أخبار عاجلة

مختصون في تجهيز اللاعبين لـ الأنباء | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • البناي: التدريبات المنزلية تعوض ما نسبته 15 – 20% من تدريب الملعب
  • محمد: مصاعب نفسية وصحية وبدنية تواجه اللاعبين حالياً
  • عبدالنبي: فترة الإعداد للموسم الجديد يجب أن تتجاوز شهراً ونصف الشهر
  • بن عبدالله: كرة القدم تختلف عن بقية الألعاب وتحتاج إلى تعامل مختلف


يحيى حميدان

توقفت عجلة كرة القدم عن الدوران في مختلف دول العالم تقريبا بسبب تفشي فيروس «كورونا»، الأمر الذي جعل العديد من اللاعبين يدخلون في فترة صعبة تتطلب مضاعفة جهودهم البدنية للتغلب على عامل إغلاق الأندية والمعاهد الصحية «الجيم» وكذلك حظر التجول خارج المنزل في الكثير من الدول ومنها الكويت.

ويبدو أن الفرق الكويتية ستعاني بشكل كبير في مسألة تجهيز اللاعبين عقب فترة التوقف التي قد تصل إلى 6 أشهر تقريبا بعدما أعلن اتحاد الكرة مبدئيا معاودة النشاط في الأول من سبتمبر المقبل، حيث أجمع بعض المهتمين بجانب تجهيز اللاعبين على ضرورة التعامل باحترافية خلال المرحلة الحالية قبل العودة من جديد لاستئناف التدريبات والمسابقات المحلية.

«الأنباء» التقت مجموعة من المختصين لأخذ آرائهم في كيفية تجهيز اللاعبين في حال عودتهم من جديد للتمارين.. فكانت هذه المحصلة:

في البداية، قال طبيب منتخبنا الوطني د. عبدالمجيد البناي إن الفترة الحالية تتطلب من اللاعبين التعامل بصورة خاصة جدا تختلف عما كان عليه الوضع في السابق، إذ إن اللاعب كان يبذل مجهودا بدنيا كبيرا في التدريبات اليومية والمباريات والآن هذا الأمر ممنوع منه، وعليه فإنهم مطالبون بالحد من الأكل بإسراف والاكتفاء بالسلطات الخضراء خلال وجبة الغداء، إضافة إلى وجبة خفيفة جدا في العشاء.

وأضاف: «التدريبات في المنزل غير كافية، وربما تعوض اللاعبين بما نسبته 15 أو 20% من التدريب في الملعب أو المباريات، ولكنها ضرورية ونوصي اللاعبين بها بشدة لتفادي التوقف التام عن ممارسة أي نشاط بدني».

وأردف: «من الأفضل للفرق عقب عودتها أن تتدرج في التدريبات لتفادي الإصابات، ويجب أن يتم تخصيص من 4 إلى 6 أسابيع في البداية للتدريبات البدنية والتغذية فقط، ومن ثم الدخول في المرحلة الأعلى والتي تتطلب 8 أسابيع على أقصى حد، وبالرغم من ذلك أتوقع أن الفرق في المرحلة الأولى من الموسم لن تصل للجاهزية المطلوبة كون اللاعبين توقفوا لفترة طويلة».

مصاعب عديدة

من جهته، أكد مدرب اللياقة في نادي التضامن باسم محمد أن اللاعبين خلال فترة التوقف يواجهون عدة مصاعب منها نفسية بسبب ابتعادهم عن عادة من العادات اليومية بالنسبة لهم، وصحية إذ إنهم مطالبون بالالتزام ببرنامج غذائي خاص، أما المسألة الثالثة فهي بدنية واللاعب مطالب بإجراء 3 تدريبات أسبوعية على الأقل سواء في داخل المنزل أو خارجه، وفي هذا الجانب أنصح اللاعبين بالمتابعة مع مدربي اللياقة الموجودين في أنديتهم.

ورأى محمد أن الأجهزة الفنية لمختلف الفرق بحاجة الى أسبوعين إضافيين في بداية رحلة الإعداد لإعادة اللاعبين للجاهزية البدنية المأمولة قبل الدخول في فترة الإعداد الطبيعية قبل كل موسم.

التدريبات المنزلية ضرورية

من ناحيته، أوضح مدرب اللياقة في نادي خيطان معز عبدالنبي أن التدريبات الفردية للاعبين في منازلهم تعد ضرورية جدا في الوقت الحالي للحفاظ على الوزن المثالي والبقاء في اللياقة البدنية المعقولة، وقال: «صحيح أن التدريبات المنزلية لا تصل باللاعب للياقة البدنية المطلوبة كونها تحتاج لفضاء أوسع، الا انها ضرورية وتسهم في الحفاظ عليه من الناحية البدنية كي لا يقع في مشاكل لاحقا».

ولفت عبدالنبي إلى أن فترة الإعداد للموسم الجديد يجب أن تتجاوز الشهر ونصف الشهر مع تكثيف المباريات التجريبية للمساهمة في إعادة اللاعبين إلى نسق المباريات.

كرة القدم مختلفة

بدوره، أفاد مدرب اللياقة في نادي الصليبخات طارق بن عبدالله بأن الانقطاع الطويل عن التدريبات والمباريات سيسهم في تراجع مستوى اللياقة البدنية لدى اللاعبين بشكل عام، لافتا إلى أن كرة القدم تختلف عن بقية الألعاب الأخرى كونها تعتمد على الأداء الفردي والجماعي، لذلك على اللاعب أن يتعاون مع نفسه في فترة التوقف من خلال وضع برنامج غذائي منتظم والحرص على إجراء التدريبات الانفرادية الإجبارية خلال هذه المرحلة.

وأوضح أنه من الضروري إخضاع جميع اللاعبين في مختلف الأندية لاختبارات بدنية وعضلية وكذلك قياس السرعة والتنفس لديهم وبناء على ذلك يتم تحديد فترة الإعداد حسب ما يحتاج اليه اللاعبون بشكل عام.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى