أخبار عاجلة

بالفيديو خيطان قبل ساعات من رفع | جريدة الأنباء


محمد عبدالله

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة فيروس «كورونا المستجد» وحفاظا على صحة وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين اتخذت السلطات العديد من الإجراءات الاحترازية والوقائية والتي كان من ضمنها فرض العزل المناطقي على بعض مناطق الكويت المختلفة، والتي كانت منطقة خيطان التي تتميز بتمركز العمالة الوافدة ضمن هذه المناطق التي تم عزلها وبعد أن تراجعت نسبة الإصابة فيها بشكل كبير قرر مجلس الوزراء رفع العزل عنها مما كان له الأثر الكبير على سكانها الذين استقبلوا القرار بفرحة كبيرة بانتظار عودة الحياة الى طبيعتها مرة أخرى.

وبعد صدور قرار رفع العزل، قامت «الأنباء» بجولة في خيطان للتعرف على آراء عدد من السكان على هذا القرار، حيث أعربوا عن فرحتهم الكبيرة للقرارات التي اتخذتها الدولة للحفاظ على صحة الجميع، مؤكدين تأييدهم لما تتخذه الحكومة من قرارات تصب في صالح المواطنين والوافدين، موضحين أن قرار العزل المناطقي أتى بثماره الإيجابية وساهم في انخفاض عدد المصابين خلال الأيام الأخيرة، وخلال الجولة كانت لنا هذه اللقاءات:

في البداية شكر الصيدلاني احمد الشاعر قوات الأمن من شرطة وحرس وطني وجيش على تأمينهم للمنطقة وتسهيل كل الصعاب خاصة للطاقم الطبي، وأضاف انه رأى بنفسه فرحة السكان الكبيرة بعد ان قرر مجلس الوزراء رفع العزل عن المنطقة، وتمنى الشاعر ان تعود الحياة الى طبيعتها كما كانت، مؤكدا انه حتى مع رفع العزل فإن الجميع حريص كل الحرص على أخذ الاجراءات الصحية في جميع الصيدليات من لبس الكمامات والقفازات وتعقيم وغسيل الايدي باستمرار وأنه يجب أن لا يكون هناك أي تهاون في ذلك، متمنيا في نهاية حديثة ان تزول الغمة عن الكويت وعن العالم الاسلامي والعالم اجمع وان يرفع الله سبحانه وتعالى هذا الوباء عن العالم.

أثر كبير

من جانبه، عبر عبدالله سمير وهو مسؤول في احد المطاعم في منطقة خيطان عن فرحته الكبيرة بقرار رفع العزل متوجها بالشكر للسلطات الكويتية بالشكر على هذا القرار، متمنيا من الله ان تعود الامور الى ما قبل العزل.

وأضاف ان فترة العزل كان لها الأثر الكبير على حركة البيع والشراء نظرا لتعطل جميع الأعمال والشركات وقلة حركة السكان لان منطقة خيطان تعتمد بشكل كبير على العمال وخاصة المطاعم.

وتوجه سمير بالشكر للسلطات الكويتية على ما تتخذه من قرارات في صالح المواطنين والوافدين وكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، مؤكدا على الالتزام بجميع الاجراءات الصحية التي من شأنها الحفاظ على صحة الجميع مثل ارتداء الكمام والقفازات لمنع انتقال العدوى، داعيا الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير للعباد.

العمالة اليومية

بدوره، قال سمير عبده صاحب بقالة في منطقة خيطان ان الظروف التي تمر بها البلاد أثرت بشكل كبير على سكان المنطقة خاصة بعد قرار فرض العزل المناطقي نظرا لتعطل الاعمال واعتماد المنطقة في الغالب على العمالة اليومية وانعدام الدخل اليومي، وتمنى عبده من الله أن تعود الأمور الى ما كانت عليه في السابق قبل العزل وان يرفع الله الوباء والبلاء عن البلاد والعباد.

الخير قادم

من ناحيته، أوضح اشرف سليمان صاحب احد المخابز الخاصة في المنطقة ان قرار العزل المناطقي كان له الأثر الكبير في انخفاض اعداد المصابين في خيطان، مما ساهم وبشكل كبير في أن تتخذ السلطات الكويتية قرارا آخر برفعه.

وقال سليمان ان حركة البيع والشراء في أيام العزل كانت شبه متوقفة وتمنى في الوقت نفسه أن تسير الأمور في الايام القادمة على ما يرام وان نرى الخير قادما بإذن الله بعد رفع العزل عن خيطان.

وتمنى سليمان من الله ان يوقف الكويت حكومة وشعبا الى ما فيه الخير للجميع، مؤكدا على ضرورة الالتزام الدائم بكل الاجراءات الاحترازية مثل دخول الزبائن بنظام الزبون الواحد فقط في الداخل والتأكيد على ارتدائه الكمام والقفازات، والالتزام بالتباعد الاجتماعي بترك فاصل لا يقل عن متر بين الافراد.

انخفاض المبيعات

ثم انتقلت «الأنباء» الى احد محلات الجزارة، حيث أعرب اياد طيب عن شكره للحكومة الكويتية بعد اتخاذها قرار رفع العزل عن منطقة خيطان خاصة مع انخفاض أعداد الاصابات بها وتمنى ألا تعود الاصابات اليها مرة أخرى.

وقال طيب ان الحياة تسير بشكل طبيعي نوعا ما في أيام العزل، ولكن نسبة البيع والشراء انخفضت الى 50% خاصة مع عدم وجود خدمة التوصيل للمنازل ولعدم وجود التصاريح التي تسهل الحركة في أيام العزل، لكن نحمد الله على كل شيء.

وأعرب عن أمله في أن تعود الحياة الى طبيعتها مرة أخرى، مؤكدا ان رفع العزل لا يعني عدم التقيد بالاجراءات الاحترازية بل بالعكس نحن ملتزمون بكل التعليمات التي أوضحتها لنا الجهات المسؤولة من التباعد الاجتماعي بين الافراد وارتداء الكمام والقفازات وعدم دخول المحل لأكثر من عميل.

خفض الإصابات

من ناحيته عبر مثنى الحلقي صاحب احد محلات العصير في منطقة خيطان عن فرحته بقرار رفع العزل المناطقي وعودة الحياة الى طبيعتها، مؤكدا على الالتزام بكل الاجراءات الاحترازية التي وضعتها السلطات الكويتية والتي تساعد بشكل كبير جدا على خفض نسبة الإصابات بفيروس «كورونا المستجد» مثل ارتداء الكمام والقفازات والحرص على التباعد الاجتماعي بين الافراد.

كذلك عبر محمد عبدالعزيز الذي يعمل في أحد محلات كهرباء السيارات عن أمله في أن تزول هذه الغمة وينتهي وباء كورونا بأسرع وقت، مشيدا بالإجراءات الصحية والوقائية المتبعة وبالجهود الحكومية الكبيرة المبذولة في سبيل مواجهة «كورونا»، متمنيا السلامة للجميع.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى