مقتل جورج فلويد: بيونسيه تطالب الأمريكيين السود بالتصويت “كما لو كانت حياتنا تتوقف على ذلك”
[ad_1]
حثّت نجمة الغناء الأمريكية بيونسيه مجتمعات السود على الإقبال على التصويت في الانتخابات الأمريكية المقبلة، وذلك خلال مشاركتها في حفل توزيع جوائز “بي إي تي” التي تُمنح للسود في مجالات الموسيقى، والتمثيل، والرياضة، تكريماً لأعمالهم الإنسانية.
وقالت النجمة التي أهدت جائزتها إلى المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد: “أنتم اليوم تثبتون لأجدادنا أن نضالهم لم يذهب سدى”.
وأضافت: “أشجعكم على اتخاذ الإجراءات والاستمرار في تغيير وتفكيك نظام عنصري وغير متكافئ… يجب أن نصوّت وكأن حياتنا كلها تعتمد على ذلك، لأنها بالفعل كذلك”.
وقدمت ميشيل أوباما الجائزة إلى بيونسيه، وأشادت بروح المسؤولية التي تتحلى بها نجمة الموسيقى تجاه السود.
وقالت ميشيل أوباما: “يمكنك رؤية ذلك في كل شيء تقوم به، بدءاً من أغانيها التي تعبر عن فرح السود وألمهم، إلى نشاطها من أجل العدالة والمساواة لمجتمعات السود”.
وتابعت أوباما: “رغم كل ما تقوم به، إلا أنها لا تزال تكرس حياتها لأطفالها وأحبائها الذين تعتز بهم”.
وتابعت: “أريد فقط أن أقول لابنتي، إنك تلهمينني، بل تلهميننا جميعاً”.
مشاهد درامية مستوحاة من مقتل فلويد
وتحتفل جوائز “بي إي تي” بالفنانين السود والشخصيات الرياضية. ومن بين الفائزين السابقين بهذه الجائزة الإنسانية، الملاكم محمد علي، والمنتج الموسيقي كوينسي جونز، وزعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون.
وقد ركزت نسخة هذا العام من الحفل على موضوعات العنصرية، وخاصة مقتل جورج فلويد، وبرونا تايلور، وكذلك الاحتجاجات الحالية لحركة “حياة السود مهمة”.
وقد أعاد مغني الراب الأمريكي الشهير دابابي، الذي فاز بجائزة أفضل مغني هيب هوب للرجال، مشهد اللحظات الأخيرة من حياة جورج فلويد، إذ قام بأداء أغنيته وهو مطروح أرضاً على وجهه، ويقوم آخر بالضغط على رقبته في استعادة لمشهد الضابط الأبيض الذي قتل فلويد.
كما عُرضت أيضا صور من الاحتجاجات، وحملت الراقصات لافتات كتب عليها “حياة السود مهمة”، وأخرى “اسحبوا التمويل من الشرطة” وغيرها، بينما أدى مغني الراب ورودي ريتش رقصات فوق سيارات الشرطة.
وافتتح العرض الطفل كيدرون براينت، البالغ من العمر 12 عاماً، والذي انتشرت أغنيته عن مخاوفه من كونه فتى أمريكياً أسود، على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبع ذلك عرض أدى فيه النجوم مجتمعين أغنية “عدو عام” (Public Enemy)، التي صدرت عام 1989، كما تضمن الحفل أغنيات حول جذور السود ومعتقداتهم.
وأدت جنيفر هدسون ترتيلاً من فيلم نينا سيمون “شاب وموهوب وأسود”، بينما أدت أليشيا كيز نسخة حزينة من أغنيتها الجديدة “طريقة مثلى لكي تموت”. وكانت تعزف على البيانو تحت أضواء خافتة محاطة بجداريات لفلويد، وتايلور، وأحمد أربيري، وساندرا بلاند، وصور لمدينة مهجورة.
ومع انتهاء الأغنية، تتوقف عن عزف البيانو وتجثو على ركبتها في الشارع الذي خُطت على جدرانه أسماء عشرات الرجال والنساء السود الذين فقدوا حياتهم بسبب العنصرية ووحشية الشرطة.
مشاهد مستوحاة من مقتل فلويد
وتحتفل جوائز “بي إي تي” (Black Entertainment Television) بالفنانين السود والشخصيات الرياضية. ومن بين الفائزين السابقين بالجائزة الإنسانية، الملاكم محمد علي والمنتج الموسيقي كوينسي جونز وزعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون.
وقد ركزت نسخة هذا العام من الحفل على موضوعات العنصرية وخاصة مقتل جورج فلويد وبرونا تايلور، وكذلك الاحتجاجات الحالية لحركة “حياة السود مهمة”.
وقد أعاد الفنان دابابي، الذي فاز بجائزة أفضل مغني هيب هوب للرجال، مشهد اللحظات الأخيرة من حياة جورج فلويد، حيث قام بأداء أغنيته وهو مطروح أرضاً على وجهه، ويقوم آخر بالضغط على رقبته في استعادة لمشهد الضابط الأبيض الذي قتل فلويد.
كما تخلل العرض أيضاً، صوراً من الاحتجاجات، حيث حملت الراقصات لافتات كتبت عليها “حياة السود مهمة” وأخرى “اسحبوا التمويل من الشرطة” وغيرها، بينما أدى مغني الراب ورودي ريتش رقصاتهم فوق سيارات الشرطة.
وافتتح العرض الطفل كيدرون براينت ، البالغ من العمر 12 عاماً، والذي انتشرت أغنيته عن مخاوفه من كونه فتىً أمريكياً من أصل أفريقي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتبع ذلك عرض أدى فيه النجوم مجتمعين نشيد ” Public Enemy ” الذي صدر عام 1989 ، كما تضمنت أغاني عن جذور السود ومعتقداتهم.
وأدت جنيفر هودسون ترتيلاً من فيلم نينا سيمون “شاب وموهوب وأسود”، بينما قامت أليشيا كيز، بأداء نسخة هادفة وحزينة من أغنيتها الجديدة ” طريقة مثلى لكي تموت”. حيث كانت تعزف على البيانو تحت أضواء خافتة محاطة بجداريات لفلويد وتايلور وأحمد أربيري وساندرا بلاند وصور لمدينة مهجورة.
ومع انتهاء الأغنية، تتوقف عن عزف البيانو وتجثو على ركبتها في الشارع الذي خُطت على جدرانه أسماء عشرات الرجال والنساء السود الذين فقدوا حياتهم بسبب العنصرية ووحشية الشرطة.
حفل افتراضي
وكان حفل توزيع جوائز “بي إي تي” لهذا العام حدثاً افتراضيًا بسبب وباء كورونا، إذ تم تسجيل العروض والكلمات مسبقاً، مما سمح بجودة إخراج المشاهد الدرامية، وإضافة تقنيات إنتاج متقدمة.
وأشاد واين برادي، برائد موسيقى الروك، ليتل ريتشارد، وبأسطورة كرة السلة كوبي براينت، الذي توفي في حادث تحطم طائرة هيلوكوبتر في وقت سابق من هذا العام.
وتضمنت قائمة الفائزين بالجائزة أيضاً، المغنية ليزو، التي اختيرت أفضل مغنية راب وبوب، والتي نافست بيونسيه وفازت 10 مرات ضمن جائزة نفس الفئة، بما في ذلك السنوات الست الماضية على التوالي.
كما فازت ميغان ثي ستاليون، بأفضل مغنية هيب هوب، بعد مواجهة صعبة مع اثنتين من الفائزات السابقات، هما كاردي بي، ونيكي ميناج التي فازت سبع مرات من قبل.
وحصل كريس براون، على جائزة أفضل مغني راب وبوب للمرة الخامسة، بينما حصل مايكل ب.غوردون على جائزة أفضل ممثل للمرة الثالثة.
كما حصلت ابنة بيونسيه، بلو آيفي كارتر، البالغة من العمر ثماني سنوات، على جائزة أيضاً، لمساهمتها في أغنية “Brown Skin Girl” من ألبوم والدتها “Lion King”.
وقد فازت لاعبة الجمباز سيمون بايلز، بلقب أفضل رياضية للمرة الأولى منذ ظهورها في مباراة ثلاثية لم يسبق لها مثيل من قبل. وفازت على أسطورة التنس سيرينا ويليامز، التي فازت 12 مرة ضمن هذه الفئة، بما في ذلك السنوات الست الماضية على التوالي.
[ad_2]
Source link