أخبار عاجلة

بالفيديو العلي والبلام رمضان كريم | جريدة الأنباء


ياسر العيلة

قبل ساعات من بداية شهر رمضان المبارك، شهر الخير والتسامح، طفا على السطح خلاف جديد في الوسط الفني بين اثنين من نجوم الكوميديا الكبار في الكويت والخليج، هما النجم طارق العلي والنجم حسن البلام، وانطلقت شرارة الخلاف عندما حل طارق العلي ضيفا مع لاعب كرة القدم الشهير النجم جاسم الهويدي الذي يجري لقاءات مع عدد من المشاهير من خلال حسابه في «انستغرام لايف»، حيث وجه الهويدي سؤالا الى العلي «هل ممكن نشاهدك في عمل مع حسن البلام وأحمد العونان وخالد العجيرب؟»، فأجاب العلي: «العجيرب ممكن لكن البلام والعونان صعب لكونهما شكلا فريق عمل يقدمان من خلاله أعمالهما».

وأضاف العلي: «انا فخور بهما وبغيرهما ممن خرجوا من خلال مؤسسة «فروغي» واتجهوا الى الإنتاج، وأفرح لهم كوننا كنا المدرسة التي تخرجوا منها، فـ «فروغي» ساهمت في إبراز عدد من النجوم حتى لو كانت لهم أعمال من قبل، ولكنهم برزوا بشكل كبير معنا».

وذكر العلي مجموعة من الأسماء مثل حسن البلام ومحمد الحملي وخالد المظفر ومبارك المانع وخالد العجيرب وشهاب حاجية وفهد البناي، وانه وشريكه عيسى العلوي غامرا من خلال «فروغي» بأسماء جديدة الى أن أصبحوا نجوما.

واستفزت تصريحات العلي النجم حسن البلام، العالق حاليا في الرياض بسبب أزمة «كورونا» وتوقف الطيران، وخرج البلام، المقل من التواجد على «السوشيال ميديا»، عن صمته ليرد على تصريحات العلي قائلا: «وخر عن طريقي ولا تذكر اسمي، فأنا لست خريج مدرستك ولا خريج مؤسسة «فروغي»، وخطي غير خطك، فأنا اسمي معروف قبل إنشاء «فروغي»، وكل رصيدي معك من أعمال 5 مسرحيات فقط من حوالي 30 مسرحية، هي كل رصيدي في المسرح، ولم يجمعني معك أي مسلسل».

وأضاف البلام «اذا انا كنت تلميذا لأحد فأنا تلميذ النجم داود حسين، داود الذي دائما يقول إن نجومية حسن البلام بسبب موهبته، وليست بسبب داود حسين»، وأعاد البلام قائلا: «أكررها لك يا بومحمد انا لست تلميذك فأنا تلميذ كل من اشتغلت معهم».

وفي نهاية حديثه قال البلام «الناس لاهية بموضوع كورونا وغير مهتمين بأخبار الفنانين حاليا وانا خارج الكويت في هالظروف يا ريت تلهى بمشاكلك وحالك ودنياك وخلنا بحالنا وطلعني من راسك».

وبدورنا نتمنى للنجمين الكبيرين ضبط النفس وان يذكرا بعض الذكريات الجميلة والعشرة الطيبة التي جمعتهما معا بمناسبة حلول رمضان شهر الخير والتسامح.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى