مناعة خارقة الخفافيش تنقل كورونا | جريدة الأنباء
[ad_1]
منذ عقود من الزمن والخفافيش تحمل مسؤولية تفشي عدد من الأوبئة القاتلة مثل سارس وايبولا والآن كوفيد-19.
ولكن الغريب هو أن الخفافيش نفسها لا تعاني من الفيروسات التي تنقلها كما تقول مجلة «ذي أتلانتيك» الأميركية التي تضيف ان الخفافيش التي تصاب بعدوى داء الكلب لا تتأثر بالداء الذي يكون عادة قاتلا للحيوانات الأخرى التي تصاب به.
هذه المرونة التي تتمتع بها الخفافيش في مواجهة الفيروسات دفعت بالعلماء الى البحث في سبب المناعة التي تتمتع بها معظم الحيوانات مقارنة بالإنسان، وهي ما جعلت أحد العلماء يتمنى أن يجد الإنسان طريقة لكي يشبه بها الخفافيش.
والخفافيش كما تقول المجلة مفيدة جدا لنا، فهي تلقح النباتات وتنشر البذور وتلتهم الحشرات الضارة مثل البعوض الذي يمكن أن يسبب الملاريا. وتنقل عن مختصة بمعهد فرجينيا للتكنولوجيا قولها: «الخفافيش تساعدنا بطرق كثيرة مع أننا في أغلب الأحيان لا نساعدها».
تقول المجلة ان الكثير من الثقافات لديها تاريخ طويل من اصطياد وأكل الخفافيش وغيرها من الحيوانات، ولكن العقود الأخيرة شهدت ازديادا غير مسبوق للتفاعلات البشرية مع الأنواع البرية مع توسع المدن وتقلص الغابات وازدياد التجارة العالمية في الحيوانات البرية.
وعندمـــا تنتـقــــل الفيروسات من الخفافيش الى البشر فإن ذلك يحدث غالبا لأن الناس توغلوا في منطقة الحيوانات وليس العكس.
هذا التوغل، كما يقول مختص في جامعة مونتانا ستيت الأميركية، يضع البشر في منطقة الخطر: «اذا ثملت ومشيت أمام قطار فكيف لي ان ألوم القطار؟».
خبيرة أخرى تقول إن فقدان الحيوانات البرية لموطنها وأعمال اصطيادها يمكن أن تدفع الحيوانات الى بيئات جديدة وتسبب لها ضغوطا شديدة تزيد من احتمال إطلاقها للفيروسات المرضية في بيئتها الجديدة.
كل هذا من دون أن تتأثر بما تنشره من حولها. ولهذا السبب تقول الخبيرة: «لا تقتلوا الخفافيش لأنها قد تكون المفتاح لمعرفة كيفية مكافحة هذه الفيروسات في المستقبل».
[ad_2]
Source link