أخبار عاجلة

ذهب مع الريح أحدث ضحايا الاحتجاجات | جريدة الأنباء


أصبح الفيلم الكلاسيكي «ذهب مع الريح» أحدث المتضررين من حركة الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الاميركي من أصل افريقي جورج فلويد على يد عناصر من الشرطة الأميركية. ويأتي ذلك غداة حملة عالمية متزايدة ضد تماثيل أشخاص ارتبط تاريخهم بالتمييز ضد السود.

وذكرت «اندبندنت أونلاين» ان خدمة «ايتش بي أو ماكس» لبث الفيديو اوقفت بث الفيلم بسبب «تصويره العنصري لشخصيات سوداء». وكان الفيلم الذي يتمتع بشهرة عالمية قد أنتج عام 1939 عن رواية لمارغريت ميتشل وفاز بثماني جوائز أوسكار. ونقل الموقع عن ممثل لشركة البث قوله لمجلة «فاراياتي» ان المضمون العنصري للقصة «كان خاطئا آنذاك وهو خاطئ اليوم ونعتقد بأن الاستمرار في تقديم هذا الفيلم من دون تفسير وشجب لذلك المضمون سيكون عملا غير مسؤول».

وقد كانت هاتي ماكدانييل أول ممثلة سوداء البشرة تفوز بأوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها كخادمة المنزل «مامي» في الفيلم الذي تدور أحداثه بعد نهاية الحرب الأهلية الأميركية.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعاد هذا العام التذكير بالفيلم مطالبا بالاهتمام به واعادة عرضه وذلك اثر فوز فيلم «باراسايت» بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم ليكون بذلك اول فيلم بلغة أجنبية يفوز بهذه الجائزة.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى