المركز التحفيز المالي يدعم بورصات | جريدة الأنباء
[ad_1]
قال المركز المالي الكويتي «المركز» في تقريره الشهري عن أداء الأسواق لشهر أبريل 2020، إن الأسواق الخليجية، باستثناء البحرين، حققت مكاسب مدفوعة بسياسات التحفيز المالية والاقتصادية وتخفيف إجراءات الحظر بالرغم من التراجع التاريخي لأسعار النفط وضعف التوقعات الاقتصادية.
وأوضح تقرير «المركز» أن المؤشر العام للأسهم الكويتية، حقق مكاسب بنسبة 3.2% في شهر ابريل.
بينما أعلن مورغان ستانلي كابيتال إنتلجنس MSCI تأجيل إدراج بورصة الكويت إلى مؤشر الأسواق الناشئة إلى نوفمبر 2020 بدلا من مايو بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا.
وذكر التقرير أن وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني أكدت تصنيفها الائتماني طويل الأجل للجهة المصدرة بالعملة الأجنبية للكويت عند المرتبة (AA) مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى الأوضاع المالية والخارجية القوية بشكل استثنائي للكويت.
وتوقع صندوق النقد الدولي انخفاض الناتج المحلي الإجمالي للكويت بنسبة 1.1% في عام 2020.
ومن بين الشركات القيادية الكويتية، كانت شركة «أجيلتي للمخازن العمومية» الأكثر ربحا بنسبة 13.0%.
كما أعلن بنك الكويت المركزي عن حزمة من الإجراءات التحفيزية خلال الشهر لدعم الاقتصاد. وتشمل تلك الإجراءات تخفيض متطلبات كفاية رأس المال للبنوك وخفض أوزان مخاطر الائتمان لمحفظة المشاريع الصغيرة والمتوسطة وزيادة الحد الأقصى للإقراض، إلخ.
وارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة 2.0% للشهر. وتأجل إدراج أسهم بورصة الكويت وعملية اندماج «بيت التمويل الكويتي – البنك الأهلي المتحد» بسبب تفشي فيروس كورونا.
بينما كان قطاع السلع الاستهلاكية هو القطاع الأكثر تحقيقا الربح بنسبة 16.9%، في حين سجل قطاع التأمين أكبر خسارة بانخفاض نسبته 1.8%.
الأسواق الخليجية
وعلى الصعيد الإقليمي، أشار تقرير «المركز» إلى أن مؤشر ستاندرد آند بورز المركب لدول مجلس التعاون الخليجي قد ارتفع بنسبة 8.6% لهذا الشهر.
كما أعلنت جميع الأسواق، باستثناء البحرين، عن تحقيق أرباح. وعززت حالة التفاؤل السائدة نتيجة إبرام صفقة أوپيك بلس وسياسات التحفيز المالية والاقتصادية وتخفيف إجراءات الحظر من حجم الطلب على الأسواق.
وسجلت دبي أكبر معدلات ربح بارتفاع بنسبة 14.4%، وتليها أبوظبي التي سجلت ربحا بنسبة 13.3%.
هذا وقد أعلنت الإمارات عن إجراءات مثل رفع الحزم التحفيزية إلى 70 مليار دولار وتمديد فترة سداد ضريبة القيمة المضافة.
كما أعلنت السعودية ودبي وعمان والبحرين عن خفض الإنفاق تزامنا مع توقع انخفاض عائدات النفط. كما خففت الدول إجراءات الحظر في سبيل احتواء التداعيات الاقتصادية.
وتوقع صندوق النقد الدولي أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 2.7% في عام 2020.
أداء إيجابي
وعلى الصعيد العالمي، سادت حالة من الإيجابية في أداء أسواق الأسهم العالمية مع ارتفاع مؤشر MSCI العالمي بنسبة 10.8% خلال الشهر. وارتفعت الأسهم الأميركية (إس أند بي 500) بنسبة 12.7% في ابريل.
وأغلق سوق المملكة المتحدة (مؤشر فوتسي 100) على ارتفاع بنسبة 4.0% خلال شهر ابريل.
وحققت الأسواق مكاسب مدفوعة بالحزم التحفيزية للحد من تداعيات تأثير فيروس كورونا في ظل وجود أنباء عن تخفيف إجراءات الحظر.
وبالرغم من ذلك، فإن المؤشرات الاقتصادية تبدو سلبية، حيث من المتوقع أن يصل معدل البطالة في الولايات المتحدة في ابريل إلى 16% ومن المتوقع أن ينخفض الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني من عام 2020 بنسبة 30-40%.
كما أنهت الأسواق الناشئة تعاملاتها لهذا الشهر بمؤشرات إيجابية، حيث سجل مؤشر MSCI للأسواق الناشئة أرباحا شهرية بنسبة 9.0%.
وأغلقت أسعار النفط عند حاجز 25.0 دولارا للبرميل في نهاية شهر ابريل 2020، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11.1% عن شهر مارس 2020. في وقت سابق من هذا الشهر، وافقت أوپيك بلس على خفض إنتاج النفط الخام بمقدار 9.7 ملايين برميل يوميا.
إن الزخم السائد حول إنجاز الصفقة قد ساعد في رفع الأسعار إلى حوالي 34.0 دولارا للبرميل.
[ad_2]
Source link