الموسم الكروي مصلحة الأزرق قبل | جريدة الأنباء
[ad_1]
- بديح: الضرر الناتج عن إلغاء الموسم كبير.. والبداية المبكرة سترفع اللياقة البدنية للاعبين
- العصفور: إلغاء الموسم أفضل الحلول.. ومعسكر ألماني لإعداد المنتخب
- المشعان: الدوري ينتهي في أسبوعين.. وزيادة عدد اللاعبين المختارين للأزرق
هادي العنزي
وضع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم «الكرة» في مرمى اتحادنا الوطني لكرة القدم، بعدما أعلن عن رزنامة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 بالصين، حيث ستكون أولى مباريات الأزرق أمام أستراليا 8 اكتوبر المقبل، على أن تعقبها بخمسة أيام المواجهة الثانية مع الأردن، فيما ستكون مواجهة الأزرق الثالثة مع الصين تايبيه في 17 نوفمبر.
كما قدمت بدورها اللجنة الثلاثية المكونة من اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للرياضة ووزارة الصحة مقترحها بشأن عودة النشاط الرياضي بعد طول توقف بسبب تفشي وباء كورونا المستجد في العالم، وقد ارتأت «الثلاثية» أن تبدأ التدريبات في 28 يونيو الجاري، على أن تنطلق المنافسات في 13 سبتمبر المقبل، ومع بقاء 4 مراحل لدوري الدرجة الممتازة، وتواجد فرصة حقيقية للأزرق بالتأهل للأدوار النهائية للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بحلوله ثانيا بـ10 نقاط متقدما على الأردن بفارق الأهداف، وخلف المنتخب الاسترالي (12 نقطة) والذي يملك مباراة مؤجلة، يبرز أمامنا سؤال عن أفضل بداية لموسمنا الكروي.
«الأنباء» توجهت بالسؤال الى عدد من المدربين الوطنيين، عن أفضل السبل لإعداد الأزرق خلال الفترة المقبلة؟ وأي بداية يفضلون للموسم الكروي المقبل؟
البداية كانت مع المدرب الوطني والدولي السابق صالح العصفورالذي أكد أن خير إعداد للأزرق يكون بإقامة معسكر طويل يمتد إلى ما لا يقل عن 8 أسابيع في إحدى الدول الأوروبية متضمنا عددا من المباريات الودية، مقترحا ألمانيا مقرا للمعسكر لتوافر الطقس المناسب والفرق الجاهزة فنيا وبدينا للعب وديا معها.
وذكر أن الأولوية في المرحلة المقبلة يجب أن تكون لإعداد المنتخب عن معاودة انطلاق الموسم الكروي، خاصة في ظل توافر فرصة تأهل كبيرة للأدوار النهائية للتصفيات المؤهلة للمونديال، مضيفا انه يفضل إلغاء نتائج الموسم كليا تماما كما فعلت فرنسا نظرا لكون الحلول الأخرى من شأنها أن تدخلنا في حسابات معقدة ولها نتائج سلبية، فلا تأجيل المراحل التي لم تلعب من الموسم الماضي سيكون مجديا لتسببه في تأخير انطلاق الموسم الجديد، ولا الإعداد المحلي للأزرق سيكون مفيدا، معللا أن الإعداد المحلي لا يرتقي بالمنتخب للمستوى المطلوب وذلك بناء على دارسة أعدها وقدمها للجنة الفنية خلال فترة تواجده عضوا فيها، والتي أثبتت وبناء على قراءات ميدانية لمتخصصين في البيئة والطب الرياضي أن التدرب خلال شهري يوليو وأغسطس اللذين يمتازان بطقس حار في الكويت له نتائج سلبية على اللاعب مثل الإرهاق والإصابة مع إمكانية كبيرة لمرضه.
بداية مبكرة للدوري
من جهته، طالب المدرب الوطني والدولي السابق راشد بديح ببداية مبكرة للدوري بدرجتيه بحيث لا تتجاوز مطلع سبتمبر المقبل، مفضلا ان تكون البداية في منتصف شهر أغسطس المقبل، ورافضا فكرة إلغاء الموسم كليا لضررها البالغ على اللاعبين، مضيفا ان البداية المبكرة للموسم من شأنها رفع معدل اللياقة البدنية للاعبين، وإدخال جميع اللاعبين في أجواء المنافسات مبكرا مع فرقهم، ولافتا إلى ضرورة إعداد الأندية مجتمعة وليس فريقا واحدا، معللا رأيه بأن إعداد الفرق من شأنه خلق بدائل كثيرة للجهاز الفني للمنتخب متى تعرض لاعب لإصابة طارئة، وهذا الأمر لا يتوافر مع معسكر طويل للمنتخب، حيث تكون البدائل معدومة في حينها.
وأشار بديح إلى ضرورة لعب المنتخب أكثر من مباراة ودية وبما لا يقل عن اثنتين قبل مواجهة منتخب استراليا 8 أكتوبر المقبل، لافتا إلى إمكانية إقامة معسكر خارجي قصير لمدة 10 أيام لمزيد من الانسجام بين اللاعبين ولعب مباريات ودية مع فرق قوية.
الأندية مطالبة بأفضل إعداد
من جابنه، أكد المدرب الوطني د. محمد المشعان فيما يتعلق ببداية الموسم الكروي، أنه «لم يتبق سوى 4 جولات وبالإمكان إنجاز مبارياتها خلال اسبوعين فقط، وعليه فإن الأمور واضحة للجميع بهذا الشأن»، لافتا إلى ضرورة الأخذ بنقاط مهمة سواء في الاتحاد أو الأندية، وفي مقدمتها الحالة البدنية للاعبين عقب جائحة كورونا، والتي حظيت باهتمام من قبل الاتحاد الدولي للعبة «فيفا» وبناء عليها أتاح 5 تبديلات في المباراة، بالإضافة إلى إمكانية إصابة اللاعب، مطالبا الأندية بأفضل إعداد بدني ممكن للموسم.
وفضل المشعان اختيار عدد أكبر من المعتاد اختياره من لاعبي الأزرق، مرجعا ذلك إلى أن جاهزية اللاعبين البدنية وتأثرهم بفترة التوقف الطويلة يختلفان ويتفاوتان من لاعب الى آخر، ومضيفا أنه يجب ان يكون الاختيار بعد أول جولتين من استئناف الدوري بقسميه الممتاز و«الأولى»، لإعطاء فرصة لأكثر اللاعبين جاهزية بدنيا وفينا وذهنيا للانضمام الى المنتخب، ولافتا إلى إمكانية إقامة تجمعات قصيرة للأزرق لا تتعدى يومين في الأسبوع خلال الفترة المقبلة.
[ad_2]
Source link