فيروس كورونا: بريطانيون عائدون من الهند خلال أزمة كورونا يصفون اجراءات إعادتهم بـ “الفوضوية”
[ad_1]
وصف سياح بريطانيون عائدون من الهند تعامل الحكومة البريطانية مع وضعهم بأنه “فوضوي” و “محرج”.
وقال بعضهم إن الاتصال الهاتفي بأحد المسافرين يستغرق ساعات، وأضافوا أن الاتصالات كانت مُربكة وأن السلطات “لم تؤد عملها بكفاءة ولم تكن مبالية”.
وقال رجل، لا يزال عالقا في الهند، إنه أُخْبِر بأنه سيُنقل إلى طائرة لكنه اكتشف لاحقا بأن هذا خطأ.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن إعادة المسافرين كانت عملية “ضخمة ومعقدة”.
“لا مساعدات”
ووصل أندي هادفيلد من ديربيشاير – البالغ من العمر 56 عاما وكان في الهند لقضاء عطلة لمدة شهرين – من ولاية غوا يوم الأحد أي بعد ثلاثة أسابيع من المدة المخطط لها.
وقال إن رحلته الجوية المقررة إلى الوطن ألغيت فعلا قبل أن تعلن الهند يوم 25 مارس/آذار بشكل مبدئي عن تطبيق الإغلاق العام ثم قضى ساعات في انتظار مكالمة بشأن وضعه. لكنه أضاف أنه عندما نجح في الاتصال بمسؤول بريطاني لم يتلق أي “مساعدة على الإطلاق”.
وقال آندي وهو يصف محاولاته من أجل تأمين رحلة جوية تنقله إلى بلده: “تدفع لهم 681 جنيه إسترليني ولا تحصل على شيء كل ما تحصل عليه هو وضعك على قائمة الانتظار لكن ليس هناك تعهد بخصوص العودة”.
وأضاف قائلا: “الألمان، والبلجيكيون، والإيطاليون كلهم أعيدوا إلى بلدانهم جوا. كان الوضع محرجا، شعر كل شخص بأن الحكومة البريطانية لم تكن مهتمة على الإطلاق”.
وقال عندما هبطت الطائرة -التي كانت تقل أكثر من 300 شخص – لم يكن هناك من يتولى عملية نقلهم، وقيل للمسافرين أن عليهم أن يذهبوا إلى منازلهم باستخدام وسائل النقل العام أو بالاتصال بشخص من معارفهم كي يقلهم من المطار إذا اضطروا لذلك.
وأضاف “كان الوضع فوضويا”.
“لم أنم”
أما تشاندي لادوا، البالغة من العمر 37 عاما، فقد وصلت إلى مدينة ليستر في إنجلترا من منطقة كوجارات في الهند الاثنين. وقالت إنها سافرت جوا إلى الهند في أوائل مارس/آذار قبل أن يتضح مدى خطورة الوضع، وعندما كانت وزارة الخارجية البريطانية لا تزال تقول إنه لا مشكلة بشأن السفر إلى الهند.
وقالت إنها اكتشفت موعد عودتها في رحلة جوية قبل يوم واحد من مغادرتها، وكان عليها أن تدخل في نقاش لمنتصف الليل، ولساعات، مع مسؤولي الشركة التي استخدمتها وزارة الخارجية لضمان أنها ستصل إلى المطار في اليوم التالي.
وأضافت لادوا: أن شركة الطيران قالت بأنها لم تحصل على تفاصيل سفرها من وزارة الخارجية. وقالت إن سيارة الأجرة وصلت في الصباح التالي متأخرة ثلاث ساعات.
وتابعت قائلة للبي بي سي “هناك جملة أظن أنها تلخص موقف الحكومة: لم يكن هناك أحد يمكن الحديث إليه”.
وكان هذا مماثلا لوضع أمريك ماهيل، البالغ من العمر 68 عاما من مدينة نوتينغهام، الذي ظل عالقا في منطقة البنجاب لكنه يأمل في تأمين رحلة جوية الخميس لأن دواء تمييع الدم لديه سينفد بعد هذا التاريخ.
ووصل ماهيل إلى الهند في شهر فبراير/شباط الماضي وذكر أنه لم يغادر المنزل الذي يقيم فيه منذ شهر، بسبب انتشار تقارير تتحدث عن احتمال مهاجمة الأشخاص الذين يخرقون حظر التجول.
وأُخبِر ماهيل بأنه سيُنقل إلى المطار لأخذ أول رحلة لكن قيل له لاحقا بأن تلك المعلومات لم تكن صحيحة.
وأضاف قائلا: “لم أنم خلال تلك الليلة. على الحكومة البريطانية أن تباشر عملها وتعيد الناس إلى وطنهم”.
وتعهدت وزارة الخارجية البريطانية بإعادة نحو 5000 مواطن بريطاني من الهند إلى وطنهم بحلول الأسبوع المقبل. لكن تقديراتها تشير إلى أن هناك نحو 20000 شخص يرغبون في العودة إلى وطنهم. منذ أن أعلنت الهند عن الإغلاق العام لأول مرة يوم 25 مارس/آذار.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية إنها تقدم معلومات مُحَدَّثة لكل شخص من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ورفعت قدرة مركز الاتصال ثلاث مرات.
وأضافت قائلة: “نحن نقوم بكل شيء بإمكاننا القيام به. هذه عملية ضخمة ومعقدة وتتضمن أيضا العمل مع الحكومة الهندية لتمكين الناس من مغادرة الهند”.
[ad_2]
Source link