فيروس كورونا: مشروب التكيلا ومفروشات الأسرّة ضمن أكثر 5 مبيعات رواجا في زمن الإغلاق
[ad_1]
مع استمرار أزمة تفشي فيروس كورونا، وفي ظل تدابير الإغلاق الصارمة، يجد الناس أنفسهم سجناء في منازلهم.
وبعد أن كان هَمُّ البعض في بداية الأزمة هو تخزين الطعام، بات كثيرون اليوم يفتشون عن أشياء يصنعونها أو مَهام يؤدونها أو مشروبات يحتسونها داخل منازلهم.
تقريرٌ جديد أعدّته سلاسل متاجر ويتروز وجون لويس لتجارة التجزئة في المملكة المتحدة رصد ما يقبل الناس على شرائه من أسبوع لآخر.
يقول خبير تجارة التجزئة ريتشارد هايمان: “مجريات حياتنا المعتادة تعطلت تماما .. هذا التقرير يعكس ذلك”.
ورصد التقرير مبيعات خمس مواد تشهد رواجا في زمن الإغلاق.
مشروب التكيلا
منذ أن أُغلقت الحانات والخمارات تطبيقا لتعليمات الحكومة، عمد الكثيرون من منتجي الخمور إلى تشغيل أنفسهم من منازلهم.
وبحسب متاجر أسواق ويتروز، فإن مبيعات مشروب التكيلا الكحولي زادت بأكثر من 175 في المئة في الفترة بين 24 من مارس/آذار وحتى نهاية أبريل/نيسان.
“يُقبل الناس على أشياء غير معتادة كمشروب التكيلا أو “التريبل سيك” للحصول على شراب متميز للبقاء في المنزل”، بحسب جون فاين، أحد عملاء ويتروز.
وقفز إجمالي مبيعات المشروبات الكحولية في المحال التجارية بنسبة 27 في المئة في الأسابيع الأربعة السابقة على يوم 19 من أبريل/نيسان، بحسب محللين في شركة كانتار للأبحاث التسويقية.
إيلين هِندال، مديرة تنفيذية لدى شركة درينكاوير الاستشارية، ترى أن ارتفاع مبيعات المشروبات الكحولية في زمن الإغلاق “ليس مدهشا”، لكنها تستدرك معربة عن قلقها.
تقول إيلين: “التوفُّر على الكحول في المنازل، بالنسبة للعديد من الناس، يمكن أن يكون مصدرا للإغراء والإقبال على الشراب بلا رويّة”.
أدوات اللياقة البدنية
في وقت لم يعد ممكنا فيه الذهاب إلى صالات الألعاب الرياضية، كثيرون من الناس يبارحون فراشهم لممارسة تمارين اللياقة البدنية مع برنامج “ذا بودي كوتش التلفزيوني”.
ليس غريبا إذًا أن تشهد مبيعات أدوات اللياقة البدنية رواجا. وبحسب سلسلة جون لويس لتجارة التجزئة فإن مبيعات هذه الأدوات سجلت ارتفاعا بنسبة 496 في المئة، لا سيما حصائر اليوغا وأوزان الكاحل التي يستخدمها ممارسو رياضة المشي.
على أن بعض هذه المواد، كحصيرة اليوغا، لا تُشترَى كل شهر، ولا حتى كل فصل.
ويقول خبير التجزئة ريتشارد هايمان: “سلسلة جون لويس شهدت حركة في المبيعات، وهم يتفهمون أن علامة استفهامٍ لا تزال قائمة حول ما ستؤول إليه الأمور مستقبلا”.
وفي آخر تحديث لها حول حركة التجارة، تقول سلسلة جون لويس إن فروعها -في أسوأ السيناريوهات- قد تشهد انخفاضا في المبيعات بنسبة 35 في المئة في العام الجاري. بينما سلسلة ويتروز قد تشهد انخفاضا في مبيعاتها بنسبة خمسة في المئة.
أدوات الزينة
أجبر الإغلاق جراء تفشي فيروس كورونا معظم البريطانيين على العمل من المنزل، مما يعني قضاء وقت أكثر أمام الكاميرات.
هذا الوضع أثمر بدوره عن رواجٍ في مبيعات أدوات التجميل، لترتفع بنسبة 57 في المئة. وتشهد منتجات تدكين البشرة رواجا نسبته 41 في المئة منذ الـ 24 من مارس/آذار.
وترى كيت هاردكاسل، الخبيرة في تجارة التجزئة، أن مبيعات أدوات الزينة او ما يمكن أن نسميها “ادوات الرفاهية معقولة التكلفة” عادة ما تشهد رواجا في أوقات الركود، بخلاف سلع أخرى غير ضرورية.
تقول كيت: “عندما نذهب إلى التسوق، ننجذب إلى السلع التي تجعلنا نشعر أننا بخير ولا تكلّفنا فوق طاقتنا”.
وتضيف كيت: “كثيرون في زمن الإغلاق يجدّدون زينتهم، لكن رواج مبيعات أدوات الزينة يمكن أن يُنسب في جانب كبير منه إلى قضاء الكثيرين وقتا أطول أمام كاميرات وسائل التواصل الاجتماعي”.
مفروشات فاخرة
دفع البقاء لفترات أطول في المنازل البعض إلى إدخال تحسينات على مساكنهم.
وبحسب سلسلة متاجر جون لويس، فإن أيام الطقس الدافئ في الفترة من الخامس وحتى الحادي عشر من أبريل/نيسان الماضي شهدت إقبالا على شراء سلع مثل أجهزة التنظيف او مكان الغسيل التي تعمل بالضغط.
ومنذ تطبيق تدابير الإغلاق، شهدت مبيعات أطقم مفروشات الأسرّة الفاخرة رواجا حتى أن نسبة المبيعات بلغت الضعف.
هذه التوجهات انعكست في مسحٍ حديث أجرته شركة مينتل للبحوث السوقية، والتي تتوقع أن يزيد إنفاق 11 في المئة من الراشدين لإدخال تحسينات على المنازل والحدائق في شهر مايو/أيار.
الأشرطة المطاطية
سجلت سلسلة متاجر جون لويس ارتفاعا كبيرا في مبيعاتالأشرطة المطاطية، والسبب في ذلك يعود إلى الكمامات التي بات الناس يصنعونها بأنفسهم.
ورصد موقع التسوق الإلكتروني إتسي لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة، اتجاها مشابها في تحديث له حول التداول التجاري.
وبحسب إتسي، فإن “تحولا دراماتيكيا” شهده الطلب على مواد تصنيع الكمامات في أبريل/نيسان، مشيرا إلى أنه باع أكثر من 12 مليون كمامة من القماش الشهر الماضي، بقيمة إجمالية قاربت 133 مليون دولار.
وعلى غرار إتسي، يرى ريتشارد هايمان خبير تجارة التجزئة أن سلسلة متاجر جون لويس تقف الآن في وضع بالغ القوة مقارنة بمتاجر تجزئة أخرى، بعد أن طورّت أساليب عروضها على الإنترنت.
ويستدرك هايمان قائلا: “لكن مع التخفيف التدريجي لقيود الإغلاق، ليست لدينا فكرة عما ستبدو عليه أرقام المبيعات مستقبلا”.
وبالنسبة للكثير من سلاسل البيع بالتجزئة التي تعاني فعليا، فإن العودة المباغتة إلى “الوضع الجديد للحياة العادية” تعد بمثابة المسمار الأخير في النعش.
[ad_2]
Source link