أخبار عاجلة

وزير الصحة لـ الأنباء استقدام فرق | جريدة الأنباء


  • وزير الصحة لـ «الأنباء»: خبراء صينيون لمكافحة «كورونا» بالكويت قريباً
  • أكد أن استقدام فرق تمريضية قيد الدراسة.. والكثير من الدول أبدت استعدادها للتعاون في هذا الشأن
  • 50 % من المصابين لا يحملون أي أعراض
  • نستعد للأسوأ بالرغم من أن وضعنا بشكل عام أفضل من القارة الأوروبية وأميركا من حيث أعداد الإصابات

حنان عبدالمعبود

كشف وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح عن اتخاذ اجراءات بالتعاون مع وزارة الخارجية لتسهيل استقدام مجموعة من الخبراء المتخصصين في مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» من جمهورية الصين الشعبية.

وقال الشيخ د.باسل الصباح في تصريح لـ«الأنباء»: قمنا بإجراء محادثات مع المسؤولين في جمهورية الصين، ووزارة الخارجية تقوم بالتنسيق في هذا الأمر وسيقوم مجموعة من الخبراء الصينيين المتخصصين في مكافحة «كورونا» بزيارتنا في القريب العاجل.

وحول ما أثير عن استقبال مجموعة كبيرة تفوق 130 ممرضا من احدى الدول، قال ان الكثير من الدول أبدت استعدادها لإرسال فرق تمريضية، ولكن هذا يخضع للدراسة أولا وهناك عرض ومازلنا نرصد التفاصيل.

وفي سياق متصل، أعلن الشيخ د.باسل الصباح أن مرافق الوزارة تقوم بالاستعداد لاستقبال المزيد من المرضى المصابين بالفيروس، لافتا الى ان الوضع يظهر ان هذا الوباء لم يسبق له مثيل بالعالم وانتشاره سريع، متوقعا ان الارقام المعلنة تقابلها أرقام لم تأت للفحص في جميع أنحاء العالم.

وأضاف في تصريح له على هامش جولة قام بها في أغلب مرافق الوزارة واختتمها بمستشفى مبارك الكبير: مازال أغلب المصابين بالفيروس بنسبة 50% لا يحملون أي أعراض وهنا تكمن خطورة انتشار العدوى حيث يجوبون الأسواق وأماكن العمل والتجمعات وينشرون العدوى في كل مكان بدون قصد أو علم أنهم مصابون وهذا هو التحدي الكبير الذي يتحدث عنه العالم، وكذلك منظمة الصحة العالمية خلال اجتماعنا معهم عن طريق التواصل عن بعد وكان هذا المحور الرئيسي في كيفية السيطرة على 50% من المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض ولا يلتزمون بالتباعد الجسدي أو الجلوس في منازلهم وتقليل الظهور بالمجتمعات، وهو تحد يواجه العالم ونحن جزء من هذا العالم ونقوم باجتماعات مطولة يوميا لإعادة جدولة والتوسع في الخطط تحسبا لأي زيادات قد تطرأ بشكل مفاجئ.

وأشار الى ان الكثير من الدول بالمنطقة ترصد زيادة في الأعداد ووضعنا بشكل عام أفضل من القارة الأوروبية والولايات المتحدة بالنسبة للأعداد والكميات التي تتوافد على المستشفيات، ومازلنا بمرحلة أفضل ولكننا نستعد للأسوأ ونأمل من الله أن نكون أفضل.

المنحنى الحاد

وتابع: اخواننا بالصفوف الأولى من الأطباء والممرضين والفنيين والطوارئ الطبية والإداريين وجميع من يعمل في وزارات وقطاعات الدولة ووسائل الاعلام التي تنقل هذه الأخبار، لا ننسى ان نقول لكم «الله يعطيكم العافية والله يقويكم، وان شاء الله ستمر الأزمة بأقل الأضرار» وأطلب من المواطنين رجاء الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم الاختلاط والخروج الا للضرورة القصوى، بمعنى عدم الخروج من جميع أفراد الأسرة خاصة الأطفال الذين لا يستطيعون حماية أنفسهم ولا يعرفون آلية التعقيم وباقي اشتراطات السلامة، ونرجو أن يكون كل مواطن خفيرا ومسؤولا عن حفظ أسرته وجيرانه ومن يخالطهم بالتقيد بالاشتراطات الصحية، متوقعا أن تطول مدة الأزمة حتى بداية العام المقبل عالميا، ومازلنا في المنحنى الحاد بالنسبة للحالات، ومن المتوقع الوصول الى 3 ملايين إصابة في نهاية أبريل بالعالم وستتضاعف بالشهر الذي يليه.

عمالة مكتظة

وعن وضع الكويت مع العمالة الهامشية، قال: حذرت من العمالة التي تعيش في أماكن مكتظة، وهؤلاء يكونون أقل اتباعا لاشتراطات الصحة العامة، والبيئة المعيشية والعادات والتقاليد لديهم قد تزيد من احتمالات الإصابة بهذا الوباء، ولدينا منطقتان محجورتان وهما الجليب والمهبولة وفرق الصحة العامة تقوم بكل نشاط بالفحص والعزل، متوقعا أنه خلال اسابيع قليلة ستتم السيطرة على هذه البؤر.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى