زحام شديد بالشويخ الصناعية بعد رفع الحظر الكلي
[ad_1]
- الشريف: عطّلنا بعض أماكن السيارات وعدداً من العاملين للحفاظ على التباعد
- شاهر: استغلال وجشع وارتفاع بالأسعار لنهب جيوب المواطنين والمقيمين
- عمر العجمي: نتمنى التشديد في الإجراءات الحكومية حال زيادة الإصابات
- جابر: أسعارنا كسابق عهدها وملتزمون بالتعليمات حفاظاً على صحة الجميع
- مصلح: الأسعار تضاعفت عشرات المرات بسبب غياب الرقابة
- محسن العجمي: «الصناعية» حاجة للجميع ونشكر الحكومة على جهودها
عادل الشنان
شهدت منطقة الشويخ الصناعية ازدحاما شديدا أمس الأحد بعد السماح باستئناف عمل الانشطة الصناعية والحرفية وتواجد عدد من عناصر الداخلية ودوريات المرور لتنظيم حركة السير. «الأنباء» رصدت الحركة في المنطقة وآراء عدد من المواطنين والمقيمين واصحاب الكراجات ومحطات غسيل السيارات تعقيبا على عودة الحياة تدريجيا، حيث اكد البعض الالتزام باجراءات السلامة وتذمر البعض الآخر من استغلال الوضع وارتفاع الاسعار عن سابق عهدها.
في البداية، ابدى سليمان شاهر انزعاجه الشديد من استغلال اصحاب كراجات الشويخ للوضع بشكل جشع جدا، مؤكدا ان سيارته قد كان خلال الصيف الماضي قيمة تصليح زر التكييف 10 دنانير بعد ان احضر هو بنفسه القطعة إلى محل التبديل وهي ذاتها التي جاء ليقوم بتبديلها أمس بعد السماح لاعادة فتح محلات تصليح السيارات عقب فترة التعطيل الإلزامي ليفاجأ بأن اقل صاحب كراج طلب 35 دينارا لتبديل القطعة ومن قام بتبديلها الصيف الماضي طلب أمس 40 دينارا وعندما قال له انه بنفسه كان قد أصلحها بـ10 دنانير كان الرد (عندي ضغط وزحمة وعلينا إيجارات وكنا ما نشتغل) مؤكدا ان هذا استغلال لحاجة الناس وبشكل جشع جدا، ومطالبا الحكومة بضرورة فرض الرقابة على سوق العمل بشكل عام والا سيتم نهب جيوب الناس دون حسيب او رقيب وسيكون الوضع اشبه بغابة وليس سوقا او صناعية تعمل تحت مظلة قانون الدولة.
بدوره، قال خالد مصلح انني توجهت لصناعية الشويخ بنية عمل (سيرفس) لسيارتي كتبديل الزيت والفلتر للمكينة وغسلها بعد فترة التوقف الطويلة وكما هي العادة توجهت لمحطة غسيل السيارات التي اعتدت منذ زمن على التعامل معها وهي محطة شهيرة الا انني صدمت عندما وجدت صاحب المحطة بنفسه وهو مواطن يقف عند البوابة ليقول للزبائن قيمة غسيل السيارة 10 دنانير بعد ان كانت 2 دينار دون أن يعطي اي مجال للسؤال عن اسباب زيادة السعر بهذه الصورة المرتفعة جدا او حتى الاستفسار ويكتفي بالرد «تبي اهلا وسهلا ماتبي شوف غيرنا».
وقال مصلح أتمنى من الحكومة اما ان تحافظ على الاسعار وتمنع هذا الاستغلال الجشع للمواطنين والمقيمين بقوة القانون والسيطرة التامة او تغلق هذه المحلات الى ان تعود الامور الى مجاريها ويتحقق الامن الصحي بالقضاء على وباء كورونا او ايجاد المصل او العلاج المناسب له، لكن ليس من المقبول ان ندفع ثمن الخدمة عشرات الأضعاف بسبب استغلال البعض للوضع وانشغال السلطات عنهم بمكافحة وباء كورونا كما ولو انهم يريدون الانتقام من الناس على فترة توقفهم عن العمل وتعويضها من خلال رفع الاسعار بشكل مبالغ جدا.
من جانبه، قال ناصر الشريف من احدى محطات غسيل السيارات: باشرنا العمل بالاستعداد بكافة توصيات مجلس الوزراء ووزارة الصحة للحفاظ على التباعد الجسدي والالتزام بارتداء الكمامات والقفازات والتعقيم المستمر حيث قمنا بالعمل من خلال تعطيل عدد كبير من أماكن غسل السيارات لتكون المسافة بين كل سيارة واخرى اكثر من مترين وليس اقل من ذلك كما اعتمدنا على نصف الطاقة العمالية لدينا حتى لا يكون هناك تقارب بين العمال.
بدوره، قال ممدوح جابر: لقد حرصنا على إغلاق الاستراحة في مكان العمل حتى لا تكون مكانا متاحا للتجمع من قبل الزبائن بقصد او بغير قصد واستبدلناها بكراسي قمنا بصفها بشكل متباعد جدا في الهواء الطلق وليس في مكان مغلق وذلك لضمان التباعد الاجتماعي والجسدي بين كافة الزبائن والعاملين تطبيقا لتوصيات وزارة الصحة ومجلس الوزراء، كما اننا حرصنا على توفير المستلزمات الخاصة بالحماية مثل أغطية الوجه (الكمامات) والقفازات لليدين وتوفير مواد التعقيم وذلك دون ان زيادة الاسعار نهائيا ولائحة الاسعار هي ذاتها كسابق عهدها قبل موضوع انتشار فيروس كورونا.
من جهته، قال محسن حسين العجمي:ان اعادة عمل مثل هذا النوع من الخدمات الخاصة بصيانة السيارات هو امر مهم للجميع وهي خطوة موفقة في المرحلة الاولى من خطة الحكومة للعودة تدريجيا، متمنيا ان تدب الروح من جديد وتعود الحياة بشكل كامل كسابق عهدها في اسرع وقت ممكن وهذا الامر ليس بصعب اذا ما تم تعاون الجميع من مواطنين ومقيمين مع السلطات المعنية وتنفيذ كافة التوجيهات والالتزام بالتعليمات.
بدوره، أكد عمر العجمي رصده الالتزام من قبل الجميع بارتداء غطاء الوجه ولبس القفازات والحرص على التباعد الجسدي وضمان المسافة الآمنة بين الشخص والآخر وهذا ان دل على شيء فهو الوعي التام بضرورة الالتزام بالتوجيهات والتعليمات التي تضمن مكافحة هذا الوباء الذي اجتاح العالم اجمع، معللا وجود اعداد كبيرة من الناس في منطقة الشويخ الصناعية بالحاجة لمثل هذه الخدمات المقدمة في هذه المنطقة والازدحام قد يكون في بداية الأيام لان هناك العديد ممن تعطلت سياراتهم وجاءوا لإصلاحها لقضاء احتياجاتهم اليومية وما شابه ذلك، مطالبا الحكومة مراقبة الوضع بحيث لو لا سمح الله كانت هناك زيادة بأعداد المصابين القيام مباشرة بتشديد الاجراءات دون تهاون، اما اذا كان هناك تحسن جيد يضمن عدم وجود إصابات فنتمنى التوسع بإعادة عودة الحياة الى سابق عهدها.
من جانبه، أشار إسلام عبدالله إلى استئناف العمل وتقديم خدمة كهرباء السيارات للزبائن بناء على قرار مجلس الوزراء الذي سمح لهذا النوع من الانشطة بالعودة للعمل عقب فترة الحجر السابقة، مضيفا: حرصنا على ارتداء أقنعة الوجه وغطائه والقفازات وعدم التباعد او السلام بالمصافحة والحفاظ على مسافة لا تقل عن مترين عند التحدث للزبائن وذلك حفاظا على صحة الجميع وتنفيذا لتوجيهات وزارة الصحة بهذا الشأن، متمنيا زوال هذه الغمة عن العالم اجمع وأن يمن الله عز وجل على المسلمين المصابين بالشفاء العاجل ويحفظ الجميع.
لقطات
*تواجد عدد من دوريات «الداخلية» ورجالها في شوارع منطقة الشويخ الصناعية لتنظيم حركة سير مرور السيارات بسبب الازدحام الناتج من الاعداد الكبيرة الوافدة للمنطقة.
*قام بعض المواطنين والمقيمين بالتنويه على اصحاب الكراجات بضرورة ارتداء الكمامات والقفازات والا فسيذهبون الى غيرهم في حال عدم الالتزام.
*بعض المحلات وفرت معقمات للزبائن والعاملين وأوكلت لأحد عامليها مهمة تعقيم أبواب السيارات قبل بدء الفحص.
*رصدنا عددا من محلات قطع الغيار والكراجات مغلقة وعند الاستفسار عن سبب إغلاقها رجح البعض ان عمالتها يسكنون في مناطق العزل المناطقي.
«صناعية الجهراء».. فوق الزحام زيادة مبالغة في الأسعار
فرج ناصر
شهدت «صناعية الجهراء» زحمة كبيرة من قبل المواطنين في اليوم الاول للسماح لاصحاب الكراجات وكل الاختصاصات التابعة لها من محلات لاصلاح الاطارات وتبديل الزيوت والزينة وكل ما يتعلق بعالم السيارات.
«الأنباء» رصدت الفرحة على وجوه أصحاب الكراجات والزبائن من المواطنين والمقيمين على حد سواء، كما شهدنا زحاما كبيرا على صناعية الجهراء وشكاوى من البعض من رفع الأسعار بشكل مبالغ فيه. كانت البداية مع رابح، وهو احد اصحاب الكراجات، الذي اكد ان هذا الافتتاح هو بشارة خير على الكويت والامتين العربية والاسلامية، مضيفا أن الاقبال كان جيدا من قبل المواطنين واصحاب السيارات في اول يوم عمل.
من جانبه، قال حسين الخالدي انه حضر لتبديل زيت سيارته، مشيرا إلى الزحمة الكبيرة جدا أمس، وطلب من الجميع التريث بالبيت حتى تزول هذه الزحمة ومن ثم الذهاب للصناعية.
بدوره، قال رائد الشمري، الذي تواجد لاصلاح محرك سيارته وكذلك التكييف، ان الاسعار زادت في اليوم الاول لافتتاح الانشطة المختلفة بالصناعية والبعض من اصحاب هذه الكراجات رفعوا الاسعار بشكل مبالغ فيه لعدم وجود رقابة، مطالبا الجهات المعنية بردعهم.
وفيما أعرب وليد الحمد، صاحب محل للكهرباء، عن ارتياحه لمعاودة النشاط، وقال فواز الظفيري إنه فوجئ لدى شراء إطارات لسيارته بزيادة الاسعار الى الضعف والتي بررها اصحاب المحلات بأن كل المواد والسلع بدأت أسعارها بالصعود، وطالب الجهات الرقابية بالتصدي لذلك ومنع الاستغلال.
في سلوى.. طوابير من الانتظار
بشرى شعبان
شهدت محطات الوقود وكراجات تبديل الزيوت والفلاتر وكهرباء السيارات والبنشر في منطقة سلوى زحاما وطوابير من الناس الراغبين في صيانة سياراتهم أو لتبديل الزيت والفلترة بعد فترة طويلة من توقفها.
«الأنباء» تجولت في المنطقة لرصد إقبال المواطنين والمقيمين على هذه الخدمات الضرورية ومدى التزام القائمين على العمل بالإجراءات الاحترازية.
بداية، أكد ابومحمد (كهربائي سيارات): كنت أتوقع هذا الازدحام في العمل، لكن الإقبال جاء أكثر من المتوقع لاسيما قسم الكهرباء والبنشر، لافتا إلى حرص الجميع على ارتداء الكمامات والقفازات واتباع التعليمات الوقائية.
أما علي دشتي فقال: بعد وقوف لما يقارب الشهر كان لابد من إجراء صيانة أولية للسيارة قبل الخروج، كما انه لابد من تبديل الدهن والفلتر احتياطا، ونتمنى أن يزيل الله البلاء وتعود الحياة إلى طبيعتها قريبا، مشددا على أهمية التزام الجميع بوسائل الوقاية تجنبا للإصابة بالفيروس.
بدوره، قال محمد المصري أو (المعلم محمد) كما ينادى على لسان الجميع في الكراج: هذا يريد تبديل عجلة وآخر بطارية وثالث صيانة أولية، مضيفا: كنت أتوقع ازدحام اليوم الأول بعد الحظر، والحمد لله على نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، وندعو الله أن يزيل الوباء وتعود دورة الحياة إلى طبيعتها.
الوضع في محطة الوقود لم يختلف عن الكراجات، فهناك صف طويل من السيارات ينتظر الدور لتعبئة خزان البنزين، ولسان حال الجميع «يا زين الازدحام» يا زين الحرارة «والجميع يتمنى عودة الحياة لدورتها الطبيعية بعد زوال الوباء ورفع الغمة عن العباد.
أم محمد قالت لـ «الأنباء»: يا حلاوة الحياة والازدحام كل ما نريد أن نسير في الشوارع فقط، الله يلطف بالعباد.
أهم ما رصدناه رغم الصف الطويل للمنتظرين هو التزام الجميع بارتداء القفازات والكمامات دون تردد ولسان حالهم «الوقاية خير من العلاج»، حمى الله الكويت وأهلها والمقيمين فيها من كل داء.
حولي تعاني بسبب العزل
آلاء خليفة
في منطقة حولي عادت مظاهر الحياة على استحياء مع بدء تطبيق قرار العزل بالمنطقة مع المناطق الجديدة الأخرى الفروانية وخيطان وميدان حولي. «الأنباء» رصدت جانبا من آراء أصحاب الكراجات والزبائن في اليوم الأول من بدء تطبيق خطة عودة الحياة التدريجية.
وفي هذا الشأن قال بسام الحواش – صاحب احد الكراجات بالمنطقة – انه حريص على تطبيق كل الإرشادات الصحية الاحترازية ومع عودة الحياة وتطبيق الحظر الجزئي والسماح لأصحاب الكراجات بالعمل بعدما أغلقت لمدة 3 اشهر، مؤكدا حرصه وحرص العاملين معه على ارتداء الكمام والقفازات واستخدام المعقمات والتباعد الجسدي وترك المسافات.
وذكر الحواش أن هناك صعوبات حاليا تواجههم كونهم في منطقة معزولة في صعوبة وصول قطع الغيار لهم من خارج حولي وأهمها الزيوت والفلاتر، متوقعا أن يحدث حالة من الركود التام الفترة المقبلة في ظل استمرار الوضع كما هو عليه، آملا أن يتم السماح لهم بالحصول على قطع الغيار وتوصيلها لهم من خارج حولي.
[ad_2]