وفاة روبرت فولر: إعادة فتح التحقيق في واقعتي “انتحار” شخصين أسودين في كاليفورنيا
[ad_1]
قررت السلطات الفدرالية في الولايات المتحدة إعادة فتح التحقيقات في وفاة شخصين من أصول إفريقية عثر على جثتيهما متدليتين من شجرتين في ولاية كاليفورنيا.
وقالت الشرطة المحلية إنه لم يكن ثمة دوافع إجرامية تسببت في موت روبرت فولر ومالكوم هارش اللذين ماتا في واقعتين منفصلتين ببلدتين مختلفتين خلال أسبوعين.
لكن السكان المحليين شككوا في أن السبب وراء الوفاتين هو الانتحار.
ووقَّع آلاف من الأشخاص على عريضة طالبوا فيها بإجراء تحقيق كامل في وفاة فولر.
وكانت السلطات قد عثرت على جثة فولر معلقة في شجرة يوم 10 يونيو/حزيران في بلدة بالمديل.
وقال مسؤولون خلال مؤتمر صحفي إنه يبدو أن الشاب البالغ من العمر 24 عاما انتحر، بيد أن أسرته قالت إن موته لم يكن انتحارا.
وقالت ديموند أليكسندر، أخت فولر أثناء تجمع يوم السبت “كل شيء قالوه لنا لم يكن صحيحا. أخي لم تكن عنده ميول انتحارية”.
أما مالكوم هارش فعُثِر عليه معلقا يوم 31 مايو/أيار في شجرة في مخيم غير مأهول في بلدة فيكتورفيل، ورجح مسؤولون أن هارش البالغ من العمر 37 عاما مات منتحرا. لكن لم يصدر تقرير رسمي يؤكد سبب الوفاة.
وقالت أخته هارموني هارش خلال مقابلة تلفزيونية “نحاول حقا أن نحصل على مزيد من الأجوبة بشأن ما حدث بالضبط. أخي كان محبوبا جدا، ليس فقط عند أسرته ولكن عند الأجانب. ليس مثله شيء”.
وفي بيان لوكالة أسوشييتد برس، قال مكتب التحقيقات الفدرالي “اف بي اي”، ومكتب الادعاء العام في المقاطعة الوسطى لكاليفورنيا وقسم الحقوق المدنية بوزارة العدل الأمريكية إنهم يراقبون سير التحقيقات التي يجريها رؤساء شرطة مقاطعتي لوس أنجليس وسان برناردينو الذين أكدوا أنهم سيتعاونون مع المحققين.
وتأتي وفاة فولر وهارش في ظل استمرار الاحتجاجات في أرجاء الولايات المتحدة، مطالبة بوضع حد لعدم المساواة العرقية، والعنصرية، ووحشية الشرطة.
[ad_2]
Source link