رحلتان غدا الأربعاء لبدء إجلاء | جريدة الأنباء
[ad_1]
أسامة أبوالسعود
في تأكيد لما نشرته «الأنباء»، تبدأ غدا الأربعاء تسيير رحلات إجلاء المخالفين المصريين عبر رحلتين، الأولى في الواحدة والنصف بعد الظهر والثانية في السابعة والنصف مساء على متن «مصر للطيران».
وكان السفير المصري طارق القوني قد أكد لـ «الأنباء» ان رحلات الإجلاء ستبدأ هذا الأسبوع، مشيرا الى انها ستتواصل تباعا خلال الايام المقبلة، حتى يتم الانتهاء من نقلهم جميعا الى مصر. وأكد السفير القوني ان اول رحلة ستخصص للنساء والأطفال وهي الحالات الإنسانية التي تكون دائما في الأولوية.
وكانت السفارة المصرية أصدرت بيانا قالت فيه: «تابعت السفارة الاحداث المؤسفة التي شهدها مركزا الإيواء في منطقة كبد وجليب الشيوخ مساء الأحد 3 مايو، وإذ تؤكد السفارة ان هذه التصرفات غير مقبولة بأي حال من الأحوال، فإنها تعرب عن تقديرها لحسن تعامل السلطات الكويتية مع الموقف، مؤكدين على ثقتنا الكبيرة في حكمة الإخوة بوزارة الداخلية».
وتابعت السفارة في بيانها الذي تلقت «الأنباء» نسخة منه: في هذا الصدد نود الإشارة إلى أنه تم إيفاد مسؤولي القنصلية مساء الأحد إلى مدرسة سلمى بنت حمزة بجليب الشيوخ للقاء ممثلين عن أبناء الجالية المقيمين بمركز الإيواء، بحضور الاخوة المسؤولين الكويتيين، وقد تمت دعوة أبناء الجالية للابتعاد عن أية مشكلات، وكذا إحاطتهم بالتطورات ذات الصلة ببدء الرحلات المنتظرة لعودتهم إلى مصر خلال الأسبوع الجاري، مع إعادة التأكيد على استعداد السفير لاستقبال ممثلي مخالفي الإقامة في مقر السفارة في أي وقت، إلي جانب الزيارات التي قامت بها القنصلية لمراكز الإيواء خلال الفترة الماضية.
وأضافت: كذلك فإن السفارة تتابع مع المسؤولين الكويتيين ترتيبات تسيير رحلات طيران لمخالفي الإقامة، وقد وافانا الجانب الكويتي بالبيانات الخاصة بالمسجلين في هذه المراكز نهاية الأسبوع الماضي، والتي تمت موافاة القاهرة بها، علما بأنه سيتم تسيير رحلتين هذا الأسبوع للسيدات والأطفال وكبار السن، على ان تتبعها رحلات أخرى خلال الفترة القادمة. كما ان السلطات المصرية تقوم بتجهيز اماكن للحجر الصحي للعائدين من مخالفي الإقامة بما يتوافق مع طلباتهم وظروفهم.
وختمت السفارة المصرية بيانها بالقول: وفي النهاية تهيب السفارة بأبناء الجالية المقيمين في مراكز الإيواء للالتزام الكامل بالتعليمات التي تصدرها السلطات الأمنية الكويتية وعدم الانسياق وراء مثيري الشغب ومروجي الشائعات.
[ad_2]
Source link