أخبار عربية

فيروس كورونا: 120 ألف قرص مدمج تعكس الضوء في تحية للعاملين في القطاع الصحي


تل "لونغ نول" في مقاطعة ويلتشير غربي بريطانيا.

مصدر الصورة
Huw Evans picture agency

يعمل فنان بريطاني على تحويل تل إلى مكان يتلألأ بانعكاسات الضوء، مستخدما نحو 120 ألف قرص مدمج قديم ومستهلك، ضمن عمل فني ينفذه تحية للعاملين في قطاع الصحة الذين يكافحون تفشي فيروس كورونا.

ونفذ الفنان بروس مونرو العمل الفني بمد شريط طويل من هذه الأقراص لتعكس الضوء على امتداد تل “لونغ نول” في مقاطعة ويلتشير غربي بريطانيا.

وكان الفنان نفذ عملا أخر في عام 2013، حوّل فيه تلا كلسيا إلى شكل صدرٍ منيرٍ ضخمٍ، لحساب المنظمة الخيرية البريطانية لمكافحة السرطان “يو كي كانسر”.

وفي عام 2009، قدم عملا صنع فيه ما يشبه “البحيرة الداخلية” في حقل قريب من هذه التلال باستخدام نحو 600 ألف قرص مدمج مستهلك.

ويقول “تمكنا حتى الآن من وضع 4000 قرص، ونحن ماضون في طريقنا” لأكمال البقية.

وسيبدو العمل في صورة شريط عاكس للضوء يمتد على مسافة 1650 مترا على إمتداد ممشى للمارة في المنطقة.

مصدر الصورة
Bruce Munro

Image caption

قام الفنان مع ابنتيه بربط الأقراص على سياج على التل

مصدر الصورة
Bruce Munro

Image caption

يبدو العمل في صورة شريط عاكس للضوء يمتد على مسافة 1650 مترا

ويشير مونرو إلى أن عمله هو “تحية للعمل المضني الذي يقوم به العاملون والمتطوعون في هيئة الصحة الوطنية ولإخلاصهم” في مواجهة وباء كورونا.

ويوضح مونرو أن فكرة العمل قدحت في ذهنه أثناء تمشيه في المنطقة قبل ثلاثة أسابيع.

ويضيف “شعرت بلا جدوى جلوسي هنا، وأنا استمع إلى أخبار كل أولئك العاملين في هيئة الصحة الوطنية الذين يجازفون بأرواحهم في خط المواجهة” مع الفيروس.

ويكمل “أثناء مسيري اليومي، رُحت أنظر إلى السياج وفكرت أنني استطيع عمل شيئ ما لرفع الروح المعنوية للناس”.

وحمل مونرو وابنتاه حقائب ممتلئة بالأقراص المستهلكة إلى واحد من “أعلى المواضع في تلال ويلتشير” ليقوموا بربط هذه الأقراص بأسلاك السياج طوال الأسبوع الماضي.

ويعتقد الفنان أن إنجاز مجمل العمل سيستغرق نحو ثلاثة إلى أربعة أشهر، ليكون مكتملا.

مصدر الصورة
Bruce Munro

Image caption

من المتوقع أن يبقى هذا الشريط العاكس للضوء في موضعه بعد اكتمال تنفيذه لنحو سنة

ويقول: “ربطنا نحو 4000 قرص ولدينا 6 آلاف قرص جاهزة فقط، وما زال أمامنا طريق طويل”.

واستدرك “لكنني آمل أن يقدم العمل شيئا من المسرة وشيئا من النور”.

ومن المتوقع أن يبقى هذا الشريط العاكس للضوء في موضعه بعد اكتمال تنفيذه لنحو سنة.

وإلى جانب دعوة الناس إلى التبرع بآلاف الأقراص المدمجة وأقراص الأفلام “دي في دي” المستهلكة التي لايريدونها، حضهم الفنان أيضا على التبرع بالأموال لدعم المنظمات الخيرية التي تنشط لتعزيز عمل هيئة الصحة الوطنية في بريطانيا.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى