أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـ الأنباء عن | جريدة الأنباء

[ad_1]

دلال العياف

تخوض الكويت حربا ضروسا ومعركة كبرى ضد هذا العدو الغامض الذي يهاجم العالم كله، حيث أثبتت الحكومة كفاءة ومهارة في خطواتها المتتالية للتعامل مع الأزمة في تدرج حسب تطوراتها.

وفي وسط هذه الظروف الاستثنائية برزت مجموعة من القضايا المهمة والمشكلات التي ألقت الأزمة أضواء إضافية عليها وأوضحت ضرورة التوصل إلى حلول لها وفي مقدمتها مسألة الخلل في التركيبة السكانية.

في هذا السياق، فإن المواطنين ما بين تقبل ورفض لفكرة العمل بأي وظيفة، لكن الكويتي لا يقبل حبه التجزئة على اثنين، فحبه للكويت غير مشروط ولا يقبل المناصفة على تأدية واجبه الوطني تحت ظل اي ظروف فهم سور لوطنهم في الأزمات ورغبتهم في العمل لأجل بلدهم لا يساوم أبدا، هذا الكويتي بكل أزمة «تلقاه سد منيع ولا طلبته ديرته كانت لبا ومن رأس مرفوع، بلدنا غالي والروح تفداها»، لكن أيضا جمعنا ومن على أرضنا وافدون تقاسموا معنا اللقمة وتآخوا معنا تحت ظروف قاسية أيضا، لا نستثني دورهم ولا نتناساهم، إلا من يقطن على هذه الأرض الطيبة دون وجه حق، مع كامل الاحترام والتقدير لكل فرد وطئت رجلاه تكرمون على تراب هالبلد الغالي وريحته الخنينة، ومثل ما نقولها بالكويتي «عط الخباز خبزه» ونحن لا نقصد بالإساءة لكل الجنسيات فمنهم من داوانا وعالجنا، ومنهم من نطق الحق بالمحاكم وكان كتفا بكتف مع أخيه الكويتي ومنهم من ساهم وألقى بنفسه بالخطر لأجل نقل خبر حصري يخص البلد وخصوصا في تلك الجائحة التي اجتاحت البلاد بأسره.

الكويتي يريد وظيفة تليق بمؤهله وبدراسته وجهد، ولكن لا يتوارى عن نداء بلده في اي ظرف وهذا شهدناه وما هي منة بل امتنان بان يقوم بدوره كاملا على أكمل وجه.

اليوم ومن خلال جولة «الأنباء» في مناطق متعددة ومختلفة في ارجاء الكويت الحبيبة رأينا وجوها متعددة وآراء مختلفة بين موافق وبين رافض لفكرة شغل الوظائف المختلفة، لكن الكويتي في الأزمات يعمل وهو يستحق من وطنه توظيفه بمكانه الصحيح الذي سعى واجتهد من أجله ولا يأخذ مكانه آخر فهذا ما يشعل الفتيل لدى بعض الكويتيين، أما عن إخواننا الوافدين فأيضا لهم الدور الفعال الذي لا يمكن الاستغناء عنه وهذا منذ عقود وليس اليوم فقط، لكن لنرى من هم أتوا بأناس قطنوا على تلك الأرض الطيبة دون وجه حق وعلى أيدي من يتاجر بالبشر وبالبشرية، فهؤلاء من أساءوا الى الوطن والمواطن والمقيم.

«الأنباء» طرحت الموضوع على عدد من المواطنين لتبيان آرائهم فجاءت تفاصيلها كما في السطور التالية:

البداية كانت مع عبدالعزيز الجدي، متطوع بفريق بوقريص التطوعي جمعية السلام للأعمال الإنسانية، والذي عبر عن فخره واعتزازه بأن يعمل بأي وظيفة على أرض وطنه حتى وان كانت تعبئة البنزين في محطات الوقود وأبدى استحسانه برحابة صدر، مضيفا: «احنا الكويتيين مرينا بأزمات وبينت معادن الكويتيين والي يقول ان الكويتي ما عليه اعتماد بالعكس، الاعتماد الكبير على الكويتي وكان بالغزو الغاشم على الكويت ينشهد له، واهوا الي خبز واهوا الي اشتغل في الجمعية واهوا الي عبى ماي، ومن خلال أزمة كورونا بين انه اهوا الي قادر ويقدر كونه كان له دور بالمحاجر الصحية، واشتغل بالجمعية وبكل مكان يجد نداء الوطن به يلبيه، وبالتكويت قادر الكويتي ان يشتغل بكل مهنة».

من جانبه، رد محمد البريكان، عضو جمعية السلام الإنسانية، على سؤالنا عما إذا كان الكويتي قادر ان يعمل حارس مدرسة، أو معلم شاورما أو بمجال تعبئة البنزين، وهذا خارج أزمة كورونا، قائلا: نعم الكويتي أثبت وضعه في الأزمات كلها، الكويتي وين ما تحطه يشتغل بس وفرولهم المكان وهو يشتغل وشوفوا إبداعاته، وحاليا شوفة عينج واحنا في هذا المكان من يقدر يوقف فيه وفي هالشمس الحارة قاعدين نوزع وجبات على الناس ونوزع على بعض الدوائر الحكومية والمحاجر تقريبا 16000 وجبة باليوم وشايفة هالشمس واحنا واقفين هذه هو الكويتي، ونهى كلامه بالقول: «أنا حاليا أسوق تريللا».

أما عبدالله العجمي فأجاب عن السؤال عما إذا كان يمكنه العمل في محل عصير، قائلا: لا طبعا، فسألنا: تقدر تشتغل بمحل غاز؟ فكان رده أيضا: لا طبعا، وفي لها ناس مختصة.

بعد هذا الرأي طرحناه على العجمي سؤالا: لو الكويت تفضى وما فيها عماله ولا يوجد فيها إلا الكويتيين هل عندك استعداد تشتغل في اي وظيفة؟ فكان رده: اشتغل بأي شركه وأخذ دعم عماله ولا اشتغل اي شغلة.

بدوره، قال ناصر بوخضر: ما اعتقد انه يشتغل، لكن في ناس محتاجة انها تشتغل في اي وظيفة مهما كانت، لكن انا أتوقع المجتمع الكويتي وخصوصا فئة الشباب يشوف نفسه انه ما يقدر يشتغل في مكان والفئة القليلة الي ممكن تشتغل بأي شغلة لكن الأغلبية لا!

وفي رأي مقارب قال عبدالعزيز العنزي: ما أظن أني اقدر اشتغل بمحل عصير، لأن بالكويت معاشاتهم راهية، لكن يقدر يشتغل بأي وظيفة لكن مو محتاج بان يمتهن هالمهنة يفتحله محل عصير او بزنس خاص فيه واهوا يديره، وأحيانا إذا كان قاعد بالبيت ناطر ديوان الخدمة المدنية ويكون طالع دوره لكن يرفض لأن الوظيفة ما تناسب تخصصه.

أما عاشور صالح فأكد أن «الشغل مو عيب، لكن كل مواطن حاب يشتغل حسب مؤهله الدراسي لكي أكون صريحا معكم، على سبيل المثال اذا كان لديك مؤهل دراسي وهناك جهة تستقبلك بحسب تخصصك، لكن ما نقدر نأتي بمواطن ونعطيه وظيفة بوزارة وهو غير حاصل على شهادة او مؤهل دراسي، وللأمانة الوافدين لهم مكانهم وكلمة حق تنقال ما نقدر نستغي عنهم».

من جهته، قال بدر الفضل: ايه عادي ليش لا.. الشغل ماهو عيب واشيل غاز ما عندي مشكله ومو شرط بأزمة كورونا عادي عندي بكل ظرف.

أما عبدالرحمن الكريم فشدد على أن «الشغل مو عيب.. لجل عين تكرم مدينة ولجل الكويت كل شي نشتغل».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى