أخبار عربية

ليبيا: روسيا تؤيد “إعلان القاهرة” للسلام الداعي لوقف إطلاق النار بدءا من اليوم


حفتر ولافروف

مصدر الصورة
EPA

Image caption

صورة أرشيفية لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والقائد العسكري الليبي خليفة حفتر

قالت الخارجية الروسية إن مبادرة السلام المصرية الجديدة في ليبيا “يجب أن تكون المنتدى الرئيسي” لتقرير مستقبل البلاد.

ووصفت موسكو مقترحات ما يعرف بـ “إعلان القاهرة” بأنها “شاملة”، ويمكن أن تكون بمثابة أساس لمفاوضات طال انتظارها بين الطرفين المتناحرين في ليبيا، وفقا لوكالة رويترز.

وتشمل المبادرة مقترحا بوقف لإطلاق النار يبدأ يوم الاثنين 8 يونيو/ حزيران.

كما تتضمن المبادرة استكمال مسار أعمال اللجنة العسكرية (5+5) التي ترعاها الأمم المتحدة وتضم خمسة مسؤولين عسكريين من كل طرف من طرفي النزاع.

مبادرة مصرية لحل الأزمة الليبية بعد هزائم حفتر المتوالية

الأمم المتحدة قلقة من تقارير عن اكتشاف عشرات الجثث في ترهونة

وترتكز المبادرة على نتائج قمة برلين، التي عقدت في يناير/ كانون الثاني الماضي، وانتهت بدعوة أطراف الصراعإلى الالتزام بحظر تصدير السلاح إلى ليبيا، والعمل على الوصول لتسوية سياسية.

مصدر الصورة
AFP

وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن عن هذه المبادرة في السادس من يونيو/حزيران، وذلك بعد سلسلة الخسائر الفادحة التي تعرض لها القائد العسكري البارز، خليفة حفتر، الذي يقود ما يسمّى بـ “الجيش الوطني الليبي” المدعوم من قبل كل من روسيا والإمارات ومصر.

أما حكومة الوفاق الوطني، التي يرأسها فايز السراج، فتؤيدها تركيا وقطر.

وطالب السيسي بأن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإلزام كل الجهات الأجنبية بـ”إخراج المرتزقة الأجانب من كافة الأراضي الليبية، وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها”.

مصدر الصورة
Reuters

وقبل أكثر من عام، شنت قوات الجنرال حفتر حملة مسلحة للسيطرة على العاصمة طرابلس، لكنها باءت بالفشل؛ حيث أعلنت قوات حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، فرض السيطرة الكاملة على طرابلس، قبل أن تنجح في السيطرة على مدينة ترهونة، آخر معاقل حفتر بغرب ليبيا.

ويوم السابع مع يونيو/حزيران، وفي بيانٍ لها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من التقارير التي أفادت باكتشاف عشرات الجثث في مشفى بترهونة، دون تحميل أي طرف المسؤولية.

وقالت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في بيان، إن أكثر من 16 ألف شخص شردوا في ترهونة وجنوبي طرابلس.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى