بودي أسعار تذاكر الطيران بعد كورونا | جريدة الأنباء
[ad_1]
أكد رئيس مجلس إدارة شركة طيران الجزيرة مروان بودي، أن أسعار تذاكر الطيران ستشهد ارتفاعا خلال الفترة المقبلة، ولكنه لن يكون ارتفاعا باهظا، وأن السفر قبل ظهور فيروس كورونا، لن يكون مشابها للسفر في ظل حالة التعايش مع الفيروس. وأشار بودي إلى أن شركات الطيران تحاول جاهدة تخفيض التكلفة، ولكن تحديد أسعار التذاكر يرتكز دائما وبصورة رئيسية على معدلات العرض والطلب على السفر، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل تغيرات أسعار النفط، إلى جانب معدلات تشغيل الطائرات، وفي ظل آليات مواجهة فيروس كورونا ظهرت عوامل جديدة مرتبطة بصورة وثيقة بالإجراءات الصحية الاحترازية الخاصة بمواجهة انتشار الفيروس.
العرض والطلب
وذكر بودي أن عملية العرض والطلب ستكون متأثرة جدا مع بدء تشغيل الرحلات، خصوصا وأن معدلات التشغيل ستكون تدريجية، وهو ما يعني أن وقت تشغيل الطائرات سيكون منخفضا بصورة ملموسة مقارنة مع معدل 13 ساعة يوميا ما قبل كورونا، وهو ما سيقلل المعروض من المقاعد في السوق.
وأضاف بالقول: «يتحكم في ذلك الجانب أيضا قدرات دول وجهات السفر على استقبال ركاب، إذ إن الدول ستحدد إجراءات فتح مطاراتها واستقبال الرحلات وضوابطها كل حسب قدراته، ما يعني أن عمليات التشغيل على الوجهات كافة لن تكون مفتوحة، كما قبل كورونا ولأجل لا يمكن تحديده إلا ببدء اندثار الفيروس أو ظهور لقاح أو دواء يواجهه».
وذكر أن انخفاض أسعار النفط يشكل عاملا إيجابيا في دعم العمليات التشغيلية لشركات الطيران كافة في الوقت الراهن، إذ يقلل من تكلفة التشغيل وهو ما يدفع بصورة طبيعية للحد من ارتفاع تكلفة التذاكر على المسافرين.
وتطرق بودي إلى أن السفر على متن الطائرات سيكون آمنا في ظل الإجراءات التي تم اعتمادها من قبل المنظمات الدولية المعنية بالطيران المدني مثل «آياتا» و«إيكاو» والمتعلقة بـ «المعبر الصحي» والذي يوفر رحلات آمنة ونظيفة من كورونا لطواقم الطائرة والركاب، وهو ما يعني انتشار الفيروس على متن الطائرات بمعدلات أقل بكثير من الانتشار على الأرض، إن لم يكن معدوما وسط حزمة الإجراءات الصارمة التي بدأ اتباعها في رحلات الشحن قبل الرحلات التجارية.
[ad_2]
Source link