الضفة الغربية: جونسون يحذر إسرائيل من خطة الضم ويصفها بأنها “انتهاك للقانون الدولي”
[ad_1]
حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إسرائيل على عدم المضي في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، وقال إن ذلك سيكون غير قانوني و”مخالف” لمصالح البلاد.
وكان نظيره الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد حدد يوم الأربعاء موعدا محتملا لبدء تطبيق السيادة الإسرائيلية على المستوطنات اليهودية وغور الأردن.
ولكن يبدو أن هذه الخطة قد توقفت.
ويقول الفلسطينيون إن الخطوة ستدمر آمالهم في دولة مستقبلية قابلة للحياة.
وستكون الخطوة الإسرائيلية متماشية مع رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود، والتي كشف النقاب عنها في يناير/كانون الثاني الماضين وتعرف إعلاميا باسم “صفقة القرن”.
ويعيش نحو 430 ألف يهودي فيما يزيد على 130 مستوطنة (وعشرات “البؤر الاستيطانية” الأصغر) التي بُنيت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية في حرب عام 1967.
ويعتبر القانون الدولي المستوطنات غير قانونية على نطاق واسع، على الرغم من نفي إسرائيل، والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب، ذلك.
ووصف جونسون نفسه في مقال له في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية يوم الأربعاء، بأنه “مدافع متحمس لإسرائيل” لكنه حذر من أن خطوة الضم ستشكل انتهاكا للقانون الدولي.
وقال: “ستكون أيضا بمثابة هدية لأولئك الذين يريدون مواصلة السرديات السلبية القديمة بحق إسرائيل”.
وأضاف رئيس الوزراء البريطاني: “آمل بشدة في عدم المضي في الضم، وإن حدث، فلن تعترف المملكة المتحدة بأي تغيير على خطوط حدود 1967، باستثناء التغيير المتفق عليه بين الطرفين”.
وقال جونسون إنه يخشى من ألا تحقق مقترحات نتنياهو “هدفها المتمثل في تأمين حدود إسرائيل”، وسوف تكون “متعارضة مع مصالح إسرائيل على المدى الطويل”.
وأضاف: “سيهددون التقدم الذي أحرزته إسرائيل في تحسين العلاقات مع العالمين العربي والإسلامي”.
ويرغب الفلسطينيون في أن تصبح الضفة الغربية جزءا من دولة مستقبلية، ورفضوا المقترحات الإسرائيلية على الفور ووصفوها بأنها ضربة قاضية لآمالهم في حق تقرير المصير.
كما دعت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية إسرائيل إلى إلغاء خطط الضم، وقالوا إن الخطوة ستنتهك القانون الدولي، وتضر باحتمال حل الدولتين، كما تقوض إمكانية إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط.
ولم تردع الانتقادات الدولية نتنياهو حتى الآن.
وشدد على أنه يعتزم توسيع سيادة إسرائيل على الأراضي التي ستظل جزءا من إسرائيل تحت أي تسوية سلمية حقيقية، وأنه لن يضم أراض حددتها خطة ترامب لدولة فلسطينية مستقبلية.
وتقول يولاند نيل، مراسل بي بي سي في القدس، إنه على الرغم من ذلك، ثمة دلائل على وجود انقسامات داخل الائتلاف الحاكم في إسرائيل بشأن توقيت أي خطوة لضم الأراضي.
وقال نتنياهو، بعد اجتماعه مع مبعوثين أمريكيين يوم الثلاثاء، إن المحادثات ستستمر “في الأيام المقبلة” وبدا أنه يقلل من أهمية الموعد المحدد يوم الأربعاء.
ولا يبدو أن بيني غانتس، رئيس الوزراء المناوب، وشريكه السابق الذي انضم للائتلاف، يدعم الخطوة بالكامل.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كان سيحدث أي شيء يوم الأربعاء، قال غانتس ببساطة “الشمس تشرق في الشرق وتغرب في الغرب”.
وقال في وقت سابق الأسبوع الجاري إن التعامل مع أزمة وباء فيروس كورونا وتبعاتها الاجتماعية والاقتصادية والصحية تعد “القضية الأكثر إلحاحا التي يجب التعامل معها الآن”.
[ad_2]
Source link