فيروس كورونا: 5 نصائح من نجوم مسلمين لقضاء رمضان في زمن الوباء
[ad_1]
في زمن الإغلاق العام، تتعايش مع “الوضع الطبيعي الجديد” وتراعي أشياء مثل “التباعد الاجتماعي”، وهي أمور لم تكن حتى تخطر على بالك في بداية عام 2020.
وفي الوقت الذي تواصل صومك في شهر رمضان كالمعتاد، إلا أن بعض العادات الرمضانية قد تغيرت في زمن تفشي وباء كورونا، كالإفطار الجماعي الذي لم يعد كما كان من قبل ، فهو الآن يجري على الإنترنت عبر تطبيق زوم.
وسواء كنت تصوم شهر رمضان بمفردك أو مع أفراد من أسرتك، فإن هذه الأوقات تبدو صعبة ومقلقة.
راديو بي بي سي/ الشبكة الآسيوية، التقى بعض النجوم المسلمين ليتحدثوا عن صيامهم وكيفية قضائهم لشهر رمضان في ظل الإغلاق العام في أزمة تفشي وباء كوفيد-19، وعن النصائح التي يقدمونها للآخرين في ضوء تجاربهم
وبمساعدة الممثل الكوميدي سماش بينغالي، والموسيقي والممثل شيد بوس، والمغني نيش، ونجمة السوشيال ميديا المؤثرة موديست ستريت، والمخرج السينمائي ميستاه إصلاح، ومغني الراب مومزي سترينغر، ننظر هنا في كيفية رؤيتك لنفسك خلال شهر رمضان مع الإغلاق. وكيف ستؤثر فيروس كورونا على عيد الفطر؟
خصص وقتا للقاء أحبائك افتراضيا على الإنترنت
عادة ما يكون شهر رمضان وقتا للالتقاء بالعائلة والأصدقاء، لذلك فإنه في الوقت الذي نراعي فيه اشتراطات التباعد الاجتماعي، أو نعزل أنفسنا، أو ببساطة نلازم منازلنا، من الصعب ألا تشعر بالعزلة.
لكن المغني وعزف البيانو والغيتار البريطاني من أصول بنغالية، نيش، وأسمه الحقيقي سيد نشأت منصور، يذكرنا بأن “الجميع في نفس القارب. إنهم يشعرون بنفس الإحباط الذي تشعر به، لكنهم يحصلون على السعادة نفسها عندما تتصل بهم، ومن السهل أن تبقى على تواصل مع الأخرين، ولو عن بعد؛ وأنصح الجميع بالإبقاء على التواصل قدر الإمكان”.
وأضاف قائلا: “يعد الإغلاق العام أمرا صعبا بالنسبة للكثيرين لأن شهر رمضان عادة ما يكون مرتبطا بالأشخاص الذين يجتمعون معا، لذلك من الغريب ألا نفعل ذلك، ولكن من أجل سلامة الجميع، فإن هذا هو أفضل حل لدينا”.
وتابع قائلا: “بطريقة ما، العزلة ليست سيئة بالنسبة لي لأنني أشعر هذا العام أنني تمكنت من أداء كل صلواتي، وبدت الصلة الروحية أكثر من أي وقت مضى، لذلك فإن العزلة حلوة ومرة في آن واحد”.
فكر مسبقا بما يمكنك فعله الآن ولا تستطيع فعله في السابق
الآن هو الوقت المثالي للتوقف عن التفكير فيما لا يمكنك فعله والنظر فيما يمكنك القيام به.
وقد يكون ذلك شيئا لم تدرك حتى الآن أنه مهم بالنسبة إليك، أو ربما لا تفعل شيئا على الإطلاق. فالأمران يمثلان إجابة صحيحة في الوقت الراهن.
ويقول سماش بينغالي الممثل الكوميدي والذي له قناة على قناة يوتيوب: “بسبب قلة الاتصال الخارجي وتشتت الانتباه، أتيحت لي الفرصة في شهر رمضان هذا العام للتعمق في نفسي أكثر، واستكشاف جانبي الروحاني، لذلك فإن الأمر يبدو نوعا من النعمة التي كانت مخفية”.
ويضيف قائلا: “على الرغم من أن الإغلاق العام صعب للغاية، إلا أنني أحاول تذكير نفسي بأننا إذا واصلنا الثقة بالله، فإنه سيحرص على أن يصبح الإغلاق نعمة تساعدنا على تنمية شخصياتنا”.
ويقول الموسيقي شيد بوس: إذا مُنحت هبة الوقت، فيمكنك استخدامها بحيث تتمكن من الخروج من الأزمة بشكل أقوى، وأن تتعلم شيئا جديدا، ليس فقط حرفتك الخاصة التي تفعلها دائما، تعلم شيئا جديدا ينفعك بعد هذا الوباء”.
دعونا نبذل قصارى جهدنا لجعل هذا الوقت لا ينسى لجميع أفراد عائلاتنا
لنتحدث بأمانة، إن رد الفعل على الإغلاق العام يأتي على شكل موجات، فتكون بعض الأيام أفضل ببساطة من غيرها، لكن نجمة التواصل الاجتماعي المؤثرة موديست ستريت تذكرنا بعدم إغفال الصورة الأكبر، وتقول: “ربما سنخرج من هذا الأمر أكثر سعادة وأقرب إلى بعضنا البعض”.
وتضيف قائلة: “إن شهر رمضان أثناء الإغلاق العام يمثل أكثر تجربة سريالية عشتها في حياتي. أشعر بالسعادة لأنني أستطيع قضاء المزيد من الوقت مع أطفالي وفي صلاتي، لكن أشعر في نفس الوقت بالحزن”.
وتكمل: دعونا نبذل قصارى جهدنا لجعل هذا الوقت لا ينسى لجميع أفراد عائلاتنا، دعونا نقضي المزيد من الوقت في اللعب مع أطفالنا، والمزيد من الوقت في الجلوس والتحدث إلى كبار السن، ودعونا نقضي المزيد من الوقت مع أنفسنا أيضا لأن حب الذات مهم.
تواصل مع مجتمعك
وعندما تقضي يوما طيبا، ربما يمكنك استخدامه لتذكير شخص آخر بأنك تدعمه. ويقول المخرج السينمائي البريطاني من أصول بنغالية، ميستاه إصلاح: “يجب أن نكون إيجابيين كمجتمع، ونشجع بعضنا البعض على بأن رمضان لا يزال، إن شاء الله، شهر الخير لنا جميعا”.
ويضيف قائلا: “انظر إلى هذا الأمر وعالجه بطريقة إيجابية لأن هناك الكثير من الفرص لتحسين أنفسنا لأنه ليس لدينا عذر الآن. لديك كل الوقت في العالم، والزم المنزل، وكن آمنا، وافعل كل الأشياء التي لم يكن لديك الوقت لفعلها في رمضان الماضي “.
تحلى بالإيجابية وعش يومك كما هو
يقول مغني الراب البريطاني من أصول بنغالية، مومزي سترينغر، وأسمه الحقيقي محمد موميث أحمد، إنه لمجرد أن “اعتدنا” على الحياة بهذه الطريقة، لا يعني أن كل شيء يجب أن يتغير.
ويوضح قائلا: “نحن ماضون فقط مع مسار النهر، فالجميع ما زالوا يرتدون ملابسهم ويشعرون بالإيجابية، لن نزور أحدا، تحلى بالإيجابية، وتمسك بالإيمان، ولا تتوتر كثيرا، فقط اتبع القواعد، وسننتهي من هذا الأمر عاجلا أم آجلا “.
[ad_2]
Source link