أخبار عاجلة

بالفيديو في أول أيام السماح بصيده | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • خواجة: نطالب بالسماح للصيادين بالعودة إلى الكويت بسرعة لضمان توافر السمك المحلي
  • العراقي: الشراء عن طريق الحجز الإلكتروني.. والسمك المستورد حرَّك السوق بقوة
  • خليل: المراكب متوقفة والصيادون يقيمون في البحر فلا مخاوف من وجودهم داخل الكويت
  • متسوقون لـ «الأنباء»: الأسماك متوافرة بأسعار مقبولة وتنظيم مميز وإجراءات وقائية مشددة

محمد راتب

بدأ أمس موسم صيد الميد في المياه الإقليمية بعد قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية بالسماح بصيده استثنائيا ابتداء من 15 الجاري بدل من أول يوليو، لينتعش سوق السمك من جديد بعد غياب دام أكثر من شهرين بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، إلا أن الميد لم ينزل إلى السوق نظرا لان الصيادين لم يعودوا بعد، في ظل حركة تسوق كبيرة وواسعة لعشاق السمك المستورد، وانتظار نزول الميد اليوم لشرائه وتناوله طازجا.

«الأنباء» تابعت سوق السمك في شرق أول أيام اصطياد الميد ورصدت حركة البيع والشراء، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال البائع المخضرم في سوق السمك أحمد خواجة لـ «الأنباء» إن السوق عاد إلى الانتعاش من جديد بعد قرار الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية السماح بصيد الميد، الذي يعتبر من الأسماك المحلية فانطلقت المراكب نحو المياه الاقليمية، مطالبا المسؤولين بالسماح للصيادين خارج الكويت بالعودة واستثنائهم من قرارات الحجر الصحي لكونهم يعيشون طوال الفترة داخل البحر ولا ينزلون إلى البر.

وذكر خواجة أنه إن كان ولا بد من الحجر فليكن في المراكب، حيث إنها متوقفة في النقعة بانتظار من يحركها، مبينا أنه إذا لم يحضر الصيادون من خارج الكويت فإننا أمام أزمة كبيرة وعجز في توفير المنتج الملحي فقد دخلنا في الموسم وخصوصا ما يتعلق بالروبيان الذي ينتظره الكويتيون بفارغ الصبر.

بدوره، وافق البائع نذير خليل خواجة في مطالباته، مناشدا أهل الكويت عشاق السمك بالمطالبة بعودة الصيادين لأنهم هم من يشغلون السوق والبحر والبسطات ويدخلون السمك الكويتي، إضافة إلى كونهم يعيشون طوال الموسم داخل البحر فعملهم الاصطياد وإدخال السمك للسوق.

وأشار إلى أن السوق قائم على السمك الكويتي المحلي، فمن دونه لا يوجد عمل، حيث إن بعض الإخوة يحضرون من أجل السمك الكويتي فقط فإن لم يجدوه يغادرون مباشرة، فالمراكب متوقفة وكل شيء بانتظار القادمين من الخارج.

وفرة المستورد

من جهته، قال البائع إبراهيم العراقي لـ «الأنباء» إن أمس أول افتتاح لموسم صيد الميد بعد غياب 6 أشهر، والميد لم يتوافر في السوق حتى اليوم لكون الصيادين لم يعودوا حتى الآن، مشيرا إلى أن الحركة في السوق بسبب شراء المستورد المتوافر بكميات كبيرة جدا، حيث تتوافر أسماك السيباس والسبريم والسلمون والزبيدي الإيراني والباكستاني.

وبين أن جميع أنواع السمك المستورد متوافرة ولكن الدخول إلى السوق يتم من خلال الحجز عن طريق موقع التجارة ووفق الإجراءات المتبعة، حيث يجد المتسوقون كل ما يريدون حتى الشحامية الإيرانية موجودة بـ 2.5 دينار والباكستاني الوسط الكيلو بـ 3.5 دنانير، والوستر العماني بـ 6 دنانير والجامبو السوبر 12 حبة الكيلو بـ 6 دنانير.

وذكر البائع عمرو ربيع حسين أن موظفي «التجارة» و«البلدية» لم يقصروا في السوق وهناك قائمة أسعار معتمدة وتنظيم غير مسبوق ونظافة والتزام بالمعايير الصحية، وفحص لجميع الداخلين إلى السوق وإلزام بوضع الكمامات ولبس القفازات ونظافة البسطات والسوق عموما، والأسعار بعد فتح السوق كانت جيدة وفي متناول الجميع، حيث يتم بيع الزبيدي الكبير من 700 إلى 1000 الإيراني بـ 9 دنانير للكغم والحبة من 500 إلى 700 والكيلو بـ 7 دنانير و3 حبات الكيلو بسعر 5 دنانير، والباكستاني الزبيدي بسعر 7 دنانير.

في السياق ذاته، قال أحد المتسوقين لـ «الأنباء» إن الأسماك متوافرة بكميات جيدة والأسعار مميزة والزبيدي والروبيان موجود بكثرة مع حسن تنظيم وترتيب من إدارة السوق واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والصحية ضمانا لسلامة الجميع، متقدما بالشكر لكل من ساهم في إعادة سوق السمك إلى طبيعته وفتح الباب أمام عشاق السمك لتناوله طازجا.

من ناحيته، قال المتسوق طارق أحمد عواد: حضرنا للسوق للنظر في تشكيلة الأسماك المتوافرة ولكن هناك أسماك غير موجودة إلا أن الأسعار جيدة وفي متناول الجميع، ونشكر «التجارة» والبلدية على حسن التنظيم والنظافة واتباع الإجراءات الوقائية لضمان سلامة الجميع.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى