أخبار عربية

الكهرباء في العراق: غضب من انقطاعها والوزارة تكشف أسباب “تراجع الخدمة”


عراقي يحمل علم بلاده

مصدر الصورة
Getty Images

اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق غضبا بسبب ما وصفه المستخدمون بـ”الانقطاع الدائم للكهرباء” في عدد من محافظات البلاد.

#العراق_بدون_كهرباء

وأطلق ناشطون وسم #العراق_بدون_كهرباء الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في البلاد، وأتهم من خلاله المستخدمون الحكومة بـ”التقصير والفساد”.

فقال شاهو القرة داغي: “‏تم تخصيص المليارات لتحسين الكهرباء وذهبت جميعها لجيوب الفاسدين ليبقى العراق خاضعاً لشروط الآخرين ويعتمد على الاستيراد الخارجي. شهرستاني تعهد بتصدير الكهرباء بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي عام 2013 ولكن وصلنا للعام 2020 ولا زال ‫العراق بدون كهرباء‬ بسبب فساد وفشل الأحزاب الدينية”.

وحمل بعض المغردين الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية ما آلت إليه الأمور في العراق على مدار الأعوام الماضية.

فقال أركان سومر: “أمريكا دخلت بشركاتها بأهم قطاعين في العراق الكهرباء والنفط وحصلت شركة جنرال الكتريك منذ 2003 على 3 عقود رئيسية لسد عجز الكهرباء، فشلت وتقاعست أمريكا بإنهاء أزمة الكهرباء، وعندما توجه العراق إلى شركة سيمنز الألمانية لإنهاء العجز تدخل ترامب بشكل مباشر وأوقف العقد”.

وزارة الكهرباء

وكانت وزارة الكهرباء قد كشفت أسباب تراجع وسوء خدمة تجهيز الطاقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى: “إن سوء التجهيز بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتزايد الطلب والأحمال للطاقة، فضلا عن تأخر الصيانة الدورية بسبب تأخر إطلاق المستحقات المالية اللازمة لذلك”.

ومن جهتها، قالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك: “إن وزير الكهرباء بحث بمكتبه بمقر الوزارة اليوم الثلاثاء … مع السفير التركي في بغداد فاتح يلدز سبل التعاون المشترك بين البلدين في مجال الطاقة الكهربائية”.

وأضاف البيان أن “الوزير استهل حديثه عن المشتركات الهامة … والتي ستكون ضمن خطط وزارة الكهرباء العراقية في الفترة المقبلة، والمتمثلة بعدة مشاريع، أبرزهاالربط المشترك بين البلدين لمنظومة الطاقة الكهربائية”.

وأشار إلى “الدور الكبير الذي يلعبه القطاع الخاص في مختلفدول العالم بتوفير الطاقة الكهربائية في مجال الإنتاج”، وأن ذلك لا يمكن أن يتم بدون “التحرر من القيود الروتينية”.

وأكد يلدز بحسب البيان على “أهمية مشروع الربط المشترك الذي سيعود بالنفع الكبير على البلدين، كونه سيخلق سوقاً تجارياًواعداً، يعمل على تحريك تجارة الطاقة بين البلدان المجاورة بشكل عام، فضلاً عن إيجاد شبكة كهربائية تزامنية متكاملةتهدف إلى إحداث استقرار في منظومة الطاقة”.

#الثورة_ماانتهت_الثورة_هسة_بدت

وأكد مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، على استكمال المظاهرات والاحتجاجات التي سبقت وباء كورونا من خلال وسم #الثورة_ماانتهت_الثورة_هسة_بدت وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعصف بالعراقيين.

فقالت روا: “بلدنا محتل من 17 سنة والكثير لا يقتنع أنه بالإمكان الإصلاح بوجود هذه الوجوه الفاسدة المجرمة.. والله لا حل إلا بالثورة إذا لم نخرج نحن ونحرر بلدنا بأنفسنا .. فلا ترجوا من أحد أن يحررنا ونحن نراقب”.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى