أخبار عاجلة

اربح مع لويس كفى ووفى | جريدة الأنباء


  • وكيل التلفزيون سعود الخالدي ذلّل جميع الصعوبات.. و«العمدة» محمد لويس «شغل عدل مدل»

مفرح الشمري

[email protected]

التفاعل الكبير الذي حصده برنامج المسابقات «اربح مع لويس» من خلال حلقاته التي بثت طوال شهر رمضان واستكملت حتى ايام عيد الفطر يؤكد أن وزارة الإعلام تمتلك طاقات كويتية «تبيض الوجه» وقت الأزمات خصوصا في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها البلاد وبلدان العالم لانتشار فيروس كورونا، حيث استطاعت تلك الطاقات الكويتية العاملة بتلفزيون الكويت بقيادة الوكيل المساعد سعود الخالدي ان تكون في قلب الحدث من خلال هذا البرنامج المسابقاتي الذي تصدى لتقديمه الإعلامي المخضرم محمد لويس الذي كلل جهود تلك الطاقات بالنجاح في ظل المنافسة القائمة بين القنوات الفضائية، خصوصا في برامج المسابقات التي يتم لها التحضير من اشهر ولكن تلفزيون الكويت قام بتحضير هذا البرنامج بوقت قصير قبل حلول شهر رمضان واستطاع بخبرة طاقاته ان يسحب البساط من القنوات الأخرى ويجذب مشاهديه ومشاهدي دول الخليج لبرنامجه الذي ترأس فريق عمله طلال الهيفي واشرف عليه عبدالعزيز الهلال وتصدى لإعداده عيسى الفيلكاوي وسالم الكعبي واخرجه المبدع سليمان الخراز ليكون من البرامج المميزة التي انتجها التلفزيون في ظل هذه الظروف معتمدا على نفسه فظهر البرنامج «شغل عدل مدل» وتابعه اهل الكويت ومن يقيم على ارضها بشغف كبير بعد ان عشقوا اسلوب مقدمه «العمدة» محمد لويس وعفويته وتلقائيته بطرح الاسئلة بشكل مختلف عن باقي المذيعين الذين يقدمون مثل هذه البرامج سواء بالداخل او الخارج.

المتابع لبرنامج «اربح مع لويس» لابد ان يلاحظ ان اسرته في تحد كبير لنجاحه فكان العمل الجماعي سمة للوصول لمبتغاهم، خصوصا ان وكيل التلفزيون سعود الخالدي من ورائهم لدعمهم وتشجيعهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، فكان لهم ما أرادوا بأن يعبروا بهذا البرنامج الى بر الأمان، وان يكون من البرامج المميزة التي عرضها تلفزيون الكويت خلال شهر رمضان المبارك، وكانوا بالفعل «كفو» و«قدها وقدود» في ابراز جماليات هذا البرنامج من خلال فقراته مثل فقرة الاسئلة الخفيفة والترفيهية، وفقرة «الهولوغرام» المحببة للكثير من المشاهدين والتي كانت تحمل بين طياتها جوائز حتى ان كانت بسيطة الا انها كانت تفرح متصليها الذي كان همهم المشاركة والظهور مع «العمدة» محمد لويس دون النظر عن قيمتها النقدية.

فمن خلال متابعتنا لهذا البرنامح المسابقاتي ونحن نعيش «أزمة كورونا» واجواء الحظر الكلي وجدناه هو المتنفس الوحيد لنسترجع معه مفرداتنا الكويتية الأصلية واعمالنا الفنية الجميلة ايام الزمن الجميل، وذلك من خلال الاسئلة المتنوعة التي تطرح على المشاركين خصوصا تلك الاسئلة التي تذكرنا بأمثالنا وألعابنا الشعبية التي لا تزال تعيش في وجداننا.

الجهد المبذول في هذا البرنامج يستحق الثناء والشكر لجميع فريق عمله لأنهم استطاعوا ان يلفتوا انتباه اهل الكويت ومن يقيم على أرضها لهذا البرنامج الذي انتج بوقت قياسي وحقق نسبة مشاهدة عالية لفكرته البسيطة البعيدة عن «الفذلكة» الزائدة التي نشاهدها في برامج على شاكلته في عدد من القنوات ولكن تمر مرور الكرام.. فشكرا لاسرة البرنامج، وشكر خاص لمقدمه «العمدة» محمد لويس والشكر موصول للوكيل المساعد لقطاع التلفزيون سعود الخالدي المؤمن بإبداعات الشباب الكويتي خصوصا في وقت الأزمات.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى