أخبار عاجلة

ما علاقة التدخين بفيروس الكورونا



نسمع كل يوم العجب العجاب عن علاقة فيروس الكورونا بأمراض مختلفة وعمر الإنسان وبدءاً من الطفولة إلى كبار السن والتي لا نعرف ما هي أعمار الأطفال وكبار السن من الرجال الذين هم أقرب الناس بالتعرض بالإصابة في وباء فيروس الكورونا ولم تحدد هذه الأعمار مثل التقاعد المبكر عندنا في الكويت بتحديد أعمار الرجال والنساء لكبار السن وكلها من بنات أفكار المستشارين غير الكويتيين الذين يحددون هذه الأعمار ولا نريد أن نتوسع أكثر بالحديث عن التقاعد المبكر الذي تضرر منه الآلاف من المواطنين والمواطنات الكويتيات وحتى وباء فيروس الكورونا ألصقوه بتعرض كبار السن في هذا الوباء .
ولكن المهم هنا أننا استمعنا من الناطق الرسمي لوزارة الصحة الذي يتحدث يومياً في المؤتمر الصحفي بتقرير كامل عن وباء فيروس الكورونا خلال الأربع وعشرين ساعة في اليوم السابق لنراه يستند إلى منظمة الصحة العالمية بإشارتها أن التدخين والنيكوتين عند الذين يدخنون يسببان بتعرض المرضى لوباء فيروس الكورونا وكلام مأكول خيره من منظمة الصحة العالمية ويا ليت تفكونا عن الحديث عن منظمة الصحة العالمية وخلونا في حالنا في الكويت نطبق القرارات الحكومية حول انتشار وباء الكورونا .
وعلى فكرة أقول أنا والحمد لله لم أدخن طوال حياتي لأتحدث عن علاقة التدخين في وباء فيروس الكورونا لا لأنه مضر بجسم الإنسان ولكنني غير مقتنع بالتدخين مع أن هناك الكثير من المدخنين في العالم رجال ونساء والبعض وصلت أعمارهم إلى الثمانين عاماً وأكثر وهم لا يزالون على قيد الحياة ولم ينقطعوا عن التدخين ولم نسمع أن الأوبئة التي انتشرت في العالم وشفي منها الناس بما في ذلك هذا الوباء فيروس الكورونا والذي خرعت وخوفت منظمة الصحة العالمية المدخنين بتعرضهم لوباء فيروس الكورونا وهم الآن في تمام صحتهم ويتعايشون في حياتهم مع فيروس الكورونا الذي قلب الدنيا على عقب وأقيمت فيه المؤتمرات والسياسات بين الدول والاقتصاد العالمي وانخفاض أسعار النفط وأغلبها تأتينا من منظمة الصحة العالمية ونصدقها إلا بلد واحد في العالم عرف كيف يتعامل مع هذه المنظمة بإيقاف التمويل المالي الذي تقدمه لها وإنذارها بأن تصلح من خدعة التعامل مع وباء فيروس الكورونا وحددوا لها أياماً معدودات ولقد أعذر من أنذر وقد تبعت هذه الدولة دول أوروبية للتحدث عن منظمة الصحة العالمية وتصريحاتها عن هذا الوباء بدون أي دليل بتصريحاتها وتحذيراتها التي لا تتفق مع العلماء والأطباء بأحاديثهم العلمية والطبية عن وباء فيروس الكورونا .
قبل الختام :
قد يقول قائل أنت ما هو دخلك بإقحام نفسك بفيروس الكورونا مع المدخنين وأنت لا تدخن والحقيقة أنا لم أقل هنا الكلام من فراغ وإنما عن ما سمعته بالمؤتمر الصحفي من الناطق الرسمي لوزارة الصحة في بلدنا الكويت مع أن فيروس الكورونا ينتشر في دول العالم منذ بداية العام الحالي ولم نسمع منظمة الصحة العالمية تحذر من أن التدخين يضر المدخنين ويقربهم من الإصابة في وباء فيروس الكورونا بالإضافة إلى أن ناقل الكفر ليس بكافر .
وكلامي هذا ليس تجني على أحد بل أحترم وأقدر أي كلام يقال خاصة في هذه الأيام عن وباء فيروس الكورونا ولكن حدث العاقل بما يعقل أن هذا الوقت معايشتنا مع هذا الوباء لا يجب أن ندخل الخوف والرعب في النفوس التي لا تتحمل مثل الأحاديث عن وباء فيروس الكورونا جاعلين جل تفكيرهم في هذا الوباء وهم في حالة تدر العطف عليهم وهم يرون دول العالم قد بدأوا يتفاعلون ويتعايشون مع هذا الوباء بالحياة الطبيعية التي تسير حياتهم لا كمامات وقائية ولا قفازات ولا بعد اجتماعي وإنما تقارب اجتماعي وتعارف اجتماعي أيضاً مثل ما نسمع بالأخبار بفتح دور السينما وفتح المطاعم والكافيتريات وتسيير الباصات في الشوارع والطرقات وفتح المحلات والأسواق وصالات الألعاب الرياضية والمدارس والجامعات وحتى الفنادق والدوري الأوروبي لكرة القدم قد بدأت المباريات عندهم ولو بدون جماهير بالحضور ولكن مع مخالطتهم مع بعضهم البعض ومع الجهازين الإداري والفني واشلون يكون التباعد الاجتماعي ما هو إلا مجرد كلام ونحن مشغولون بغسل أيدينا بالماء والصابون في كل مرة خمسة وعشرين ثانية ليس في اليوم ولكن في كل مرة نلمس أي شيء في البيت حتى جهاز الآيفون والتليفون النقال وأن نبتعد عن بعضنا البعض بأمتار مع أننا نعيش كعائلة واحدة في نفس البيت مطبقين قرار الحظر الكلي والبقاء بالبيوت وخلوكم بعيدين عن بعضكم البعض مع أننا نجلس بجانب بعض في البيوت .
أعرف أن هذا الكلام يوجع القلب ويقلق البال ويجعلنا خائفين ومرعوبين ونومنا بالليل بدأ يقل عن الساعات المحددة للنوم والأرق يلعب دوره في نومنا وأجسامنا بدأ يقل وزنها لأن شهيتنا في الأكل غير مفتوحة .
هذا الكلام ليس مداعبة إعلامية وليس من نسيج الخيال وإنما واقع كلكم تعيشونه في بيوتكم مع الحظر الكلي منتظرين الحجز الجزئي وإلغاء الحظر الكلي نهائياً والله يساعدكم على البقاء في بيوتكم طوال النهار والليل ما عدا المحظوظين الذين لديهم تصريحات للخروج من بيوتهم في أي وقت وهؤلاء لم يؤثر عليهم لا الحظر الكلي ولا الحجز الجزئي وإن شاء الله نكون جميعاً مثلهم بعد إلغاء الحظر الكلي بزوال أزمة فيروس الكورونا والله يحفظكم جميعاً من هذا الوباء .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى