أخبار عاجلة

ذكرى وفاة الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله

[ad_1]


صادف اليوم الثالث عشر من شهر مايو الحالي 2020 ذكرى عزيزة وغالية على أهل الكويت ليتذكرونها في كل عام في مثل هذا اليوم مع أن ذكرى وفاة الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمة الله عليه رحمة واسعة وطيب الله ثراه راسخة في قلوب أهل الكويت الذي قدم للوطن العزيز مما يجعل القلم بيدي يجف مداده ولا يستكمل الحديث الكامل عنه بمن أفنى حياته وسخر عمره في العمل الوطني ابن بار وقيادي محنك في كل خطوة خطاها من أجل الكويت والكويتيين فأحبهم وأحبوه وذكراه دائماً خالدة في قلوبهم ووجدانهم والد لجميع أهل الكويت لا تغيب ذكراه عنهم أبداً .
إن الأمير الوالد رجل دولة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى فأطلق عليه (بطل التحرير) خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت في عام 1990 .
إن جهود الأمير الوالد من أجل ما قدمه للوطن العزيز طوال حياته طيب الله ثراه واضحة للعيان بالعمل بالهمة والإخلاص في كل خطوة يخطوها بما في ذلك إشرافه على عودة الديمقراطية الكويتية بعد تحرير الكويت في عام 1992 .
ومن إنجازاته رحمة الله عليه التي تشهد لها الكويت قضية الأسرى والمفقودين كونها قضية الكويت الإنسانية الأولى من أجل إطلاق سراحهم ورعاية أهالي الشهداء والأسرى وهي ظاهرة للعيان ومسجلة في تاريخ مسيرته الخيرة شاهدة على أبويته لأبنائه المواطنين .
إن الأمير الوالد رحمة الله عليه كان مدافعاً عنيداً عن الحق الكويتي في المحافل الدولية طوال أشهر الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 الذي استمر سبعة أشهر عجاف إلى أن فرجها الله بتحرير الكويت في اليوم السادس والعشرين من شهر فبراير عام 1991 وذلك من خلال جولاته المكوكية الدولية لشرح قضية الكويت العادلة التي أقنعت العالم بأن الحق يجب أن يعود إلى أصحابه وهذا ما أفرح الكويت بقيادتها وشعبها وكل المحبين للكويت .
إن الحديث عن إنجازات العمل الوطني للأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح طيب الله ثراه كثيرة لا تعد ولا تحصى عن ذكرها بالتفصيل .
ونكتفي بالقول عن العمل المتواصل مع رفيق الدرب أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل رحمة الله عليهما وأسكنهما فسيح جناته بالعمل الدؤوب ليلاً ونهاراً في مقر الحكومة الكويتية في الطائف في المملكة العربية السعودية الشقيقة في أيام وأشهر الغزو العراقي الغاشم بالعمل الدؤوب قلباً واحداً بإدارة أمور البلاد بالتواصل مع الشعب الكويتي الوفي في داخل الكويت مع الذين بقوا في الكويت ولم يخرجوا ومع الذين في خارج الكويت والذي قال عنهم أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمة الله عليه في كلمته في الأمم المتحدة في اليوم السابع والعشرين من شهر سبتمبر عام 1990 خلال الغزو العراقي الغاشم على الكويت (عن الشعب الكويتي ها هو اليوم بين شريد هائم يحتضن الأمل في مأواه وبين سجين ومناضل يرفض بدمه وروحه أن يستسلم ويستكين للاحتلال مهما بلغ عنفوانه وبطشه) .
إن الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمة الله عليه استذكر هنا من مواقفه البطولية الشجاعة وهو يعيش في مقر الحكومة الكويتية في الطائف في المملكة العربية السعودية الشقيقة وحسب ما قال لي وزير من الوزراء في الحكومة الكويتية المتواجدين مع الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح برفقة أمير القلوب الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد الراحل رحمة الله عليهما رحمة واسعة بأن الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله كان وهو في دوامة من التفكير والاستعداد للذهاب إلى الدول الشقيقة والصديقة لعرض قضية الكويت العادلة وفي خلال جولاته مع الوزراء والمرافقين له كان ينسى أحياناً تناول الأدوية التي وصفها له الأطباء في أوقاتها وكان مشغولاً عنها مع أننا كنا نلح عليه بأن مواعيد تناول الأدوية قد حان وكان يتقبل أقوالنا له بصدر رحب ويشكرنا شكر الأب لأبنائه .
هذا هو الأمير الوالد الشيخ سعد العبد الله السالم الصباح رحمة الله عليه نستذكره في يوم وفاته مع ذكراه العطرة الراسخة في قلوبنا وإلى جنة الخلد يا من رحلت عنا بجسدك الطاهر ولكن تبقى ذكراك بإنجازاتك الوطنية لبلدك الكويت تشهد لك بذلك وموثقة في سجل الكويت الناصع البياض .
وعزاؤنا الوحيد في ذكراك يا الأمير الوالد رحمة الله عليك في رفيقي دربك طوال حياتك صاحب السمو أميرنا المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظهما الله ورعاهما وأطال الله في عمرهما وأبقاهما ذخراً لهذا الوطن المعطاء والرحمة الواسعة للأمير الوالد طيب الله ثراه وإنا لله وإنا إليه راجعون .

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى