أخبار عاجلة

كنا أمس .. كشف المستور

مفرح الشمري

[email protected]

من الأعمال الدرامية التي عرضت في شهر رمضان المنصرم مسلسل «كنا أمس»، تأليف يوسف إبراهيم وإخراج محمد جمعة وبطولة نخبة مميزة من نجوم الخليج مثل انتصار الشراح وخالد أمين وميساء مغربي ولطيفة المجرن وفهد البناي وحسين المهدي ومحمد العلوي وشيماء سبت وأبرار سبت ونورا وهدى الغانم ودانا آل سالم وآلاء شاكر وأحمد عبدالرزاق ونورا، بالإضافة الى الإماراتي يوسف الكعبي وعدد من الوجوه الشبابية.

المسلسل عرض على قنوات أبوظبي، والمنتج المنفذ له شركة «الكوت للإنتاج الفني» التي تخوض هذه التجربة للمرة الأولى، وتدور أحداث العمل حول القضايا الاجتماعية ككل وهو حلقات منفصلة وفي كل حلقة نشاهد قصة مختلفة يكون محورها مشكلة اجتماعية جديدة يرتكز مفهومها حول التسامح وكيف نستطيع أن نغفر، وصور بالكامل في الإمارات في ظل انتشار جائحة «كورونا».

وضم المسلسل 10 قصص بواقع 3 حلقات، وهي «هاشتاغ وتطبق الشروط والأحكام وقهوة وجهين والصمت هو الصراخ وصوت السهاري وحظر تجول وروح ليلى وذيب وطريق الماضي واسمي إبراهيم» تلك القصص أغلبها تدور حول التفكك الأسري عندما ينفصل الزوجان ويصبح الأولاد هم الضحية، بالإضافة الى أنها كشفت خبايا بعض الفاشينستات وكيفية وصولهن الى الشهرة على سمعة الآخرين دون اكتراث.

المتابع للمسلسل يشاهد الجهد المبذول من الشركة المنفذة للعمل باستقطاب عدد من النجوم لتوصيل رسائله التوعوية والتربوية التي يجب ان نعيش فيها ونتعلم من القصص المصورة بكيفية تعاملنا مع أسرنا وأصدقائنا عندما يخطأون ولا نحكم على الأشياء بمظاهرها وإنما لابد من التريث حتى لا نقع في الظلم.

ففي قصة «هاشتاغ» التي انطلقت حلقات المسلسل منها دروس وعبر لمشاهير السوشيال ميديا الذين يبحثون عن الشهرة بطرق ملتوية وعلى حساب الآخرين، حيث كشفت هذه القصة «بلاوي» بعض المشاهير المؤثرين في حياة من يتابعهم وعندما يقع بعض من يتابعهم في خطأ فهم أول من يقومون بالتشهير به بحثا عن زيادة «الفلورز» دون احترام لمشاعر ذوي المخطئين.

حلقات المسلسل المتعددة «كشفت المستور» بتسليطها الضوء على العديد من القضايا الاجتماعية والأسرية بأسلوب ذكي خصوصا ان تلك القضايا والمشاكل موجودة حاليا ونعاني منها في واقعنا الذي نعيشه، لعل وعسى نتعظ منها ونعيش حياتنا في أمان.

اختيار الشركة المنتجة للعمل بأن تكون حلقاته منفصلة هو اختيار مناسب حتى ترسخ تلك الحلقات بعقول الناس والذين بإمكانهم مشاهدتها في أي وقت لأنها قصص نراها دائما في حياتنا الواقعية.

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى