أخبار عربية

أفغانستان تحقق في تقارير عن اعتداء حرس الحدود الإيراني على مهاجرين أفغان ورميهم في النهر

[ad_1]

مصدر الصورة
EPA

تجري السلطات الأفغانية تحقيقا في صحة تقارير تتحدث عن أن عددا من المهاجرين الأفغان ماتوا غرقا بعد أن عذبهم حرس الحدود الإيرانيين ثم رموهم في أحد الأنهار.

ويقول الإعلام الأفغاني المحلي إن “حرس الحدود الإيرانيين ألقوا القبض على المهاجرين لدى محاولتهم دخول إيران بشكل غير قانوني قادمين من ولاية هرات الغربية يوم الجمعة”.

وتقول التقارير إن حرس الحدود الإيرانيين ضربوا المهاجرين ثم أجبروهم على القفز في النهر، وإن عددا منهم مات غرقا.

ونفت إيران ما جاءت به هذه التقارير.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الحادث وقع داخل الأراضي الأفغانية وليس في إيران، كما نفت قوات حرس الحدود الإيرانية ضلوعها فيه.

ولم يتأكد عدد المهاجرين الذين شملهم الحادث، ولكن مسؤولين قالوا إن العشرات من المهاجرين عبروا الحدود، وإن سبعة منهم على الأقل ماتوا وما زال آخرون في عداد المفقودين.

وأرسل فريق بحث إلى المنطقة لاستعادة جثث المهاجرين من النهر.

وقالت مفوضية حقوق الإنسان في أفغانستان إن مسؤولين محليين أخبروها بأن “قوات الأمن الإيرانية احتجزت عددا من المهاجرين الأفغان كانوا يريدون دخول إيران بحثا عن عمل”.

وأضافت “أجبر هؤلاء على عبور نهر هاريرود (الواقع عند الحدود الأفغانية الإيرانية)، ونتيجة لذلك مات عدد منهم غرقا بينما نجا آخرون”.

وقال أحد المهاجرين الذين شهدوا الحادث، وإسمه شير أغا، لوكالة رويترز إن الحرس الإيرانيين “حذرونا بأنهم سيفتحون علينا النار ما لم نرم بأنفسنا في النهر”.

وقال مهاجر أفغاني آخر يدعى شاه ولي إن الحراس الإيرانيين “ضربونا ثم أجبرونا على القيام بأعمال شاقّة”.

وأضاف “ثم نقلونا بحافلات صغيرة إلى مكان قريب من النهر، وعندما وصلنا إلى هناك، رمونا في الماء”.

يذكر أن نحو 3 ملايين مواطن أفغاني يعيشون في إيران، من بينهم لاجئون وعمال، ويجتاز الحدود المئات من الأفغان يوميا بحثا عن عمل.

وعاد العديد من الأفغان إلى بلادهم بعد تفشي وباء كورونا في إيران، حيث أصيب نحو 100 ألف شخص حتى الآن، ويعتقد أن الكثيرين من هؤلاء نقلوا الوباء إلى أفغانستان.

ولكن مع سعي الحكومة الإيرانية لتخفيف اجراءات العزل، ارتفع عدد الأفغان المهاجرين إلى إيران.

وعبّر المسؤولون الأفغان عن قلقهم إزاء الحادث الذي وقع في ولاية هرات، مما يهدد بنشوب خلاف دبلوماسي بين البلدين خصوصا وأن العلاقات بينهما متوترة أصلا بسبب فيروس كورونا.

وقال حاكم ولاية هرات سيد وحيد قتالي في تغريدة خص بها المسؤولين الإيرانيين “مواطنونا ليسوا مجرد أسماء ترمونها في النهر. سنحاسبكم في يوم من الأيام”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى