أخبار عاجلة

بالفيديو مبتكر الملف الإلكتروني د | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • وزير الصحة أشاد بالتطبيق بعد نتائجه الإيجابية في محجر «الأشغال» وسيطبق على كل المحاجر قريباً
  • البرنامج يدعم أكثر من 55 لغة وحتى الآن تم تفعيل حوالي 13 لغة منها الإنجليزية والعربية والأوردو
  • التطبيق يسهم في تقليل استعمال أدوات الحماية الشخصية ما يقلل العبء المالي واللوجستي
  • محجر «الأشغال» يتسع لـ 5000 مريض ولدينا حالياً نحو 1800 مريض.. وتعاون تام طبياً وإدارياً

 

آلاء خليفة

طبيب كويتي من الصفوف الأمامية الأولى في خط الدفاع ومواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19)، لم يكتف بعمله كطبيب، وفي اكثر الأماكن عملا وجهدا في محجر وزارة الأشغال الذي يعد من أكبر المحاجر الصحية في الكويت حاليا، بل عمل واجتهد بصورة أوقام بابتكار آلية عمل لأخذ بيانات المرضى والتاريخ المرضي عبر نظرية عدم الاحتكاك من خلال تصميم تطبيق إلكتروني يوفر على الدولة الكثير من العبء المالي واللوجستي ويسهم في تقليل الاحتكاك المباشر بين الطاقم الطبي والمرضى ما يقلل خطورة الإصابة ونقل العدوى.

«الأنباء» التقت الطبيب الكويتي د.حسين العريان من داخل محجر وزارة الأشغال في حوار خاص تحدث فيه عن التطبيق الذي قام بابتكاره وأهم مميزاته سواء للدولة أو للمرضى أنفسهم وكذلك للطاقم الطبي، كما عرج للحديث عن محجر وزارة الأشغال والخدمات الطبية واللوجستية التي يقوم بها الكادر الطبي في المحجر، وتطرق إلى أهمية إجراءات العزل، وكانت له نصيحة وجهها عبر «الأنباء» إلى جموع المواطنين والمقيمين، فإلى التفاصيل:

بداية، حدثنا عن الدافع وراء ابتكار تطبيق «الملف الإلكتروني»؟

٭ كان من المهم البحث عن آلية للتواصل بين المرضى والأطباء على مدار اليوم تسهم في توفير الحماية للطاقم الطبي الذي يكون عرضة للإصابة بسبب احتكاكه المباشر، وقد تم توفير هذا من خلال الواتساب او الاتصال هاتفيا ونقل المشتبه في إصابتهم إلى غرفة الملاحظة في حال استدعت حالتهم الصحية ذلك واتخاذ اللازم فيما يخص متابعة معدل الأكسجين وكذلك متابعة حالة السكري والضغط ومتابعة حالتهم الصحية بشكل عام.

ومن خلال تحليل بيانات معينة يتم تقسيم المرضى على حسب حالتهم الصحية والأعراض التي تظهر عليهم وكذلك يتم وضع أصحاب الأمراض المزمنة في منطقة بمفردهم، ويتم تسجيل جميع البيانات إلكترونيا وهو ما يمكن تسميته بـ «تطبيق الملف الإلكتروني».

أي أن الفكرة ببساطة أن التطبيق عبارة عن آلية عمل لأخذ بيانات المرضى والتاريخ المرضي عبر نظرية عدم الاحتكاك وهذا يستغرق من 10 إلى 20 دقيقة فقط لكل مريض على حدة.

هل من نبذة عن هذا التطبيق؟

٭ يتم أخذ بيانات المريض مع التاريخ المرضي خلال استبيان يعمل على الباركود أو الرابط الإلكتروني، حيث تتم تعبئة البيانات مدعمة بلغة المريض نفسه، وقد حرصت على أن يدعم البرنامج أكثر من 55 لغة وحتى الآن تم تفعيل حوالي 13 لغة، 6 لغات هندية بالإضافة إلى اللغات العربية والبنغالية والأوردو والفارسية والفلبينية بالإضافة إلى اللغة الانجليزية.

ويعتمد التطبيق في فكرة عمله على 3 محاور رئيسية، الأول: تقليل الاحتكاك المباشر من قبل الطاقم الطبي بالمرضى لتقليل مخاطر إصابة الطاقم الطبي او تقليل فرص انتقال العدوى إليهم.

المحور الثاني: تقليل استعمال الكمامات وأدوات الحماية الشخصية Personal protective equipment (ppe) وبالتالي تقليل العبء المالي واللوجستي على الدولة.

أما المحور الثالث فيركز على تطبيق نظرية عدم الاحتكاك وبدون أوراق «إلكترونيا» من حيث خروجية المرضى والمعلومات ما يؤدي إلى تقليل استعمال القرطاسية.

وهذه الآلية بعد اكتمالها تم تطبيقها في محجر وزارة الأشغال، وقد أبدى وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح إعجابه بالفكرة وكذلك الإدارة الفنية بوزارة الصحة، وسيتم خلال الأيام القادمة تطبيقها على جميع المحاجر الصحية بالدولة.

حدثنا عن النتائج التي تحققت بالفعل بعد تجربة التطبيق؟

٭ تطبيق هذه الآلية حقق نتائج إيجابية جدا خلال الفترة القصيرة التي تم تطبيقها في محجر وزارة الأشغال، حيث أصبحت جميع المعلومات عن المريض متوافرة بشكل سريع على الأجهزة الذكية، وهو ما يتيح سرعة التواصل مع المرضى ومعرفة إذا كان المريض يعاني من أمراض مثل السكري أو ضغط الدام أو أمراض القلب والشرايين والربو أو قام بإجراء أي عمليات جراحية سابقة بما يسهل على الطبيب تحديد الأدوية التي يحتاج اليها المريض وإرسالها إلى الصيدلية من اجل توفيرها للمريض.

وماذا عن المرضى الذين ليست لديهم القدرة على التعامل مع التكنولوجيا أو ليست لديهم أجهزة ذكية كيف سيستخدمون هذا التطبيق؟

٭ لقد قمت بإلغاء خاصية أن يكون التطبيق على هاتف واحد فقط أو مدخل واحد وبالتالي فإن المريض الذي ليس لديه هاتف ذكي يمكنه أن يستعين بأحد المرضى المتواجدين معه في المحجر في إدخال بياناته والوصول إلينا.

كما نعلم انك تعمل في محجر وزارة الأشغال، كيف يسير العمل به؟

٭ هو من أهم وأكبر المحاجر الصحية لمواجهة أزمة كورونا، إذ يتسع إلى نحو 5000 مريض، بينما تتسع غرفة الملاحظة إلى 20 شخصا، بالإضافة إلى العناية المركزة التي تتسع لـ 3 مرضى. وقد وصل إجمالي عدد المرضى في المحجر حاليا إلى ما يفوق 1800 مريض. أما آلية العمل فهي تعتمد على التعاون الكبير والمستمر بين أعضاء الطاقمين الطبي والإداري في المحجر، ويتم تقديم عدة خدمات لنزلاء المحجر منها خدمات طبية وخدمات لوجستية.

وكما هو معروف ان المريض بفيروس كورونا يبقى في المستشفى الميداني في أرض المعارض بمنطقة مشرف لمدة أسبوع ومن ثم يتم نقله إلى محجر وزارة الأشغال لمدة 3 أسابيع وبذلك يكون أتم فترة شهر كامل، وبعد تعافيه تماما يذهب إلى بنك الدم للتبرع بالبلازما وبعدها يعود إلى منزله معافى.

حدثنا عن مدى فاعلية علاج مرضى «كورونا» بالبلازما؟

٭ العلاج عن طريق البلازما يسهل عملية الشفاء من فيروس كورونا المستجد بنسبة كبيرة.

رسالة أو كلمة أخيرة لمن توجهها عبر «الأنباء»؟

٭ رسالة أوجهها إلى جميع المواطنين والمقيمين، وهي أننا نعيش ظروفا استثنائية مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، بأن يحرصوا على البقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والابتعاد عن لمس أي أسطح، كما ألفت انتباههم إلى أهمية تكرار غسل اليدين كل فترة ورفع معدل النظافة الشخصية وخصوصا للأطفال إلى أقصى درجة.

وعلى الجميع اتباع الإرشادات الصحية الصادرة من وزارة الصحة حفاظا على صحتهم وسلامتهم، «وإن شاء الله أزمة وتعدي».



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى