ليبيا: روسيا تؤيد “إعلان القاهرة” للسلام الداعي لوقف إطلاق النار بدءا من اليوم
[ad_1]
قالت الخارجية الروسية إن مبادرة السلام المصرية الجديدة في ليبيا “يجب أن تكون المنتدى الرئيسي” لتقرير مستقبل البلاد.
ووصفت موسكو مقترحات ما يعرف بـ “إعلان القاهرة” بأنها “شاملة”، ويمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات طال انتظارها بين الطرفين المتناحرين في ليبيا، وفقا لوكالة رويترز.
وتشمل المبادرة مقترحا بوقف لإطلاق النار يبدأ يوم الاثنين 8 يونيو/ حزيران.
كما تتضمن المبادرة استكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية (5+5) التي ترعاها الأمم المتحدة وتضم خمسة مسؤولين عسكريين من كل طرف من طرفي النزاع.
مبادرة مصرية لحل الأزمة الليبية بعد هزائم حفتر المتوالية
الأمم المتحدة قلقة من تقارير عن اكتشاف عشرات الجثث في ترهونة
وترتكز المبادرة على نتائج قمة برلين، التي عقدت في يناير/ كانون الثاني الماضي، وانتهت بدعوة أطراف الصراعإلى الالتزام بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، والعمل على الوصول لتسوية سياسية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن هذه المبادرة في السادس من يونيو/حزيران، وذلك بعد سلسلة الخسائر الفادحة التي تعرض لها القائد العسكري البارز، خليفة حفتر، الذي يقود ما يسمّى بـ “الجيش الوطني الليبي” المدعوم من قبل كل من روسيا والإمارات ومصر.
أما حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فايز السراج، فتؤيدها تركيا وقطر.
وطالب السيسي بأن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بـ”إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها”.
وقبل أكثر من عام، شنت قوات الجنرال حفتر حملة مسلحة للسيطرة على العاصمة طرابلس، لكنها باءت بالفشل؛ حيث أعلنت قوات حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، فرض السيطرة الكاملة على طرابلس، قبل أن تنجح في السيطرة على مدينة ترهونة، آخر معاقل حفتر بغرب ليبيا.
ويوم السابع مع يونيو/حزيران، وفي بيانٍ لها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التقارير التي أفادت باكتشاف عشرات الجثث في مشفى بترهونة، دون تحميل أي طرف المسؤولية.
وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في ترهونة وجنوبي طرابلس.
[ad_2]
Source link