أخبار عاجلة

الوطن مصداقية واتزان بالطرح

[ad_1]


أبارك في بداية هذا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك لأسرة تحرير “الوطن” برئيس تحريرها وجميع العاملين فيها إعلاميين ومحررين وإداريين وفنيين وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية .
فصدور “الوطن” قبل ما يزيد على 46 عاماً بالورق حتى إغلاقها لم تتوقف عن الصدور وإنما واصلت رسالتها الإعلامية بالصدور بـ”الوطن الالكتروني” وذلك بتواصلها مع قرائها في داخل الكويت وخارجها بالمتابعين لها والحرص على الاطلاع عليها وقرائها بأكثر من مليون متابع في جميع أنحاء العالم عبر موقعها بالمصداقية والاتزان بالطرح عبر إعلام حر ومستقل بنقل قضايا الوطن وهمومه بحثاً عن الحلول عبر نافذة إعلامية ترصد وتكشف وتحلل .
فلقد استطاعت “الوطن” أن تستقر بالعقل والوجدان الكويتي حيث أصبحت معلماً مميزاً وبارزاً من معالم الإعلام الكويتي .
ولقد عاهدت “الوطن” قراءها والمتابعين لها والحريصين على الاطلاع عليها صباح كل يوم بالورق وفي “الوطن الالكتروني” كالعمود الذي لم ينكسر طوال مسيرتها الإعلامية صامدة لم يؤثر عليها إغلاقها طوال السنوات الماضية ولا تزال تواصل صدورها اليومي في “الوطن الالكتروني” .
قبل الختام :
إنني فخور بأنني قد عاصرت منذ عشرات السنين بأن أكون أحد قرائها وأحد كتابها الصحفيين في مقالاتي العديدة التي نشرت على الورق بما في ذلك “استراحة الخميس” في الصفحة الأخيرة من الجريدة أكثر من مرة في العام بما في ذلك “استراحة الخميس” التي نشرت في يوم الخميس الثاني من شهر أغسطس عام 1990 يوم الاحتلال البغيض بالغزو العراقي الغاشم على الكويت ولا زلت أحتفظ بهذا العدد مستذكراً الخميس الأسود في بداية الغزو العراقي الغاشم الذي ولى بدون رجعة بتحرير الكويت.
إنني عندما أمر في شارع الصحافة أتوقف عند مبناها الشامخ ولا يزال حاملاً اسم “الوطن” مستذكر العاملين فيها يعملون كخلية النحل لصدورها بالورق إلى إغلاقها بروح الفريق الواحد المتكاتفين والمتعاونين ولا يهدأ لهم بال إلا بعد أن يرونها تصدر في موعدها صباح كل يوم في بروزها الإعلامي من بين الصحافة المحلية فشكراً لرئيس تحريرها ومدير التحرير ورؤساء الأقسام المختلفة والإعلاميين والمحررين والاداريين والفنيين الذين تربطني معهم جميعاً علاقة الصداقة والأخوة والمحبة وسيظلون محل اعتزازي بهم أخوة متحابين .
إنني أتمنى كما طلب مني بعض الأصدقاء والمقربين أن أجمع المقالات التي نشرت بـ”الوطن” سواء التي نشرت على الورق قبل الإغلاق أو التي لا تزال تنشر بـ”الوطن الالكتروني” أن أجمعها بإصدار كتاب يضم تلك المقالات وأنا أحاول الآن بقدر المستطاع أن أجمع هذه المقالات خاصة وأنا لدي الوقت الكافي وأنا جالس في البيت مطبقاً قرار الحكومة (ابقوا في بيوتكم) وها نحن باقون في البيت حتى تزول أزمة وباء فيروس الكورونا عن قريب بإذن الله تعالى.
ومبروك للجميع قدوم شهر رمضان المبارك فابقوا في بيوتكم في هذا الشهر الفضيل إلى أن تزول غمة وباء فيروس الكورونا وكل عام وأنتم بخير .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى