بالفيديو عودة 4200 مواطن ومواطنة | جريدة الأنباء
[ad_1]
- العائدون: نشكر الجميع على جهودهم وملتزمون بالتعليمات
- أشادوا بالإجراءات المتبعة وبوقفة سفاراتنا في الخارج منذ بداية خطة الإجلاء حتى وصولهم إلى أرض الوطن
ثامر السليم
وتستمر أكبر عملية إجلاء بتاريخ الكويت، حيث بدأت المرحلة الثانية ووصل إلى أرض الوطن أمس 4200 مسافر على متن 24 رحلة جوية موزعة على 13 رحلة للخطوط الجوية الكويتية و11 على طيران الجزيرة، وذلك تنفيذا للأوامر السامية بعودة الجميع ومن مختلف بلدان العالم.
وتضمنت الرحلات القادمة امس 5 رحلات من عمان تحمل على متنها 650 مسافرا، و4 من إسطنبول وتحمل 520 مسافرا، ورحلة من نواكشوط/ الدار البيضاء وتنقل 290 مسافرا، ورحلة من بروكسل تحمل 190 مسافرا، ورحلتين إلى لندن وتنقلان 580 مسافرا، فضلا عن رحلة واحدة إلى باريس وتحمل 190 مسافرا ورحلة واحدة تنقل 290 من
مانيلا/ بانكوك، و4 رحلات من القاهرة تحمل على متنها 520 مسافرا، و3 إلى الاسكندرية وتحمل 390 مسافرا، ورحلة إلى نيويورك وتنقل 290 مسافرا، فضلا عن رحلة واحدة من فيينا وتحمل 290 مسافرا، كما تم استخدام مقرين لفحص القادمين وهما A وC، حيث سيتم استخدام مقر (A 13) مرة لفحص القادمين، فيما سيتم استخدام مقر الفحص (C11).
من جانبهم، عبر عدد من المواطنين القادمين الى ارض الوطن عن سعادتهم وفرحتهم بالوصول، مثمنين كل الجهود التي بذلتها الحكومة في إجلائهم في ظل إيقاف الرحلات الجوية على مستوى العالم، مشيدين بالإجراءات المتبعة منذ بداية الإعلان عن خطة الإجلاء وعودة المواطنين إلى الكويت، مؤكدين التزامهم بالتعليمات الصادرة عن الجهات المعنية لما في ذلك من مصلحة لهم وأسرهم وللمجتمع ككل.
وقفة مشرفة
وفي هذا السياق، قال د.وائل الحساوي: نشكر صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على لفتته الطيبة وإيعازه للحكومة بالتحرك لإجلاء جميع المواطنين الكويتيين قبل شهر رمضان المبارك، لافتا الى أن هذا الفضل يعود لسمو الأمير، وكذلك وقفة السفراء وتحركاتهم في الخارج هذه الوقفة المشرفة والتي كان لها اثر كبير في نفوسنا جميعا، مشيدا في الوقت ذاته بجهود جميع الجهات والعاملين والمتطوعين في مواجهة هذا الوباء.
الكويت متماسكة
أما د.عدنان المضاحكة فقال: لقد اكرمنا الله بالعودة الى ارض الوطن العزيز بعد غياب طويل، مشيرا الى أن هذا لم يكن إلا بفضل الله أولا ثم بفضل الوالد القائد صاحب السمو الذي أبى أن يتناول فطوره من دون أولاده ونقول له «يا صاحب السمو تهنى بفطورك عيالك رجعوا» ويدعون لك يا بوناصر، وأدام الله هذا الوطن وهذا الخير.
وأشار د.المضاحكة الى أن هذه رسالة بأن الكويت طوال وقتها متماسكة وفي اشد الظروف، وفي هذا الظرف الطارئ نحن متماسكون وبقوة مع القيادة السياسية ومع شعبنا، متمنيا ان تمر هذه الظروف بهذه الروح العالية والى اكبر مدى ممكن، بحيث نحافظ على هذا التماسك وهذه الوحدة، مثمنا دور وسائل الاعلام في نقل وتسليط الضوء على الوضع الحالي أولا بأول ونحن خارج البلاد فشعرنا بالاطمئنان والراحة.
بدوره، أشاد المواطن صالح الذويخ بالإجراءات المميزة التي شهدناها في مطار الكويت والتي لمسنا من خلالها الترتيب الجيد والتنسيق المتكامل بين جميع الجهات لتسهيل الإجراءات والتخفيف عن العائدين، مشيرا الى اننا كنا نخشى من الازدحام والتدافع ولكن هذا لم يحصل ولمسنا الترحيب ولم تأخذ الإجراءات أي وقت يذكر، مثمنا لقائد الإنسانية صاحب السمو الأمير الذي اكد حرصه على إجلاء كل أبنائه قبل بدء شهر رمضان المبارك والشكر موصول لوزير الخارجية ووزير الصحة ولسفيرنا في المغرب وللطاقم الديبلوماسي في السفارة.
فحوصات احترازية
من جانبه، قال المواطن نبيل عبدالله العيسى: أشكر وزارتي الصحة والداخلية وكل الجهات الحكومية التي استنفرت جهودها، بالإضافة لدور سفير الكويت في المغرب، مشيرا إلى أن الإجراءات التي كانت في استقبالهم تثلج الصدر من جميع الجوانب، خاصة أن الفحوصات الاحترازية كانت دقيقة ومركزة وهذا يعود لقلق الحكومة على مواطنيها وحرصها على سلامتهم.
بدوره، أشاد عبدالهادي الشمري بدور الجهات الحكومية وبالتسهيلات التي واكبت حضورهم في المطار، مؤكدا انه قضى شهرا ونصف الشهر على أعصابه بعيدا عن الأهل والأقارب وأرض الوطن، موضحا ان السفارة الكويتية كان لها دور كبير خاصة من حيث استمرار الاتصالات والخدمات التي يوفرها سفير الكويت في المغرب وأعضاء السفارة.
تنظيم مميز
من جهته، قال المواطن صالح العنزي: نحمد الله على عودتنا بالسلامة إلى أرض الخير والسلام، مؤكدا أنه قام بإجراء الفحوصات مع الركاب القادمين.
وأشاد العنزي بعملية التنظيم والإجراءات الاحترازية من قبل وزارة الصحة وإدارة الطيران المدني، مثمنا دور وتوجيهات صاحب السمو حفظه الله ورعايته لهذه الدار الكريمة والمعطاءة التي أصرت على أن تجلب كل المواطنين في الخارج، موضحا أن الحكومة وفرت لهم فنادق خمسة نجوم طيلة الـ 40 يوما حينما كانوا في المغرب وخدمات على مستوى عال، خاصة أن السفارة الكويتية في المغرب لبت كل الاحتياجات لأبناء الكويت.
ومن جانبه، قال فهد الشمري انهم بعد الوصول لمطار الكويت كانوا خائفين من عملية الازدحام التي قد يواجهونها، مؤكدا أن حسن التنظيم والاستقبال والفحوصات لم تأخذ إلا دقائق معدودة، متقدما بالشكر لصاحب السمو الأمير قائد الإنسانية على مبادرته الكريمة وتوجيهاته للحكومة بإجلاء المواطنين وهذا ليس غريبا على قائد حريص على شعبه وسلامته بأن يقضوا شهر رمضان مع أهاليهم، شاكرا سفير الكويت في المغرب ودوره في خدمة المواطنين.
من جهته، قال محمد العنزي: يعجز اللسان عن شكر الحكومة وحرصها وتواصلها الدائم معنا في الخارج، مؤكدا ان الاستقبال كان رائعا جدا ويعتبر بمنزلة إنجاز ليس طبيعيا في مواجهة دواعي هذا الأزمة، وما لمسناه حين الوصول وإجراءات الوصول تعامل نفتخر به كمواطنين على هذه الأرض الطيبة.
نظام وترتيب
من جهته، قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الداعية خالد السعيدي الذي كان يستقبل ابنته الطالبة في الأردن: إن الإجراءات في مطار الكويت تسير بكل هدوء ونظام وترتيب وهناك تعاون من قبل الجميع في تطبيق التعليمات، لافتا الى أن: شهادتي مجروحة فيما تقوم به الكويت تجاه أبنائها، والعالم جميعه يشهد بما تقوم به حكومتنا مع رعاياها فهي تبذل كل ما بوسعها من اجل وصول أبنائهم إلى ارض الكويت.
وتابع قائلا: أدعو لولاة الأمر أن يكتب ما يقومون به تجاه رعيتهم في ميزان حسناتهم، وان ينفع بهم البلاد والعباد وان يبارك في أعمارهم وأعمالهم ويوجههم الى الخير دوما وهم سباقون دوما الى عمل الخير وهذا ليس غريبا عليهم.
التزام الجميع بالإجراءات الوقائية
لاحظنا خلال تواجدنا ومتابعتنا لعودة المواطنين من الخارج على العديد من الرحلات الجوية الالتزام الكبير بالتعليمات وبإجراءات الوقاية والسلامة، وذلك يدل على حرصهم وتعاونهم مع الجهات المعنية لما فيه الصالح العام وبما يضمن سلامة الجميع، إضافة إلى بروز الجهود المبذولة من الفرق العاملة القائمة على عملية الإجلاء سواء من الطيران المدني من «الكويتية» وطيران «الجزيرة» أو رجال الداخلية والجمارك وفرق الدفاع المدني والمتطوعين الذين أظهروا بحسهم الوطني كل ما يمكن في سبيل راحة وسلامة أبناء الكويت.
[ad_2]
Source link