النفط الكويتي يقفز 53% لأعلى | جريدة الأنباء
[ad_1]
مصطفى صالح
واصل سعر برميل النفط الكويتي مسارة الصعودي منذ بداية الشهر الجاري، ليبلغ أعلى مستوياته في نحو شهرين عند مستوى 28.16 دولارا للبرميل، وذلك مرتفعا بنسبة 53% منذ بداية الشهر وحتى 21 منه، حيث بدأ البرميل الكويتي بسعر 18.41 دولارا، واستمر بالارتفاع خلال الشهر الى ان وصل الى مستوى 28.16 دولارا، رابحا بذلك 9.75 دولارات الى قيمته.
وتزامن ارتفاع سعر برميل النفط الكويتي مع بدء سريان اتفاق خفض الانتاج التاريخي لمجموعة «أوپيك+» والبالغ 9.7 ملايين برميل يوميا، وتزامن أيضا مع اتفاق خفض الانتاج العالمي، التزام كل من الكويت والسعودية والامارات بخفض إضافي لإنتاجهم طوعيا، ما دعم وساهم في ارتفاع الأسعار وتعافيها من الانخفاضات الحادة التي شهدتها في شهري مارس وأبريل الماضيين.
ويأتي تحسن سعر برميل النفط الكويتي منذ بداية الشهر الجاري بدعم من ارتفاع اسعار النفط العالمية والتي شهدت قفزات خلال الأسابيع القليلة الماضية، وذلك للمرة الأولى منذ مطلع شهر أبريل الماضي، في الوقت الذي بدأت فيه تدابير رفع العزل في مؤشر مشجع لاستئناف استهلاك الذهب الأسود الذي تضرر بشدة جراء تفشي فيروس كورونا المستجد.
تراجع عالمي
وعلى الصعيد العالمي، فقد تراجعت أسعار النفط خلال جلسة تداولات الأمس، حيث زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين وعجزت بكين عن وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري، مما أوقد شرارة مخاوف من أن جائحة فيروس كورونا ستطغى على طلب الوقود في ثاني أكبر مستهلك في العالم للنفط.
وخلال التعاملات الصباحية أمس، انخفض خام برنت 1.43 دولار أو ما يعادل 4% إلى 34.63 دولارا للبرميل، بينما هبط خام غرب تكساس الوسيط 1.81 دولار أو 5.3% إلى 32.11 دولارا للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط بقوة في الأسابيع الأخيرة ومازالت على مسار تحقيق رابع مكسب أسبوعي بعد الانخفاضات التي سجلتها في أبريل الماضي، حين انخفض الخام الأميركي دون الصفر، لكن الأسواق أصيبت بخيبة أمل من قرار الصين عدم وضع هدف للنمو الاقتصادي للعام الجاري مع بدء اجتماع لمدة أسبوع لمجلس نواب الشعب الصيني.
ويقول محللون إن تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين بشأن التجارة وخطة بكين لتطبيق تشريع للأمن القومي في هونغ كونغ يضر بالنفط وبقية الأسواق.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حذر من رد فعل قوي إزاء السعي لفرض المزيد من السيطرة على المستعمرة البريطانية السابقة.
[ad_2]
Source link