أخبار عاجلة

بالفيديو المطاعم والدليفري طوق نجاة | جريدة الأنباء


  • مديرو مطاعم لـ «الأنباء»: نلتزم بجميع الإرشادات الصحية.. والطلبات مستمرة
  • مريم العنزي: مازلت أطلب من المطاعم الموثوق بجودتها ونظافة العاملين فيها
  • عمال دليفري: ملتزمون بالكمامات والقفازات والمعقمات وترك مسافات أمان
  • أحمد العجمي: مستمر في الطلب لتأكدي من نظافة المطعم الذي أتعامل معه
  • أم أحمد الصراف: قاطعت كل المطاعم منذ بداية الأزمة «حتى الخبز خبزناه بالبيت»
  • عبير حسين: أوقفنا الطلب من المطاعم لكننا أحياناً نستجيب لرغبات الأولاد لا سيما مع الحلويات

أجرت التحقيق: آلاء خليفة

الكثير من الأمور في حياتنا تغيرت مع أزمة «كورونا»، وليس غريبا أو مفاجئا أن نعترف بأننا نعيش في مجتمع استهلاكي، مواطنوه ومقيموه لديهم علاقة وطيدة مع المطاعم في طلب المأكولات والحلويات والمشروبات ويزداد هذا الأمر بشدة في شهر رمضان المبارك، لاسيما في طلب أنواع من الحلويات المختلفة التي تتفنن المطاعم في تقديمها خلال الشهر الفضيل، لكن رمضان الحالي جاء في ظروف استثنائية على الجميع بسبب فيروس كورونا فأصبح بعض من اعتادوا الطلب منها أكثر حرصا على اختيار المطاعم الأفضل، وبالتزام عمال «الدليفري» فيها بالاشتراطات خلال توصيل الطلبات إلى المنازل، فاستمروا بالطلب لثقتهم بالمطاعم التي يتعاملون معها ونظافة العاملين فيها واتباعهم الإجراءات الصحية بدقة.

وفي ظل قرار مجلس الوزراء بالسماح للمطاعم بتوصيل الطلبات خلال الفترة بين الساعة 5 مساء وحتى الواحدة صباحا، أشاد محبو المطاعم والطلب منها، فقصدوا المطاعم التي اعتادوا عليها ووثقوا في جودتها ونظافة عامليها، آملين أن تمر الأزمة على الجميع بسلام.

«الأنباء» استطلعت آراء عدد من المواطنين والمقيمين حول ثقتهم في المطاعم خلال الفترة الحالية وهل هناك إقبال على الطلبات أم لا، كما تجولنا على عدد من المطاعم، وسألنا مديريها ومسؤوليها وكذلك عدد من عمال الدليفري فيها عن مدى الإقبال حاليا على الطلبات ومدى التزام جميع العالمين في المطاعم وعمال توصيل الطلبات بالاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة، فإلى التفاصيل:

في البداية، جالت «الأنباء» على عدد من مديري المطاعم وعمال «الدليفري» للتعرف منهم عن قرب على مدى الإقبال على الطلبات من قبل المواطنين والمقيمين وآلية عملهم وإيصال الطلب منذ خروجه من المطعم لحين إيصالها إلى المنازل، واليكم التفاصيل: قال مسؤول أحد المطاعم حمدي عبدالعظيم، إن هناك إقبالا على الطلبات من المطعم خاصة بعد قرار مجلس الوزراء الذي سمح بتوصيل الطلبات من الساعة 5 مساء حتى الواحدة صباحا، لافتا إلى أن القرار أتاح الفرصة للناس كي يطلبوا من المطاعم أثناء فترة الحظر الجزئي خاصة أن هناك الكثير من الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم دون عائلاتهم ويحتاجون إلى الطلب من المطاعم سواء في الإفطار أو السحور، مؤكدا التزامهم بالقوانين الصادرة عن الكويت لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وأكد عبدالعظيم أن جميع عمال المطعم لديهم كروت صحية وحريصون على ارتداء الكمامات والقفازات، مؤكدا أن العامل يقوم بإيصال الطلب بحرص وان تكون هناك مسافة كافية بينه وبين متلقي الطلب.

الالتزام بالتعليمات

وفي لقاء مع علي محمد «مدير أحد المطاعم» أوضح أن هناك إقبالا على الطلب من المطعم في الفترة الحالية، ولكن ليس بالشكل الكبير نظرا لتخوف الكثيرين من المطاعم في ظل أزمة فيروس كورونا.

وذكر محمد أن المطعم ملتزم بجميع التعليمات الصادرة من وزارة التجارة ومن البلدية، كما أن جميع العاملين بالمطعم وكذلك عمال الدليفري حريصون على ارتداء الكمامات والقفازات، ويمنع على عمال الدليفري وضع أي مستلزمات شخصية لهم داخل «السيكل» المستخدم في توصيل الطلبات.

اتباع الإرشادات

وحول تخوف الكثيرين من عمال الدليفري في ظل أزمة كورونا، أوضح محمد عبدالفتاح «مدير أحد المطاعم» أن المطعم حريص على اتباع كل إرشادات وزارة الصحة، لافتا إلى ان الجميع ملتزم بارتداء الكمامات والقفازات سواء العاملين داخل المطعم او عمال الدليفري.

وتحدثنا مع عماد الدمرداش «شيف في أحد المطاعم» فأشار إلى أن هناك طلبا متزايدا حاليا على «الدليفري»، موضحا أن الإقبال يتزايد من قبل موعد الإفطار وقبل موعد السحور.

بدورهم، عمال الدليفري شددوا في حديثهم لـ«الأنباء» على اتباع جميع الاحتياطات التي تضمن سلامتهم وسلامة عملاء المطعم، سواء المتعلقة بنظافة السيكل أو نظافتهم الشخصية وارتداء الكمام والقفازات.

صابر توفيق، أحد عمال الدليفري بأحد المطاعم، أكد أنه حريص على اتباع كل الإرشادات الصادرة من وزارة الصحة، والالتزام بارتداء الكمام والقفازات وتبديلها عند كل طلب جديد وترك مسافة بينه وبين صاحب الطلب أثناء توصيله إلى المنزل، مع اتباع كل قوانين الدولة. وذكر ان هناك إقبالا على الطلبات من المطاعم خاصة قبل الإفطار وقبل موعد السحور.

وأكد تامر جمال «أحد عمال «الدليفري»» حرصه على تعقيم يديه قبل تسلم الطلب من المطعم وكذلك ارتداء الكمام والقفازات، مشددا على أن صندوق السيكل الذي يقوم بإيصال الطلبات به خال من أي متعلقات شخصية ويتضمن الطلب فقط الذي سيقوم بتوصيله.

وأفاد جمال بأنه عندما يصل إلى صاحب الطلب يحرص على ترك مسافة بينه وبين الشخص الذي سيتسلم الطلب، موضحا ان أحيانا بعض الأشخاص يطلبون من عامل الدليفري ترك الطلب على باب المنزل ونقوم بتلبية طلبه على الرحب والسعة حفاظا على صحة الجميع.

بدوره، قال محمود نور الدين «احد عمال الدليفري» انه يقوم بتغيير الكمام والقفازات عند توصيل كل طلب جديد حفاظا على صحته وصحة الآخرين، مشددا على التزام عمال الدليفري بكل الإرشادات والتعليمات الصادرة من الدولة.

وفي لقاءاتنا مع عدد من المواطنين، ذكرت أم أحمد الصراف أنها قاطعت كل المطاعم منذ بداية أزمة فيروس كورونا قائلة: «يا حلو أكل البيت، كل شغلنا من البيت».

وذكرت الصراف انها تقوم بطهي جميع أنواع المأكولات داخل منزلها، مضيفة: «حتى الخبز خبزناه بالبيت» موجهة النصح والإرشاد لجميع المواطنين والمقيمين بالتوقف عن الطلب من المطاعم حفاظا على صحتهم وصحة أولادهم.

بدوره، أكد أحمد الطاهر أنه منذ بداية انتشار فيروس كورونا في الكويت قاطع جميع المطاعم وأصبح اعتماده على أكل المنزل فقط لا غير.

وذكر الطاهر ان هناك حالات رصدت بين عمال «الدليفري» مصابة بكورونا، متسائلا: ما الذي يجعل الإنسان يجازف بنفسه وصحته وصحة الآخرين ليطلب من المطاعم؟ مؤكدا أن الجمعيات التعاونية توفر جميع المواد التي تحتاجها الأسرة وكافة المأكولات يمكن صنعها في المنزل، وحث الجميع على عدم الطلب من المطاعم الفترة الحالية.

الثقة بالجودة

أما عبير حسين، فقالت إنها تقوم بطهي مختلف المأكولات داخل المنزل لكن الأمر لا يخلو من رغبة الأبناء في بعض الأحيان بالطلب من المطاعم، مؤكدة أنها تطلب من مطاعم تثق بجودتها ونظافتها، لاسيما أن عمال «الدليفري» الذين يقومون بإيصال الطلبات يتبعون كل الإرشادات الصحية. مضيفة: نعم قللنا الطلب من المطاعم ولكن نطلب أحيانا خلال الفترة الحالية، لاسيما الحلويات.

ووافقها في ذلك، حسن محمد إذ قال إنه أحيانا يطلب من المطاعم لاسيما الحلويات، لكن ليس بالكثرة التي كان يطلب بها سابقا قبل أزمة كورونا، مضيفا انه يحرص على الطلب من مطاعم يثق في جودتها ونظافة العاملين فيها.

وأفاد بأنه عند تسلمه للطلب يتأكد من نظافة عامل «الدليفري» ويراقب مدى التزامه بارتداء الكمام والقفازات، كما انه يراعي الاحتياطات اللازمة عند التعامل مع عامل «الدليفري» عند تسلم الطلب ودفع الحساب.

وذكر محمد أن الفترة الحالية تحتاج إلى التروي في الطلب من المطاعم، فلا داعي للطلب منها بشكل يومي، ولابد من التأكد من جودة المطاعم التي يطلب منها الناس قبل الإقبال عليها، داعيا الله أن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه.

أما أم موسى السعد فكانت من معسكر رفض المطاعم خلال الفترة الحالية مرددة: «يا حلو أكل البيت»، وأكدت حرصها على عدم تناول أي أكل من المطاعم خلال الفترة الحالية التي ينتشر فيها أزمة فيروس كورونا، مضيفة: لا داعي للطلب من المطاعم حاليا ولا يوجد أنظف من أكل المنزل، لافتة إلى أن الشباب هم أكثر الفئات التي تقوم بالطلب من المطاعم، لكن عليهم الحذر وأخذ الحيطة حرصا على سلامتهم.

من جهتها، ذكرت شروق شاكر أنها لا تقوم بالطلب من المطاعم الفترة الحالية حفاظا على أسرتها وصحة أبنائها، لافتة إلى أنها تقوم بصنع كل المأكولات والحلويات والمشروبات داخل المنزل، لاسيما في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، مؤكدة أنها لا تثق حاليا في توصيل الطلبات إلى المنزل بعد إصابة عدد من عمال «الدليفري» مؤخرا.

صناعة منزلية

بدوره، أوضح رضوان بركات أنه في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد قام بمقاطعة المطاعم وأصبح الاعتماد الرئيسي على صنع الأكل في المنزل سواء مأكولات أو حلويات أو مشروبات، ونصح الجميع بالابتعاد عن المطاعم الفترة الحالية حتى تمر الأزمة بسلام.

وانتقل الحديث إلى طلال عيضة الذي أكد انه لا يطلب حاليا من المطاعم خوفا من انتشار عدوى فيروس كورونا، موضحا ان الجمعيات التعاونية توفر كل احتياجات المنزل ولا داعي لأكل المطاعم حاليا.

وفي الاتجاه ذاته، قال عباس البلوشي إنه في ظل أزمة كورونا لا توجد حاجة للطلب من المطاعم ويفضل ان يعتمد الناس على اكل المنزل سواء مأكولات أو حلويات أو مشروبات حفاظا على صحتهم وصحة أولادهم.

وقال البلوشي: وحاليا مع الحظر وعدم وجود دواوين لا أعتقد ان الشباب يضطرون للطلب من المطاعم كما كان في السابق ولكن هناك بعض الأمهات والبنات يطلبن الحلويات من المطاعم لاسيما في شهر رمضان.

وختاما، قال نواف النمر: انصح الناس بالتخفيف من طلبات المطاعم حاليا لحين ان تمر الأزمة بسلام، لاسيما ان فيروس كورونا سهل انتشاره وهناك عمال «ديلفري» مصابون به فلماذا يجازف الإنسان بحياته وحياة الآخرين؟

وتابع النمر قائلا: الجمعيات التعاونية «متروسة» ولله الحمد بكل ما يحتاجه المنزل لذا من الأفضل الاعتماد على الأكل من المنزل والابتعاد عن المطاعم فالنعمة موجودة ولا نحتاج المطاعم.

طلب الحلويات

من ناحيتها، ذكرت مريم العنزي انها قبل ازمة كورونا كانت تطلب من المطاعم بكثرة وتميل لتجربة كل ما هو جديد في المطاعم من مأكولات ومشروبات، ولكن بعد ازمة فيروس كورونا تغير الوضع، موضحة انها لم تقاطع المطاعم وما زالت تطلب منها ولكن من المطاعم الموثوقة التي تتعامل معها وتثق في جودتها ونظافة العاملين بها واتباعهم لكل ارشادات وزارة الصحة فيما يخص التعقيم.

وقالت العنزي: نطلب من مطاعم الحلويات خاصة اننا في موسم شهر رمضان المبارك، ولا يخلو الامر من طلب الحلويات لتناولها مع الاسرة بعد الإفطار.

الكمام والقفازات

أما نورة خالد فقالت انها أم لثلاثة ابناء، وقبل ازمة كورونا كانوا يطلبون من المطاعم وبعدما حدثت ازمة فيروس كورونا، في البداية توقفت عن الطلب من المطاعم ولكن بعد مرور اسابيع من الازمة وبناء على طلب ابنائها اصبحت تطلب لهم من المطاعم، موضحة انها تطلب من مطاعم كانت تطلب منها قبل ازمة فيروس كورونا، لذا فهي على يقين من جودة تلك المطاعم، مؤكدة ان عامل الدليفري الذي يقوم بتوصيل الطلب يوصله وهو يرتدي الكمام والقفازات ويترك مسافة بينه وبيننا عند تسلم الأمر وهذه الأمور تجعلنا على ثقة بأن الأمور تسير على ما يرام ولا داعي للخوف والهلع.

استمرار الطلب

بدوره، ذكر احمد العجمي انه مستمر في الطلب من المطاعم بالرغم من ازمة فيروس كورونا كونه متأكدا من نظافة المطعم الذي يطلب منه.

واوضح ان هذا الامر ليس فقط اثناء ازمة فيروس كورونا وانما من قبل الأزمة فهو لا يطلب من اي مطعم وانما يتعامل مع مطاعم محددة يعلم جيدا جودة الاكل الذي تقدمه ونظافة القائمين على صنع المأكولات والمشروبات فيها، فضلا عن نظافة عمال «الدليفري» الذين يقومون بتوصيل الطلبات.

وأفاد العجمي بأنه خلال شهر رمضان المبارك يزداد الطلب على الحلويات بصورة اكبر وهو حريص على طلب الحلويات له ولأسرته خلال الأيام الحالية.

الثقة السابقة في ظل الوحدة

في حديث مع مواطن رفض ذكر اسمه قال: بكل صراحة أنا اطلب من المطاعم ولكن هذا لظروف استثنائية كوني أعيش بمفردي ومنفصلا عن زوجتي ولا أجيد الطهي، وبالتالي فأضطر للطلب من المطاعم ولكن ليس أي مطعم وإنما هناك مطعم أتعامل معه بجوار منزلي وأعرفه منذ زمن واثق بجودته ونظافة العاملين به.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى