أخبار عربية

“ارتياح ثم قلق”.. سكورسيزي يتحدث عن مشاعره أثناء فترة الإغلاق

[ad_1]

قال سكورسيزي إن ما يتوق إليه في المستقبل هو أن يحمل معه ما أُرغم على تعلمه في هذه الظروف

Image caption

قال سكورسيزي إن ما يتوق إليه في المستقبل هو أن يحمل معه ما أُرغم على تعلمه في هذه الظروف

تحدث المخرج الشهير مارتن سكورسيزي عن المشاعر التي انتابته خلال فترة الإغلاق العام التي فرضت عقب تفشي فيروس كورونا.

وقال إنه شعر ببعض الارتياح في البداية، بسبب تخفيف عبء العمل عنه بشكل مؤقت، لكنه أخذ يشعر بالقلق بعد ذلك.

وقد صوّر المخرج فيلماً قصيراً في منزله عن تجاربه في فترة العزل المنزلي خلال جائحة كورونا.

وعُرض الفيلم لأول مرة خلال برنامج “لوكداون كالتشر” على قناة “بي بي سي 2”.

وقال سكورسيزي، الذي ترشح إلى جائزة الأوسكار عن فيلم “ذي آيرش مان” في وقت مبكر من هذا العام، إنه لم يكن يعلم أن “الاغلاق العام سيكون ثقيلاً إلى هذه الدرجة”.

وأضاف المخرج البالغ من العمر 77 عاماً: “كنا نعمل بجدٍّ على عدد من المشاريع المختلفة، وكانت الأمور تدور وتدور حتى اصطدمت فجأةً ثم توقفت”.

“في البداية، شعرت بالراحة نوعاً ما ليوم أو أكثر. لم يكن عليّ الذهاب إلى أي مكان أو فعل أي شيء. أقصد، كان يجب أن أفعل كل شيء، ولكن لاحقاً لم يعد عليّ أن أقوم بهذه الأشياء”.

واستطرد موضحا: “كان ذلك نوعاً من الارتياح، ثم بدأ القلق”.

وقالت مقدمة البرنامج، ميري بيرد، إن فيلم سكورسيزي يجسد كيف ينظر إلى العزل عبر عدسة الأفلام الكلاسيكية مثل فيلم ألفريد هيتشكوك “ذي رونغ مان”.

وقالت “ما أجده ذكياً للغاية هو أن النجم الهوليوودي العظيم يجعلنا نعيد النظر إلى هيتشكوك من جديد عبر عدسة مأزقنا الحالي”.

وقبل توقف القطاع السينمائي بسبب أزمة فيروس كورونا، كان سكورسيزي يعمل على فيلم “كيلرز أوف ذي فلاور مون”.

ومن المقرر أن يجمع الفيلم بين الممثلين ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو على الشاشة الكبيرة للمرة الأولى منذ عقود.

وقال المخرج “لا أعلم حجم الوقت الذي سأمضيه في هذه الغرفة. لا أعلم متى سنكون قادرين على البدء بإنتاج هذا الفيلم”.

وأضاف: “ما أتوق إليه في المستقبل هو أن أستفيد في حياتي مما أُرغمت على تعلمه في هذه الظروف”.

وقال: “هذا هو المهم. الناس الذين تحبهم. أن تكون قادراً على الاهتمام بهم وأن تكون معهم قدر الإمكان”.

وقال موقع “ديدلاين” إن شركة “آبل” اشترت حقوق فيلم سكورسيزي الجديد.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى