أخبار عربية

مقتل جورج فلويد: ماذا قدم ترامب للأمريكيين السود بشأن البطالة والفقر والجريمة؟

[ad_1]

متظاهرون يحملون لافتات مؤيدة لترامب

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

يطمع ترامب في حصد أصوات ناخبين سود في انتخابات 2020

بينما تتواصل المظاهرات في أنحاء الولايات المتحدة احتجاجا على مصرع جورج فلويد، الأمريكي من أصول أفريقية، أثناء توقيفه، يقول الرئيس دونالد ترامب إنه “يفعل من أجل مجتمع السود كما لم يفعل أي رئيس منذ أبراهام لينكون”.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر أن عهده شهد أدنى مستويات للبطالة والفقر والجريمة للأمريكيين من أصول أفريقية.

ولكن كيف فعل ذلك؟

هل وصلت معدلات البطالة بين الأمريكيين من أصول أفريقية إلى أدنى مستوياتها في التاريخ؟

Image caption

رسم بياني لمعدلات البطالة بين الأمريكيين من ذوي أصول أفريقية

سجلت معدلات البطالة بين الأمريكيين من أصول أفريقية في أبريل/نيسان الماضي 16.7 في المئة – في أعلى مستوى لها منذ مارس/آذار 2010.

فيروس كورونا المستجدّ يقف وراء هذا الارتفاع الحاد في المعدلات، وقد كان الأمريكيون من أصول أفريقية في طليعة المتضررين من حيث معدلات البطالة فيما بينهم.

لكنْ تجدر الإشارة إلى أن هذه المعدلات سجلت انخفاضا نسبته 5.5 في المئة في سبتمبر/أيلول العام الماضي – في أدنى مستوى سجلته وزارة العمل الأمريكية منذ حقبة السبعينيات من القرن الماضي.

وقبل قدوم أزمة فيروس كورونا، كانت معدلات البطالة بين الأمريكيين من أصول أفريقية في انخفاض مضطرد في عهد الرئيس ترامب.

لكن هذا الاتجاه بدأ في عهد الرئيس باراك أوباما؛ حيث انخفضت المعدلات من 12.6 إلى 7.5 في المئة أثناء فترتَي رئاسته التي امتدت من عام 2009 وحتى 2017.

ومع ذلك، لا يزال هناك تفاوت في الأجور بين مختلف الفئات في الولايات المتحدة.

وتشير أحدث الإحصاءات إلى أن متوسط دخول الأسر الأمريكية ذات الأصول الأفريقية أقلّ بنسة 60 في المئة من متوسط دخول أسر البِيض.

هل تشهد معدلات الفقر بين الأمريكيين من أصول أفريقية أدنى مستوياتها؟

Image caption

رسم بياني لمعدلات الفقر بين الأمريكيين من ذوي أصول أفريقية

آخر الإحصاءات المتوفرة صدرت عام 2018، وقد رصدت معدلات الفقر بين الأمريكيين من أصول أفريقية عند نسبة 20.8 في المئة، وهي أدنى معدلات مسجلة منذ حقبة ستينيات القرن الماضي.

معنى ذلك أن هناك 8.9 ملايين أمريكي من أصول أفريقية يعيشون في فقر، بحسب مكتب الإحصاء الأمريكي.

ويسجل مكتب الإحصاء إجمالي دخل الأسرة، ثم يرى ما إذا كان هذا الدخل يكفي احتياجات هذه الأسرة أم لا، وإذا لم يكن كذلك فإن كلا من أفراد تلك الأسرة يُعدّ فقيرا، بحسب مكتب الإحصاء.

وقد تراجع معدل فقر الأمريكيين ذوي الأصول الأفريقية في عهد الرئيس أوباما عند 21.8 في المئة عام 2016، آخر سنواته في الحكم.

هل تراجعت معدلات جرائم الأمريكيين من أصول أفريقية عن ذي قبل؟

Image caption

رسم بياني لمعدلات الجرائم بين الأمريكيين من ذوي أصول أفريقية

يتعذر الجواب بشكل قاطع عن هذا السؤال؛ فثمة إحصاءات للجرائم لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي، لكن لا توجد بيانات شاملة مصنفة لفئات بحسب أجناس مرتكبي الجرائم.

وبشكل إجمالي، شهدت معدلات جرائم العنف تراجعا في عهد الرئيس ترامب، في استمرار لاتجاه منخفض بدأ عام 1991.

أعداد الأمريكيين من أصول أفريقية الذين تم توقيفهم على مدى السنوات الأخيرة يشير بوضوح إلى انخفاض مضطرد، لا سيما في السنوات الأربع الأخيرة.

وآخر الإحصاءات المتوفرة صدرت عام 2018، وتشير إلى توقيف 2.115.381 أمريكي من أصول أفريقية، طبقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى