أخبار عاجلة

فوضى فيروس الكورونا

[ad_1]


في الوقت الذي نستمتع منه في هذه الأيام ونحن جالسون في بيوتنا مطبقين قرار الحكومة بالحظر الكلي ومحبوسون في البيت ننام ونصحو ونأكل ونشرب وفي نقاشات بيزنطية في بعض الأسر والعائلات عن فيروس الكورونا تؤدي بعضها إلى الزعل والحمق وكل واحد هناك في غرفته في حالة نفسية عند البعض ولا نشوف إلا الشمس والغبار والمسموح لهم بالتجول يمرون أمام منازلنا ليلاً ونهاراً كأنهم يحروننا احنا أحسن منكم وطبعاً هؤلاء عندهم تصاريح وليسوا مخالفين للحظر الكلي مع أن الكثيرين عندهم تصاريح للخروج ليسوا محتاجين لها مثل المسؤولين ولكن نكتفي بذلك.
أقول هذا الكلام في هذا الوقت نشاهد القنوات الفضائية الرياضية الدوري الألماني في كرة القدم بدأ الدوري عندهم باللعب بالملاعب بدون كمامات ولا قفازات ومعهم حكام المباراة والمدربون بدون لبس الكمامات والقفازات يلعبون بروح رياضية عالية ويضحكون ويبتسمون ويسلمون على بعضهم البعض بكف اليد عند إحراز الهدف لللاعب وكذلك عند انتهاء شوطي المباراة بالسلام على بعضهم البعض بالابتسام بدون التفكير في وباء فيروس الكورونا .
وفي الوقت نفسه نرى «السويد» هذا البلد الذي يستمتع المتواجدون فيه من المواطنين والمقيمين بالجلوس في المطاعم والكافيتريات بالهواء الطلق جالسين على الكراسي أمام الطاولات بجانب بعضهم البعض لا بعد اجتماعي بينهم وإنما تقارب اجتماعي وتعارف اجتماعي وليس أحدهم لابس كمامة وقائية وقفازات الله يمتعهم في وناستهم .
وفي إيطاليا فتح المتاجر وصالات الرياضة وحمامات السباحة المختلفة ولا بعد اجتماعي الله يهنيهم ويونسهم .
وفي لندن نرى الناس جالسين في حديقة الهايد بارك على العشب الأخضر بدون كمامات ولا قفازات وجالسين البعض منهم بجانب بعضهم البعض والآخرون يمارسون الرياضة بالهواء الطلق عندهم ومستمتعين بحياتهم اليومية ولا يحتاجون للطب النفسي والمستشارين النفسانيين بعد زوال الوباء بدون التفكير بما يسمى فيروس الكورونا .
والذي لا نعرف كيف جاء هذا الوباء وأطلقوا عليه أسماء متعددة مثل فيروس الكورونا والجائحة وكوفيد 19 كأنه مولود جديد يفرح به الأب والأم والجد الذي يقول عنه ابن الولد أعز من الولد وهذا مثال يقال عند الجد والجدة مع تسمية المولود اسم واحد ولد أو بنت ولا يوجد أكثر من اسم للمولود الواحد مثل أسماء وباء فيروس الكورونا .
ودول كثيرة في العالم لم تعطي الأهمية الكاملة لهذا الوباء وإنما بطرقها المختلف في معالجة هذا الوباء لا حظر جزئي ولا حظر كلي مثل ما عندنا في الكويت وحياتها المعيشية اليومية مستمرة لا خوف ولا رعب ولا إشاعات مغرضة عندهم بالتواصل الاجتماعي والتويتر والفيسبوك والجروبات وفي إعلامنا المحلي الذي نتصفح صفحاته صباح كل يوم بالمانشتات العريضة في الصفحات الأولى والمقالات كل واحد ينتقد الحكومة لسمو رئيس وزرائها ووزرائها الأفاضل وقراراتها وغير مقدرين مجهوداتهم المضنية وتعبهم وسهرهم وبعدهم عن أهاليهم وهم يعملون لصالحهم وهم جالسين في بيوتهم يشاهدون برامج القنوات الفضائية ولا يحسون ولا يشعرون بما يشعر به وزراء الحكومة جزاهم الله كل خير .
وكلام كثير بودنا أن نقوله ولكن نكتفي بذلك وخلوكم في البيت أحسن لكم وخلوا الذين بالصفوف الأمامية يمارسون الجهود الإنسانية معرضين أرواحهم للخطر مع الرجال البواسل في الداخلية والدفاع والحرس الوطني والإطفاء ووزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة والدفاع المدني والمتطوعين وبلدية الكويت وجمعية الهلال الأحمر الكويتية والمساندين لهم .
وفي فلوريدا بأمريكا تشتغل والديزني لاند للترفيه والجميع يتسوق فرحين ومستأنسين .
وفي الصين التي أول ما بدأ وباء فيروس الكورونا ينتشر عندهم شوفوهم اشصار فيهم الله يمتعهم بالصحة والعافية عادوا لحياتهم الطبيعية كأنهم لم يصابوا بهذا الوباء.
وفي بعض دول العالم بدأوا بفتح مطاراتهم والسماح لشركات الطيران في العالم بالإقلاع والهبوط فيها من المسافرين من أي بلد في العالم ولم يحددوا بلدانا معينة ويسمحون للمسافرين بالسفر إليهم .
وفي جنيف مقر منظمة الصحة العالمية أمورهم عادية بتعاملهم مع وباء فيروس الكورونا ولم تؤثر عليهم المؤتمرات الصحفية التي تعقدها منظمة الصحة العالمية في بلدهم مع أنها هي أقرب دول العالم للمنظمة التي تصدر تصريحاتها عن هذا الوباء وتصدره إلى مختلف دول العالم والعاملين بالمنظمة بخير وعافية الله يديم عليهم الصحة والعافية .
قبل الختام :
بعد هذا كله الذي ذكرناه عن وباء فيروس الكورونا ليس من بنات أفكارنا وليس من تخيلاتنا وليس تخمينات من غير الواقع الذي تعيشه البلدان التي ذكرناها مع تعاملها مع وباء فيروس الكورونا ولكنها واقع حي وملموس جميع العالم شاهدها في الإعلام في مختلف صوره الرسمية قبل الخاصة .
لتجيء لنا منظمة الصحة العالمية الآن بتصريحاتها من أن جائحة فيروس الكورونا المستجد كوفيد 19 لم يبلغ بعد أسوأ مراحلها ورجحت يعني توقعت وليس أكيد من مصادرها العلمية والطبية المختبرية عن هذا الوباء بالقول أن العدوى ستستمر في نشر الفوضى بين الناس ولا نعرف ما هي هذه الفوضى ولم نجد تفسيراً لها ولا في تحذيرات منظمة الصحة العالمية في مؤتمراتها الصحفية وتصريحاتها بالإعلام في مختلف صوره لتخويف العالم .
وتضيف منظمة الصحة العالمية أن الفيروس تعلم على العيش بيننا ونشر الفوضى.
ونحن نقول وين هذا الفيروس من مئات السنين ووين عايش وهل هو نائم وصحي من النوم الآن لينشر المؤامرات والسياسات بين الدول التي ألصقت في هذا الفيروس الذي نسمع عنه ولم نراه لأنه لا يزال نائم نوم الهنا ويا ليت يواصل نومه حتى لا يتعلم أن يعيش بيننا .
وتضيف منظمة الصحة العالمية أن الفيروس في مراحله المبكرة فى بلدان العالم مع أن بعض بلدان العالم تعافت منه من أن يعيش معها وهذا رداً على المنظمة بتوقعاتها الهلامية بارتفاع وتيرة تفشي الوباء في بلدان العالم .
وتختم منظمة الصحة العالمية تصريحاتها وتوقعاتها بأن الفيروس قد يعود مرة ثانية إلى مناطق العالم .
ونحن نقول يا ليت منظمة الصحة العالمية توافينا بالأخبار ولو أنها مخيفة ومزعجة بالدول التي تعافت من هذا الوباء وعاد إليها مرة ثانية حتى يأخذ الجميع الحذر منه وليس مجرد كلام في المؤتمرات الصحفية .
يبقى القول لم نسمع حتى الآن وإذا سمع أحد فليرد علينا أنه توجد دول ردت على قرارات وتصريحات وتحذيرات منظمة الصحة العالمية حول وباء فيروس الكورونا ما عدا دولة واحدة في العالم تعاملت مع منظمة الصحة العالمية بإيقاف تحويلاتها المالية عنها مخاطبة هذه المنظمة التي التزمت الصمت ولم ترد وإن كانت قد ردت فهو رد دبلوماسي مخفف حتى لا تنقطع الصلة بين هذه الدولة وبينها .
آخر الكلام :
اسمعوا ما يقوله الطبيب الفرنسي المتخصص ديدييه راوول وليس مثل ما يقوله أي مسؤول في منظمة الصحة العالمية عن صحة الإنسان وهي أعز ما عند الإنسان بكامل صحته وهو يعيش مع وباء فيروس الكورونا حيث أكد الطبيب الفرنسي بالتأكيد العلمي الطبي أن وباء فيروس الكورونا على وشك الانتهاء واستبعد ظهوره مرة ثانية.
واسمعوا الأكاديمي الرائد وكبير أطباء منظمة الصحة العالمية سابقاً كارول سيكورا أن كوفيد 19 قد يتلاشى من تلقاء نفسه قبل أن يأتي العالم بأي لقاح وأن هناك فرصة حقيقية بأن يختفي الفيروس بشكل طبيعي قبل تطوير اللقاح موضحاً أنه رأياً شخصياً وأكد على التباعد الاجتماعي ومثل ما يقول المثل من بطنه أي من بطن منظمة الصحة العالمية كان يعمل بها سابقاً .
وهذا عكس ما تؤكده منظمة الصحة العالمية بالقول الإداري وليس بالعلمي والطبي مخالفة لقول الطبيب الفرنسي ديدييه راوول بقولها قد لا يختفي أبداً .
ومعنى ذلك في رأينا سيظل هذا الفيروس ملاصق لجسم الإنسان مثل الانفلونزا العادية والنشلة والعطاس والكحة (والشرقه) أبعدكم الله عنها بقطعة من اللحم تبلعها بالخطأ في البلعوم أو شوك السمك مثل الصبور والميد وغير ذلك من الأسماك أو حتى (الشرقه) بالماء وأحياناً تصحون من النوم فجأة وأنتم تشرقون به .
ونحن نتمنى من منظمة الصحة العالمية أن تتوقف عن التأكيدات التي ليس لها أساس من الصحة علمياً وطبياً وذلك حرصاً من دول العالم على منظمة الصحة العالمية حتى لا يقال عنها وين مصداقيتك عن فيروس الكورونا بأنه لا يختفي أبداً من جسم الإنسان .
والآن اختفى في كثير من دول العالم مع أننا حريصون على بقاء منظمة الصحة العالمية مثل باقي المنظمات في العالم والحديث عنهم يطول .
وهذا للعلم لمن يتابع المؤتمرات الصحفية لمنظمة الصحة العالمية وتصريحاتها وتحذيراتها التي تخالف آراء وتأكيدات الأطباء المتخصصين والباحثين العلميين في مختلف دول العالم حول هذا الوباء كوفيد 19.
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى