فيروس كورونا: أوباما يصعد من هجومه على ترامب بسبب إدارة الأزمة
[ad_1]
وجه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما انتقادات لإدارة دونالد ترامب بسبب طريقة تعاملها مع انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة.
وقال في كلمة وجهها عبر الانترنت لخريجين جامعيين إن الوباء أظهر “أن بعض المسؤولين لم يحاولوا حتى التظاهر بأنهم مسؤولون”.
وهذه هي المرة الثانية التي يوجه فيها أوباما انتقادا لإدارة ترامب خلال أيام قليلة.
ووصف الرئيس السابق الوضع بأنه “فوضى كارثية” في حديث جرى تسريبه من أحد المؤتمرات الأسبوع الماضي.
وقال أوباما في حديثه لخريجي عدة جامعات يرتادها السود إن انتشار وباء كوفيد-19 كشف إخفاقات القيادة السياسية في البلاد.
وأضاف “كشف هذا الوباء، أكثر من أي شيء آخر، وهم أن الكثير من المسؤولين يعرفون ما يفعلون. كثيرون بينهم لا يحاولون حتى التظاهر بأنهم من يديرون دفة الأمور”.
وقد تجاوز عدد من ماتوا بسبب الفيروس في الولايات المتحدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة 1200 شخص، وفقا لآخر الإحصائيات من جامعة جونز هوبكنز.
وبلغت حصيلة الوفيات بسبب الفيروس حتى الآن 89 ألفا، وهو العدد الأكبر في العالم.
وتحدث أوباما عن تأثير الوباء على السود في الولايات المتحدة، وقال “مرض كهذا يسلط الضوء على غياب المساواة والأعباء الإضافية التي وقعت على كاهل المواطنين السود في هذه البلاد على مر التاريخ”.
يذكر أن نسبة الأفروأمريكيين من بين ضحايا الفيروس ونزلاء المستشفيات تفوق نسبتهم في عدد السكان.
وأشار الرئيس السابق أيضا إلى مقتل أحمد أربيري، وهو شاب أسود كان يمارس رياضة العدو أطلق عليه الرصاص رجلان أبيضان وأردياه قتيلا في شهر فبراير/شباط.
وقال أوباما إن غياب المساواة الاجتماعية في الولايات المتحدة كان واضحا “عندما يذهب رجل أسود لممارسة رياضة العدو ليوقفه شخصان أبيضان أحسا أن بإمكانهما التحقيق معه وقتله إذا لم يجب على أسئلتهما”.
وقال موجها كلامه للخريجين “سيتوقف عليكم إذا كان العالم سيصبح مكانا أفضل”.
وكان أوباما قد ابتعد عن الأضواء منذ مغادرته البيت الأبيض في شهر يناير/كانون الثاني 2017، ونادرا ما أدلى بتصريحات حول أعمال خلفه.
لكن أوباما والرئيس الحالي تبادلا التصريحات مؤخرا، مما حدا بترامب لاتهامه ومساعديه بالضلوع في جهود إجرامية لتقويض رئاسته.
ووصف ترامب ذلك في تغريدة على تويتر الأسبوع الماضي بأنه “أكبر جريمة سياسية على الإطلاق في التاريخ الأمريكي”.
[ad_2]
Source link