بالفيديو استبيان الأنباء 69% من | جريدة الأنباء
- 40 ٪ ممن يحجزون مواعيد التسوق لا يحضرون.. اتخذوها ذريعة لـ «التنفس» أو لزيارة الأصدقاء أو ارتياد الديوانيات
- 56 ٪ من المشاركين ذهبوا إلى أن الحظر الكلي ليس «عصا سحرية» في ظل أي زحام أو عدم التزام
- 75 ٪ من رؤساء الجمعيات أكدوا أن نسبة كبيرة من المتسوقين يدخلون الجمعية لشراء أغراض غير أساسية
- 66 % يؤيدون فكرة اشتر ِأغراضك أونلاين أو واتساب وتسلمها عند مواقف السوق المركزي دون الدخول
أجرى الاستبيان: محمد راتب
كشف استبيان استقصائي أجرته «الأنباء» أن ما يقارب ٦٩% من رؤساء الجمعيات التعاونية المنتشرة في البلاد، يؤيدون إبقاء أبواب الجمعيات التعاونية مفتوحة على مصاريعها للمتسوقين، ما يمثل حائط صد لا يُستهان به في وجه المطالبات بإغلاق الأسواق المركزية والإبقاء على خدمات التوصيل للمنازل والذين تشكل نسبتهم ٣١% من المشاركين في الاستبيان، فبعد توالي النتائج الصادمة لمسحات فيروس كورونا الميدانية في الجمعيات التعاونية والتي أصبحت بامتياز بيئة مواتية لالتقاط العدوى وانتقالها بين المتسوقين والموظفين والمتطوعين، اختلطت آراء القائمين على العمل التعاوني وباتت الصورة أمام الجمهور مشوشة وغير واضحة المعالم.
وذهب أغلب التعاونيين وبنسبة ٧٨% إلى أن إتاحة الجمعيات التعاونية لخدمات التسوق الإلكتروني ومن ثم إيصال المشتريات للمنازل حل أمثل في ظل اتساع رقعة الوباء، حيث ستحد من اختلاط الأنفاس تحت سقف واحد، وستقلل من الاحتكاك البشري، في حين رأى ٢٢% منهم خلاف ذلك، معللين بأن الملامسة واستخدام اليدين سيبقى موجودا بين المستهلكين وموظفي التوصيل.
ويكشف التفاوت في هذا الأمر مسألة في غاية الأهمية، وهي أن أغلب – إن لم يكن كل – الجمعيات التعاونية التي طالبت بإغلاق الأسواق المركزية تمتلك قاعدة بيانات ومواقع إلكترونية للتسوق وخدمات التوصيل من قبل دخول البلاد في نفق »كورونا»، بالتالي فإن إغلاق الجمعيات لن يؤثر عليها طالما أنها تتيح كل السبل المريحة لروادها وأهالي مناطقها في عملية الشراء من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، ولا أدل على ذلك من أن واحدة فقط من أشهر الجمعيات التعاونية لديها بوابة إلكترونية يستطيع المستخدم من خلالها استعراض ما يزهو على ٣٠ ألف صنف مسعرة ومصورة، في حين أن الرافضين لعمليات التسوق الإلكتروني قد لا تتوفر لدى جمعياتهم هذه الإمكانات، أو القدرة على الوفاء بالتزامات خدمة التوصيل من حيث عدد العاملين وخدمة الكم الكبير من المتسوقين في وقت واحد.
ورغم النتائج الجيدة التي أفرزتها فكرة الحجز الإلكتروني لموعد التسوق في التعاونيات، وأثرها الإيجابي في تخفيف وطأة الزحام على الجمعيات التعاونية، إلا أن عددا كبيرا من المشاركين في الاستبيان كان لهم رأي آخر، فقد أكد ٧٠% منهم أن بعض – ليس كل – من يحجزون مواعيد لدخول الأسواق التعاونية يخرجون من بيوتهم من قبيل »الفسحة» و»التنفس» والهروب من الملل بعد أن أصبحت الجمعيات التعاونية المتنفس الوحيد للبعض، بل إن أكثر من ٣٠ رئيس جمعية أوضحوا بعضا من مشاهداتهم خلال عمليات التسوق في فترة الحظر الكلي، فالكثير من هؤلاء المتسوقين يخرجون لشراء أغراض غير أساسية، كما أكدت إحدى الإحصائيات الحكومية أن ٤٠% ممن يحجزون الموعد للتسوق في الجمعيات لا يحضرون، وأن ثمة استغلالا من قبل البعض في هذا الجانب لمجرد الخروج من المنزل، ربما للتسلية أو للتنزه أو لتمضية الوقت أو حتى زيارة الأصدقاء وارتياد الديوانيات. وأيد نحو 66% من القائمين على العمل التعاوني تطبيق فكرة اشتر أغراضك أون لاين أو واتس اب وتسلمها عند باب السوق المركزي دون أن تدخله، ورأوا أنها ذات أثر إيجابي في تخفيف الازدحام وملامسة الأشياء والاختلاط، فكل شيء يجري توفيره ثم يقوم المشتري بالحضور والتأكد من أغراضه ثم دفع المال دون الدخول والتسوق في الجمعية، بينما رأى 34% أن هذه الفكرة لن تمنع انتشار الفيروس لكونه قد ينتشر بفعل ملامسة الأكياس.
من جانب ثان، أكد نحو ٧٠% من المشاركين أن وجود إمكانية حجز موعد التسوق للشخص الواحد مرة أسبوعيا، جعل بعض الأسر تجنح إلى التناوب في الخروج إلى الجمعيات التعاونية، وهو ثغرة ساهمت في تقليل نسبة إنجاح التخفيف من الزحام، فقد يخرج الأب يوم السبت وتخرج الأم الأحد، تتبعهما الابنة يوم الاثنين وهكذا، وهذا الأمر يستدعي إعادة النظر والمتابعة والرقابة من الجهات المعنية.
واعتبر ٥٦% من المشاركين في الاستبيان أن »الحظر الكلي» رغم نجاعته في تخفيف الإصابات، إلا أنه لن يكون عصا سحرية ولن يحقق كامل أهدافه في تقليل الإصابات في الجمعيات التعاونية مع دخولها بكميات كبيرة، أو تحويل أكثر من جمعية أصيب موظفوها إلى جمعية تعاونية واحدة، مما يسبب زحاما شديدا، كما أنه إذا أريد للحظر الكلي أن يحقق جميع ما يرجى منه، فإن المطلوب هو الالتزام بالتوجيهات والاشتراطات الصحية وارتداء الكمامة ولبس القفازات والبعد عن التجمعات والأحاديث مع الآخرين داخل السوق.
وأخيرا، يظهر الاستبيان أن التعاونيين تختلف أنماطهم ورؤاهم في التفاعل مع المستجدات، فكل واحد منهم يتحدث بحسب الواقع الذي تعيشه جمعيته والإمكانات والأدوات المتاحة لها، وطبيعة المنطقة، ورغم أن التنوع بين رواد الحركة التعاونية وتباين الآراء لمصلحة المواطنين والمقيمين وتقديم أفضل الخدمات، إلا أن عددا من الجمعيات الفتية أو البطيئة في التقدم والتطوير وجدت نفسها أمام الواقع الجديد مضطرة لحذو الجمعيات المتقدمة في مواكبة العصر والتقنية وابتكار الحلول.
شكراً للمشاركين في الاستبيان
كلمة شكر لا بد أن نوجهها لجميع رؤساء التعاونيات المشاركين في الاستبيان، ونلتمس العذر للمعتذرين
عن المشاركة لظروفهم أو انشغالاتهم .. وفيما يلي أسماء المشاركين في الاستبيان:
– رئيس تعاونية اليرموك عبدالرحمن الرميح.
– رئيس تعاونية مشرف عبدالرحمن القديري.
– رئيس تعاونية الشهداء د. أسامة الجهيم.
– رئيس تعاونية الشامية والشويخ صالح الذياب.
– رئيس تعاونية العديلية عمر الرويح.
– رئيس تعاونية الضاحية والمنصورية عبدالوهاب الفارس.
– رئيس تعاونية القادسية د. علي الكندري.
– رئيس تعاونية الخالدية محمد إسماعيل الأنصاري.
– رئيس تعاونية الزهراء بدر الطاحوس.
– رئيس تعاونية عبدالله المبارك صالح خالد البذال.
– رئيس تعاونية الصليبيخات صقر خضير.
– رئيس تعاونية قرطبة ناصر البصري.
– رئيس تعاونية بيان مشعل أشكناني.
– رئيس تعاونية المسايل مشعل العازمي.
– رئيس تعاونية خيطان د. محمد حمود الجبري.
– رئيس تعاونية جابر العلي حسين البواردي.
– رئيس تعاونية حطين عبداللطيف القبندي.
– رئيس تعاونية صباح الأحمد ناصر العتيبي.
– رئيس تعاونية عبدالله المبارك البذال.
– رئيس تعاونية الدعية غانم الأستاذ.
– رئيس تعاونية أبو حليفة منصور البداح.
– رئيس تعاونية العدان والقصور أحمد بن فجري.
– رئيس تعاونية الفنطاس محمد فهد الصواغ.
– رئيس تعاونية إشبيلية سعد الرشيدي.
– رئيس تعاونية العارضية مشاري الفضلي.
– رئيس تعاونية الشرق جمال سليمان.
– المدير المعين في جمعية الجابرية مساعد الكوس.
– رئيس الاتحاد سابقا وأمين صندوق تعاونية السالمية د. سعد الشبو.
– رئيس «المشتريات» بتعاونية النزهة هيثم العوض.
– رئيس «المشتريات» بتعاونية اليرموك عبدالعزيز مال الله.
– أمين صندوق تعاونية صباح السالم فهد العازمي.
– نائب رئيس تعاونية مبارك الكبير والقرين إبراهيم الكندري.
– نائب رئيس تعاونية الفروانية أحمد الجسار.
– رئيس «الإدارية والمالية» بتعاونية صباح الأحمد عبدالحميد الدوسري.
– رئيس «المشاريع الصغيرة» بتعاونية الرميثية محمد الرميضي.
– نائب رئيس تعاونية الجهراء حبيب فلاح الماجدي.
– رئيس «المشاريع الصغيرة» بتعاونية الروضة وحولي حامد الإبراهيم.
– رئيس «المالية والإدارية» بتعاونية كيفان فهد بو قماز.
– عضو تعاونية الدسمة وبنيد القار فهد السنافي.
– رئيس المشتريات بتعاونية الشعب فاضل المتروك.
– رئيس «الإدارية والمالية» بتعاونية المنقف نواف العنزي.
