسنؤجله لعام «2022» وهكذا، وانتظر انا وزوجي تفتح المطارات لكي نسافر لقضاء شهر العسل، ومن بعده نقيم العرس حتى لو كان في أضيق الحدود بيننا وبين الأصدقاء، «ومن يدري يمكن وقت العرس يكون معي طفلي»، لكن عندي اصرار عنيف أن ارتدي الثوب الأبيض، وبشكل عام أنا متصالحة مع فكرة اقامة العرس، ولا بأس من تأجيل بعض الذكريات الجميلة بسبب ظروف ما، لأن ارتداء الفستان الأبيض مهم جدا في حياتنا كنساء، وزوجي يقدر ذلك، ووعدني اننا سنقيم حفل العرس حتى لو بعد خمس سنوات.

ترددت اقاويل عبر «السوشيال ميديا» انك اكبر من زوجك، ما ردك على ذلك؟ وهل هذا الكلام اغضبك؟

٭ ‏قرأت من بعض المتطفلين مثل هذه التعليقات عن موضوع اختلاف العمر والديانة والمذهبية، وبعض هذه الأشياء اضحكتني وبعضها استفزني، وأرى انتقادات دائمة لـ«الكابل» ‏في العالم العربي سواء كانا مشاهير أو «بلوقر» أو «فاشينستات» او فنانين، وعندما نحاول اليوم المحافظة على حياتنا الخاصة يأتيك البعض يتطفل ويقول لك «ليش تخفون حياتكم هل لديكم مشكلة؟»، وكأنها محاولة استفزاز للرد، بالإضافة الى محاولتهم تسليط الضوء على بعض العيوب، وأنا لا أعرف اين العيب إذا كانت الزوجة أكبر سنا من زوجها على سبيل المثال؟ فالزواج في النهاية لا يعرف عرق ولا مذهب ولا جنسية، المهم هو التفاهم والحب والاحترام، فما المانع من تتويج هذه العلاقة بشرع الله وهو الزواج؟ وان كنت انا اكبر او اصغر او مختلفه في عرق او مذهب لا ارى في ذلك عيبا فكل هذه الاشياء تزيدني اصرارا على فصل حياتي الخاصة، لأنه بالفعل هناك اناس تعاني من الجهل في العلاقات، لذلك اجد علاقات هؤلاء الجهلة صورية وعرفية ويتزوجون من رجال كل همهم مواصفات ما في النساء دون احترام للنفس والشخصية، وقد كسرت هذه القاعدة واخترت رجلا يتميز بالشخصية والعقل الراجح والحنان والروح الحلوة، وهو المناسب لي ولشخصيتي، فنحن متشابهان جدا في اشياء وصفات كثيرة، واقول لكل المتطفلين «مهما قلتم.. فكلام الناس لا بيقدم ولا بيأخر».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى