أخبار عاجلة

العجمي لـ الأنباء نطالب التربية | جريدة الأنباء


  • تطبيق الإجراءات الوقائية وتأهيل المدارس المستخدمة من مختلف الجهات خلال الفترة الماضية
  • تفعيل نظام التعليم عن بُعد والمنصات التعليمية لمساعدة الطلبة على الاستفادة من فترة تعطيل الدراسة
  • الجمعية الممثل الرسمي لأهل الميدان.. ويجب إعادة النظر في الخطط الدراسية وتقليص المناهج
  • يجب تعديل لائحة التقويم في الوثائق التعليمية لمواكبة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد
  • القيادات التربوية وعدتنا بإيجاد حلول فعّالة لتأخر صرف رواتب المعلمين «البدون»
  • قطاع التعليم كان الخاسر الأكبر من خلال تعاطي الأجهزة المعنية مع آثار «كورونا» في الكويت

عبدالعزيز الفضلي

طالب رئيس مجلس ادارة جمعية المعلمين مطيع العجمي وزارة التربية بعدم إصدار قرار استئناف الدارسة لحين استقرار الوضع الصحي في البلاد وزوال جائحة كورونا، مشددا على ضرورة إعداد وتجهيز جميع المدارس ورياض الأطفال وتطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وتأهيل المدارس المستخدمة من قبل الجهات المختلفة في الدولة خلال الفترة الماضية.

وقال العجمي في لقاء خاص مع «الأنباء» يجب ان تكون لدى «التربية» رؤية واضحة وتصور شامل لكيفية التعامل مع هذه الجائحة والتأكيد على جعل صحة أبنائنا الطلبة في المقام الاول، مبينا أهمية تفعيل نظام التعلم عن بعد والمنصات التعليمية بما يساعد الطلبة على عدم الانقطاع عن التعليم والاستفادة من فترة تعطيل الدراسة مع إعادة النظر في الخطط الدراسية لجميع المجالات الدراسية والمناهج وتقليصها بما يتناسب مع الفترة الدراسية الجديدة لدوام المراحل التعليمية والإعلان عنها للطلبة وأولياء الأمور.

وتطرق الى مبادرة الجمعية والتي قدمتها كمقترح تحت عنوان «التعليم بعد جائحة كورونا» وبهدف تقديم الدعم لأصحاب القرار نحو البدء بخطوات عملية تساعد على استمرار التعليم في ظل الظروف الحالية لهذه الجائحة وغيرها من الأحداث التي قد تمنع الطلاب والمعلمين من الذهاب إلى الفصول الدراسية والمدارس، متمنيا ان تحظى المبادرة باهتمام مجلس الوزراء والجهات المسؤولة عن ملف التعليم، خاصة أن عامل الوقت بات مقلقا في ظل التطورات الجديدة التي يشهدها العالم في التعامل مع هذه الوباء، وفيما يلي تفاصيل اللقاء:‫

في البداية ما دوركم ومساهماتكم في مواجهة فيروس كورونا منذ بداية الأزمة؟

٭ منذ بداية الأزمة كان للجمعية موقفها الواضح في التعامل مع هذا الحدث وبما يتوافق مع الاحترازات الصحية والحرص على سلامة أبنائنا الطلاب والهيئات التعليمية والإدارية في المدارس، وأعلنا في الوقت نفسه عن تسخير كل طاقاتنا وإمكاناتنا لدعم وزارة التربية والجهات المعنية في مواجهة الجائحة، إلى جانب تعزيز الدور التوعوي والإرشادي لمساندة الحكومة في خططها وقراراتها وهو ما تم خلال الفترة الماضية من خلال العمل الميداني والإعلامي.

ماذا عن التنسيق بين جمعية المعلمين ووزارة التربية بخصوص العام الدراسي؟

٭ في بداية أزمة «كورونا» وبالتحديد في شهر مارس الماضي تلقينا دعوة من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي لاجتماع موسع حضره مجموعة من الوزراء والقيادات التربوية السابقة والحالية، وكانت لنا مشاركتنا لكون الجمعية هي من يمثل أهل الميدان والناطقة بلسانهم، وتم في الاجتماع استعراض الوضع التعليمي بعد تعطيل الدراسة وما يمكن العمل لمواجهة هذا الظرف الاستثنائي الطارئ، فيما أكدنا على ضرورة أن يكون لدى الوزارة رؤية واضحة وتصور شامل لكيفية التعامل مع هذه الجائحة وضرورة جعل صحة أبنائنا الطلبة في المقام الاول وعدم وقف التعليم وتوفير جميع الفرص المتاحة لهم لاستكمال تحصيلهم العلمي والتقويمي، ولضمان عودة الحياة التعليمية بالشكل المنشود.

هناك من يطالب بإنهاء العام الدراسي أسوة ببعض الدول الخليجية فما رأيكم في ذلك؟

٭ لكل دولة رؤيتها التي تتوافق مع نظامها التعليمي وظروفها الاجتماعية والصحية المرتبطة بتطورات الوباء، علما بأنه ومع بداية الأزمة تمت مناقشة الوضع التعليمي وأسباب تعطيل الدراسة لمدة اسبوعين ومن ثم تعطيل الدراسة لأسبوعين آخرين ومن ثم الاعلان عن خطة لاستكمال العام الدراسي وتم تحديد جدول زمني لعودة الدراسة في شهر أغسطس للصف الثاني عشر وعودة باقي المراحل في شهر اكتوبر القادم.

مبادرة الجمعية

هل لديكم آلية او مقترح يتم من خلاله انهاء العام الدراسي بشكل عادل لجميع الطلبة؟

٭ قمنا في الجمعية بإعداد مبادرة مدروسة كمقترح تحت عنوان «التعليم بعد جائحة كورونا»، وبهدف تقديم الدعم لأصحاب القرار نحو البدء بخطوات عملية تساعد على استمرار التعليم في ظل الظروف الحالية وغيرها من الأحداث التي قد تمنع الطلاب والمعلمين من الذهاب إلى الفصول الدراسية والمدارس وأكدنا أن قطاع التعليم كان هو الخاسر الأكبر من خلال تعاطي الأجهزة المعنية مع آثار هذه الجائحة والتي تسببت في إيقاف التعليم بعد قرار تعطيل الدراسة، مما أدى إلى انقطاع الطلبة في جميع المراحل الدراسية عن التعليم، وهو الأمر الذي لا يقل خطورة وأهمية عن باقي القطاعات والمجالات الصحية والاقتصادية وغيرها.

ومن خلال المبادرة حددنا خطوات هامة تؤمن عودة أبنائنا الطلبة إلى المدارس وتأمين الوضع الصحي لهم في حال اتخاذ قرار استئناف الدراسة، ومنها:

٭ عدم صدور قرار استئناف الدارسة لحين استقرار الوضع الصحي وزوال هذه الجائحة.

٭ إعداد وتجهيز جميع المدارس ورياض الأطفال وتطبيق جميع الإجراءات الوقائية والصحية.

٭ ضرورة تجهيز وإعادة تأهيل المدارس المستخدمة من الجهات المختلفة في الدولة خلال الفترة الماضية.

٭ دعم العيادات المدرسية بالتجهيزات الطبية اللازمة قبل استئناف الدراسة.

٭ تعديل لائحة الغياب في الوثائق التعليمية لمراعاة كثير من الآثار التي سوف تترتب على عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة.

٭ تعديل لائحة التقويم في الوثائق التعليمية لمواكبة التعليم الإلكتروني والـــتعليم عن بعد واستكمال الخـطوات اللازمة لهما.

٭ تفعيل دور المنصات التعليمية والقناة التعليمية والدروس التي قامت وزارة التربية بتسجيلها خلال الفترة الماضية لتكون جزءا من الدراسة للعام الدراسي الحالي 2019/2020م.

٭ في حالة اتخاذ قرار إنهاء العام الدراسي بسبب عدم القدرة على العودة إلى مقاعد الدراسة بسبب الوضع الصحي يتم وضع حلول لاستمرار التعليم حتى لا ينقطع الطلبة عن التعلم ومنح الفرصة للطلبة المتعثرين والفائقين لاستكمال وتحسين مستوياتهم العلمية ودرجاتهم النهائية.

المنصات التعليمية

كيف تقيمون المنصات التعليمية التي تقوم بإعدادها حاليا الوزارة ونظام التعليم عن بُعد الذي تطبقه بعض المدارس الخاصة؟

٭ سبق أن أكدنا في الوقت نفسه ضرورة تفعيل التعليم عن بعد والمنصات التعليمية بما يساعد الطلبة على عدم الانقطاع عن التعليم والاستفادة من فترة تعطيل الدراسة، كما أشرنا الى أن التعليم عن بعد اصبح ضرورة وليس ترفا وهو مصلحة وطنية، وطالبنا بضرورة إعادة النظر في الخطط الدراسية لجميع المجالات الدراسية والمناهج وتقليصها بما يتناسب مع الفترة الدراسية الجديدة لدوام المراحل التعليمية والإعلان عنها للطلبة وأولياء الأمور.

إلى أين وصلت جهودكم في تسريع عملية صرف رواتب المعلمين البدون؟

٭ كان ومازال لنا تحركات في موضوع معالجة صرف رواتب المعلمين البدون لان هذا الملف مرتبط بعدة اطراف لها تأثير مباشر في صرف الراتب منها داخل الوزارة ومنها جهات خارج الوزارة وخصوصا من جهة بعض الحالات الموقوف راتبها منذ عدة أشهر بسبب انتهاء عقودهم وعدم تجديدها وبعض الحالات لا توجد لديها مباشرة عمل وحالات أخرى قيد البحث من القطاعات المعنية، وقد تم بحثها مع وزير التربية والوكيل المساعد للشؤون المالية أكثر من مرة ووعدوا بسرعة معالجة هذه الحالات الانسانية والمستحقة.

تعطيل الدوام

ماذا عن دوركم في معالجة الحالات المتضررة من تعطيل الدوام مثل وقف الراتب وانتهاء الاجازة ومباشرة العمل وغيرها؟

٭ منذ بداية الأزمة كان لنا تواصل مع الوكيل المساعد للشؤون الادارية وتمت مناقشة ضرورة إيجاد حل لهذه الحالات ووعد بدراستها، وبعد ذلك اصدر مجلس الوزراء قراره بالإيعاز للجهات الحكومية بمعالجة مثل هذه الحالات وهو ما تم لعدد من الحالات، ونتابع حاليا مع الوزارة استكمال انجاز باقي المعاملات.

كلمة اخيرة؟

٭ نأمل أن تحظى المبادرة التي تقدمنا بها بعنوان «التعليم بعد جائحة كورونا» باهتمام مجلس الوزراء والجهات المسؤولة عن ملف التعليم، خاصة أن عامل الوقت بات مقلقا في ظل التطورات الجديدة التي يشهدها العالم في التعامل مع هذه الجائحة وعواقبها التي لا يعرف أحد مداها.‏





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى