أخبار عاجلة
قرارات الحظر الكلي
يتقبل جميع المواطنين والمقيمين في الكويت القرارات الحكومية الصادرة من مجلس الوزراء الموقر والتي يتحدث عنها الناطق الرسمي للحكومة في المؤتمرات الصحفية وهذا لا خلاف عليه ولا يصح أن تنتقد أو التقليل من إصدار هذه القرارات ويجب إطاعتها وتنفيذها وتطبيقها حتى لا يعرض أياً من كان نفسه للمساءلة القانونية ومن أهمها الحجز المنزلي والحظر الكلي الإلزامي ما عدا الساعتين في كل يوم بالسماح بالخروج في المناطق السكنية فقط لممارسة رياضة المشي من الساعة الرابعة والنصف مساء وحتى الساعة السادسة والنصف مساء موعد الفطور وآذان المغرب في شهر رمضان المبارك ومواصلة الحظر الكلي بعد شهر رمضان المبارك إلى اليوم الثلاثين من شهر مايو 2020 .
ولكن ليس هذا موضوع حديثنا وإنما أن هناك قرارات وتصريحات واقتراحات وتنبيهات وتحذيرات ومعاقبات للمخالفين على سبيل المثال لا الحصر :
وزارة الشؤون الاجتماعية
اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي جمعية تتخاذل في توفير السلع .
ونقول هنا أن هناك اتحاد الجمعيات التعاونية وهناك ممثل لكل جمعية تعاونية في اتحاد الجمعيات التعاونية والذي بدوره يقوم بنقل مكاتبات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل إلى اتحاد الجمعيات التعاونية وهي التي تراقب إجراءات أي جمعية تعاونية مخالفة ليس في توفير السلع فقط ولكن في أي تقصير في توفير السلع للمواطنين والمقيمين الذين مشترياتهم من الجمعية التعاونية وتقوم الوزارة بإصدار القرارات للمخالفين في أي جمعية تعاونية وذلك بمخاطبة مجالس الإدارات في كل جمعية .
غرفة التجارة والصناعة
استقبال المراجعين طوال أيام الأسبوع عدا الجمعة .
وهنا نقول اشلون استقبال لإجراء المعاملات مع أن هناك حظر كلي طوال اليوم والنهار حتى يوم 30/5/2020 مجرد سؤال يحتاج إلى إجابة .
بلدية الكويت
الإغلاق الفوري للبقالات التي تبيع مباشرة للجمهور خلال فترة الحظر الشامل ولن يسمح لها إلا بالتوصيل فقط .
ونقول هنا إن البقالات حسب ما هو معروف دكاكين صغيرة والبائع واحد ويمكن ما عنده تليفون حتى لو كان عنده اشلون يرد على الطلبات وبعض المأكولات التي يبيعها ما تتعدى الحلويات والكاكاو والبسكويت وأحياناً السكر والأرز والشاي والمعلبات في مختلف أنواع الأكل والمياه والمشروبات الغازية وكم علبة سجاير واشلون توصلهم لطالبينهم وهل يغلق الدكان للذهاب بنفسه للتسليم ويرجع لفتح الدكان وهذا أيضاً سؤال يحتاج للجواب والتفسير .
هيئة البيئة
تخصص حاويات قمامة للقفازات والكمامات في الجمعيات التعاونية .
ونقول هنا اشلون يضعونها ويخرجون من الجمعية بدونهما وفوق كل ذلك تظل الحاوية مفتوحة طوال الوقت ومعرضة لنقل فيروس الكورونا للمتواجدين بالجمعية من العاملين والمشترين مع أن الكثيرين ما عندهم إلا قفاز وكمام واحد يحتفظون به ولا يلقونه بالحاويات وليش يلقونه ويتخلصون منه مع أنهم محتاجون لهم مع ما هو معروف من بعض الناس مثل المتواجدين في الجمعية التعاونية لا يغلقون الحاوية بعد فتحها وإلقاء الكمامات والقفازات من البعض وهذا متعودين عليه من البعض في الكويت .
قبل الختام :
تبقى قرارات مجلس الوزراء الموقر من غير الحجز المنزلي والحظر الكلي والسماح ساعتين باليوم قبل الفطور برياضة المشي والتي لا داعي لها في رأينا لأنها تقربنا من التعارف الاجتماعي بين الذين يمشون بالسلام والتحية ويتبادلون مع الذين يعرفونهم ولو من بعيد وبالابتسامات وبدون كمامات وقفازات ويمكن واحد يغلط ويمد يده للسلام ويمكن بالقبلات لأنه لم يراه منذ شهور وسنوات .
وما نقصده هنا تكليف وزارة الصحة بالتعميم على الصيدليات ضرورة توفير الكمامات الواقية لبيعها للمواطنين والمقيمين وإذا ما وفرت الصيدليات الكمامات الواقية فهل يتم اغلاقها مثل البقالات والجهات المخالفة وبعدين الذين يقولون أن كل مواطن ومقيم يشتري الكمامة الواقية مع أن المفروض أن توزع مجاناً وإلزام المواطن والمقيم باستخدامها لأن الذي لا يستخدمها يعاقب بالمساءلة القانونية .
وأما توصية الوزراء والجهات الحكومية نحو إعفاء المستأجرين المتعاقدين معها من القيمة الإيجارية ورسوم تراخيص الانتفاع بالوحدات أو الأسواق العامة وغيرها التي أوقف نشاطها كإجراء احترازي لمواجهة انتشار فيروس الكورونا .
وأنا أقول هنا أيضاً بالنسبة للكهرباء والماء وبلدية الكويت لماذا لا يصدر قرار وليست توصية بأن يعفى المواطن والمقيم من أصحاب البيوت والمستأجر لأماكن السكن مثل البيوت والشقق بإعفائهم من دفع فواتير الكهرباء والماء والبلدية لأن المواطنين والمقيمين جالسون في بيوتهم طوال الحجز الجزئي والحظر الكلي وهذا يجعلهم الكهرباء عندهم مستعملة طوال الليل وبعض من النهار وكذلك صرف المياه بالاستحمامات واستعمال المياه في مختلف استعمالاتها مثل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس الكورونا .
آخر الكلام :
هناك طريقة لإيصال الطلبات من المطاعم والكافيتريات ومحلات بيع المأكولات وكذلك الجمعيات التعاونية بأن يذهب صاحب الطلبات بالسماح له بالسيارة في ساعات معينة خلال الحظر الكلي والشامل ليحضر مشترياته بنفسه أو مع سائق سيارته بأن يقف بسيارته أمام هذه المحلات ويفتح دبة سيارته وهو في داخل السيارة ولا يخرج منها حتى يكون هناك تباعد اجتماعي بين العاملين في المحل وسائق السيارة ويتصل مع البائع ليحضر مع المشتريات والطلبات التي طلبها بالهاتف لوضعها في دبة سيارته ويغلقها وبذلك لا يكون هناك أي اتصال ولا تجمع في داخل وأمام هذه المحلات وهذا معمول به في بعض دول العالم مجرد اقتراح ولو أننا نعرف مسبقاً أنه لن يطبق لأننا نحن في الكويت غير وليس مثلهم يطبقون القرارات الحكومية بحذافيرها وليس مثل ما عندنا مخالفات يومية الكل يعرفها مع الحظر الكلي .
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
