أخبار عاجلة

الأكلات الشعبية والحلويات تتصدر | جريدة الأنباء


  • المأكولات الشعبية تجاوزت 300 طلب للمحل ولا إقبال على الفطائر
  • 250 طلباً لكل محل حلويات باليوم و120 للوجبات السريعة

عادل الشنان

مع أول أيام شهر رمضان الفضيل بدأ تطبيق قرار مجلس الوزراء بالسماح للمطاعم بالاستفادة من خدمة التوصيل لنقل الطلبات إلى الزبائن في أماكن وجودهم خلال ساعات الحظر الجزئي وذلك من الساعة 5 مساء، أي قبيل الإفطار، حتى الواحدة من بعد منتصف الليل لتوصيل وجبة السحور.

«الأنباء» رصدت حركة خدمة التوصيل مع أول أيام تطبيقها وتواصلت هاتفيا مع عدد كبير من أصحاب المطاعم ومحلات الحلويات وأحصينا مدى الإقبال على هذه الخدمة المستحدثة في أوقات الحظر الجزئي لتلبية طلبات المواطنين والمقيمين.

وفق تلك الإحصائيات التقريبية لإقبال المواطنين والمقيمين على الطلب من المطاعم ومحلات الحلويات المختلفة، تخطت مطاعم الوجبات السريعة حاجز الـ 120 طلبا للإفطار للمحل الواحد منها تقريبا، فيما تصدرت محلات الحلويات عدد الطلبات حيث كان معدلها 250 طلب تقريبا للمحل الواحد للإفطار ومثلها تقريبا بعد موعد الافطار أما مطاعم الأكلات الشعبية فقد تجاوز 300 طلب للمحل الواحد في أول يوم، ولا يوجد إقبال يذكر على مطاعم الفطائر والسندويشات رغم أنها زاولت نشاطها في نفس المواعيد.

وفي هذا السياق، أكد قائمون على عدد من المطاعم ومحلات الحلويات التي تقدم طلباتها عبر «الأونلاين» ومن خلال الأجهزة الذكية ومواقع الإنترنت أو من خلال الاتصال عبر الهاتف أن محلات بيع الحلويات وبالأخص الشرقية منها سجلت أعدادا كبيرة من الطلبات على فترتين قبل وبعد الافطار وتلتها مطاعم الأكلات الشعبية ثم مطاعم الوجبات السريعة بمختلف أنواعها.

أما أصحاب أنشطة بيع المأكولات والحلويات المنزلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة فلم تستطع مزاولة أنشطتها الا في الفترة التي سبقت وقت بدء الحظر الجزئي وذلك فقط للأطعمة التي تكون جاهزة للطبخ وليست المطبوخة بسبب عدم قدرتهم على التوصيل خلال فترة الحظر الجزئي كونهم لا يملكون سيارات أو وسائل توصيل معتمدة في جهات الدولة المسؤولة عن هذا النوع من الانشطة الا من يتعامل منهم مع شركات توصيل الأطعمة ذات الرخص التجارية الرسمية والمعتمدة من وزارتي التجارة والداخلية.

وفي السياق نفسه، استطلعنا آراء عدد من المواطنين في قرار السماح بخدمة التوصيل، حيث أكد علي العنزي انه قرار صائب تماما، مشيرا إلى أنه تواصل الجمعة، أول أيام التطبيق، مع احد محلات الحلويات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وطلب أصنافا من الحلويات الشرقية، مؤكدا ان الحذر واجب فيما يخص انتشار وباء كورونا حاليا وضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة، ولكن حسب ما نشاهد ونرى ان هيئة الغذاء ووزارة التجارة والصناعة لديهما اجراءات صارمة تجاه تفتيش وفحص هذا النوع من الانشطة مما يعطي الاطمئنان للإقبال عليها والطلب منها.

على الجانب الآخر، قال فهد الشمري: في هذا العام نمر بظروف استثنائية متمثلة بانتشار وباء كورونا عالميا مما يستدعي وجود احتياطات ومحاذير كثيرة، منها على سبيل المثال لا الحصر، الابتعاد التام عن طلب المأكولات والمشروبات من المحلات التجارية لتفادي انتشار المرض، ومنذ إعلان الحكومة عن الاجراءات الاحترازية قررنا في المنزل اتخاذ قرار عدم طلب المأكولات والمشروبات والاعتماد على الطبخ داخل المنزل فقط لضمان النظافة التامة وهذا الامر ايضا يسوى خلال شهر رمضان المبارك خاصة اننا في هذا العام لن نقوم بعمل العزومات والغبقات تنفيذا لإجراءات التباعد الاجتماعي التي اقرتها وزارة الصحة بناء على تنفيذ توصيات منظمة الصحة العالمية.

من جهته، قال سعد سالم: قمنا في أول أيام شهر رمضان المبارك بطلب الإفطار كاملا من احد المطاعم الشعبية وهي عادة نقوم بها في كل عام خلال شهر رمضان، حيث إننا أسرة كبيرة مكونة من 4 اخوة وجميعنا متزوجون ولدينا أبناء ونعيش مع والدينا في منزل واحد وهذه عادة جبلنا عليها ولم نغيرها أيضا خلال هذا العام رغم موضوع وباء كورونا عالميا ورغم التزامنا بكل قرارات الحكومة الخاصة بالتباعد الاجتماعي والاحترازات الا ان هذه العادة لا تتعارض مع ذلك.

أما فهد العنزي فقال: على الصعيد الشخصي لا أحبذ الأكل خارج المنزل بطبيعة الحال وليس فقط بسبب مرض كورونا لأنني أرى أن الاكل المحضر بالمنزل أنظف وأكثر فائدة للجسم طوال أيام السنة وليس في شهر رمضان المبارك فقط، مستدركا: لكن الأمر لا يخلو من طلبات خاصة بالأسرة وخاصة الاطفال مثل الوجبات السريعة بين الحين والآخر او أصناف الحلويات والمثلجات لذلك عمل أصحاب هذا النوع من الانشطة التجارية في هذه الأوقات الخاصة بشهر رمضان أرى انه ضرورة للبعض وان كنت لست منهم، كما أن إجراءات الحكومة هذا الوقت تحديدا تجاه محلات بيع الأطعمة والحلويات والعصائر والمثلجات شديدة جدا وصارمة مما يعطي نوعا من الراحة والاطمئنان للطلب منها.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى