أخبار عاجلةمقالات
رثاء المرحوم الدكتور شملان يوسف بن عيسى القناعي
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أصابني الحزن والألم وتكدرت حياتي وأنا أتلقى خبر رحيل إنسان غالٍ على نفسي له محبة الإخاء والصداقة والزمالة في العمل بجامعة الكويت كنا نعمل معاً أستاذاً أكاديمياً جامعياً في قسم العلوم السياسية رحمة الله عليه وأنا إداري في الجامعة يجمعنا التواصل الراقي لهذه الجامعة الفتية كل في وظيفته الأكاديمي والإداري هدفنا واحد في أسرة جامعية موحدة .
إن الأخ الدكتور شملان يوسف بن عيسى القناعي تؤسرك أخلاقه الحميدة وصفاء قلبه وحسن معاشرته وابتسامته التي تسبق حديثه معك عندما نلتقي معاً في أي مكان وفي أي مناسبة يبادرك بالسؤال عن أحوالك وأحوال عائلتك وأبنائك ليطمئن عليهم بروح المحبة والإخاء وهذا ما لمسته منه رحمة الله عليه في كل لقاء التقيت معه .
إن الكويت فقدت عالماً جليلاً في مهنته الأكاديمية وبروزاً إعلامياً تشهد له كتاباته ومؤلفاته ولقاءاته في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي يتحدث بصدق القول والجرأة بالثقة بالنفس وبالحس الوطني وبثقافته العالية لا تمل الاستماع إليه ويجعلك منصتاً لكل ما يقوله في أحاديثه .
إن هذه النوعية من الرجال خاصة المتسلحين بالعلم والمعرفة والثقافة الكويتية التي يتميز بها في أحاديثه في أي موضوع يُطرح بالنقاش معه وهذه الميزة من النوادر أن تجدها مثل ما تجدها في هذا الأستاذ الأكاديمي والذي قد تكون شهادتي مجروحة وأنا أتكلم عنه ولكن كل من يعرف هذا الإنسان يرى فيه طيبة القلب وتخصصه العلمي في العلوم السياسية من الطلاب والطالبات الذين كانوا يدرسهم في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت ولا شك أنهم يتذكرونه الآن وهم يسمعون عن رحيله عن هذه الدنيا الفانية بغيابه الأبدي عن أنظارهم ولكن تبقى ذكراه العطرة باقية وخالدة في نفوسنا جميعاً وهم مستذكرين سنوات الدراسة التي قضوها في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت إلى أن تخرجوا والبعض زامله في مشواره الأكاديمي عندما كانوا طلبة وأصبحوا أساتذة أكاديميين زاملوه بالعمل بالتدريس الأكاديمي .
إننا نتقدم بالعزاء الحار إلى آل القناعات الكرام والتي تربطني مع الكثيرين منهم علاقة المحبة والإخاء وإلى أهله وأقاربه وأصدقائه ومحبيه وأنا منهم وإلى الأسرة الجامعية وإلى طلابه وطالباته ولكل من عرف هذا الإنسان بطيبة قلبه وحسن علاقته مع الجميع وإن فقدانه صعباً علينا جميعاً .
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه ويلهمنا الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
إن الأخ الدكتور شملان يوسف بن عيسى القناعي تؤسرك أخلاقه الحميدة وصفاء قلبه وحسن معاشرته وابتسامته التي تسبق حديثه معك عندما نلتقي معاً في أي مكان وفي أي مناسبة يبادرك بالسؤال عن أحوالك وأحوال عائلتك وأبنائك ليطمئن عليهم بروح المحبة والإخاء وهذا ما لمسته منه رحمة الله عليه في كل لقاء التقيت معه .
إن الكويت فقدت عالماً جليلاً في مهنته الأكاديمية وبروزاً إعلامياً تشهد له كتاباته ومؤلفاته ولقاءاته في الإعلام المقروء والمسموع والمرئي يتحدث بصدق القول والجرأة بالثقة بالنفس وبالحس الوطني وبثقافته العالية لا تمل الاستماع إليه ويجعلك منصتاً لكل ما يقوله في أحاديثه .
إن هذه النوعية من الرجال خاصة المتسلحين بالعلم والمعرفة والثقافة الكويتية التي يتميز بها في أحاديثه في أي موضوع يُطرح بالنقاش معه وهذه الميزة من النوادر أن تجدها مثل ما تجدها في هذا الأستاذ الأكاديمي والذي قد تكون شهادتي مجروحة وأنا أتكلم عنه ولكن كل من يعرف هذا الإنسان يرى فيه طيبة القلب وتخصصه العلمي في العلوم السياسية من الطلاب والطالبات الذين كانوا يدرسهم في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت ولا شك أنهم يتذكرونه الآن وهم يسمعون عن رحيله عن هذه الدنيا الفانية بغيابه الأبدي عن أنظارهم ولكن تبقى ذكراه العطرة باقية وخالدة في نفوسنا جميعاً وهم مستذكرين سنوات الدراسة التي قضوها في قسم العلوم السياسية بجامعة الكويت إلى أن تخرجوا والبعض زامله في مشواره الأكاديمي عندما كانوا طلبة وأصبحوا أساتذة أكاديميين زاملوه بالعمل بالتدريس الأكاديمي .
إننا نتقدم بالعزاء الحار إلى آل القناعات الكرام والتي تربطني مع الكثيرين منهم علاقة المحبة والإخاء وإلى أهله وأقاربه وأصدقائه ومحبيه وأنا منهم وإلى الأسرة الجامعية وإلى طلابه وطالباته ولكل من عرف هذا الإنسان بطيبة قلبه وحسن علاقته مع الجميع وإن فقدانه صعباً علينا جميعاً .
سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد فقيدنا الغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه ويلهمنا الصبر والسلوان .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
بدر عبد الله المديرس
