أخبار عاجلة

بالفيديو د يوسف شمس الدين لـ | جريدة الأنباء


  • التعرف على الحمض النووي للفيروس يساعد على تصميم التطعيمات المناسبة
  • المضادات الحيوية غير فاعلة في علاج كورونا لكن تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية
  • الأدوية المستخدمة للعلاج تندرج تحت ما يسمى بـ«إعادة استخدام الأدوية لهدف جديد»
  • سهولة التنقل كانت أحد أسباب الانتشار السريع للفيروس حول العالم
  • 3 تطعيمات قيد التجارب الإكلينيكية ولا علاج حتى الآن وعلى الجميع استخدام أساليب وقائية
  • لا يوجد دليل قاطع على أن فيروس كورونا سيختفي مع ارتفاع درجة الحرارة

أجرت الحوار: آلاء خليفة

قال الصيدلاني والباحث الأكاديمي في علم الأدوية د.يوسف شمس الدين ان الفترة اللازمة لاكتشاف دواء جديد هي 8 سنوات ولا يمكن اكتشاف دواء جديد في 3 أشهر، موضحا أن الأدوية المستخدمة لمعالجة ڤيروس كورونا المستجد أدوية تندرج تحت ما يسمى بـ«إعادة استخدام الأدوية لهدف جديد». وتحدث شمس الدين في لقاء خاص مع «الأنباء» عن أبرز الأدوية التي تخضع للتجارب الإكلينيكية لعلاج مرضى ڤيروس كورونا كوفيد ـ 19، موضحا انه حتى الآن لا يوجد لقاح ضد الڤيروس وجميع التطعيمات الحالية قيد التجارب الإكلينيكية. العديد من الأسئلة الأخرى التي طرحتها «الأنباء» وجدت إجاباتها لدى شمس الدين، فإليكم التفاصيل:

في البداية ما رأيك في ان هناك دراسات تقول ان ڤيروس كورونا المستجد تم تعديله جينيا في أحد المختبرات؟

٭ لا بد أن نوضح هنا أن ڤيروس كورونا الحالي ينتمي الى مجموعة «كورونا ڤيروس» التي تم اكتشافها في منتصف الستينيات ثم ظهرت بشكل ملحوظ بعد ظهور ڤيروس «سارس» في عام 2003 ومن ثم ظهور كورونا الشرق الأوسط «MERS» في عام 2012، والحالي يختلف عن الڤيروسات الأخرى بحسب الدراسات الجينية وآراء علماء الأمراض الڤيروسية الذين أوضحوا ان ڤيروس كورونا المستجد ينتمي بشكل كبير الى «سارس» ولكن حدثت بعض الطفرات الجينية التي جعلته مختلفا عنه.

سبب انتشار الڤيروس

وما سبب انتشار الڤيروس في دول العالم بهذا الشكل المخيف من وجهة نظرك؟

٭ أسباب كثيرة ومنها ان الشركات الدوائية لم تنتبه او لم تتنبأ باحتمالية ظهور ڤيروس كورونا، فبعد ظهور سارس وMERS بدأت الشركات الدوائية بإجراء أبحاث ولكنها توقفت بمجرد اختفاء الڤيروس وحاليا مع ظهور ڤيروس كورونا بدأت الشركات الدوائية بإجراء الأبحاث مرة أخرى، وان كانت تلك الشركات قامت بتطوير تطعيم معتمد لڤيروس كورونا كان الحال سيكون أفضل مما عليه الآن، وأرى ان سهولة التنقل اليوم كان أحد العوامل المساعدة في انتشار المرض وانتقاله من الصين إلى معظم دول العالم.

ما الفائدة من التعرف على الحمض النووي للڤيروس؟

٭ فائدة التعرف على الحمض النووي للڤيروس كانت بعد فك الشفرة الجينية في 12 يناير 2020 وهذه الفائدة تكمن في تصميم التطعيمات المناسبة له ولذلك فإن التطعيمات الموجودة اليوم مبنية على حقن حوامل تحمل الحمض النووي للڤيروس.

المضادات الحيوية

هناك اعتقاد خاطئ لدى البعض بأن المضادات الحيوية تقي من الإصابة بالڤيروس، فما رأيك؟

٭ المضادات الحيوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية ولكن هناك حالات تستدعي إعطاءها المضادات الحيوية أثناء إصابتهم بڤيروس كورونا، حيث انه يبني على الالتهاب الڤيروسي التهاب ثانوي بكتيري قد يؤدي الى سوء الحالة الصحية للمريض وعندئذ يستوجب إعطاء المريض مضادا حيويا، ووفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية فإن المضادات الحيوية غير فاعلة في علاج ڤيروس كورونا ولكن تستخدم لعلاج الالتهابات الثانوية البكتيرية التي تصاحب ظهور الڤيروس.

هل توجد اي أدوية او علاجات يمكنها الوقاية من الإصابة بڤيروس كورونا او علاجه؟

٭ في الوقت الحالي لا يوجد علاج معتمد لمعالجة الڤيروس ولا يوجد تطعيم للوقاية من المرض وعلى الجميع استخدام أساليب وقائية غير دوائية مثل ارتداء الكمامات والقفازات والملابس العازلة وغسل اليدين بالصابون بشكل مستمر، وما يثار حاليا عن ضرورة استخدام ڤيتامين C فهناك دراسات تجرى حاليا لإثباث فاعليته لتقليل المضاعفات الناتجة عن كوفيد ـ 19، وإذا كان الشخص يعاني من نقص حاد في ڤيتامين C فيمكنه استخدامه لدعم مستوى الڤيتامين الذي قد تكون له علاقة بتحسين الجهاز المناعي.

اكتشاف دواء جديد

ما الفترة اللازمة لاكتشاف دواء جديد؟

٭ الفترة اللازمة لاكتشاف دواء جديد بشكل عام هي 8 سنوات ولكن في حالة ڤيروس كورونا المستجد فالوضع مختلف.

هل هذا يعني ان علينا الانتظار كل هذه المدة لظهور علاج ڤيروس كورونا كوفيد 19؟

٭ الأدوية المستخدمة لمعالجة ڤيروس كورونا المستجد هي أدوية تندرج تحت ما يسمى «بإعادة استخدام الأدوية لهدف جديد»، وتلك الأدوية خضعت للتجارب البحثية من المختبرية الى الإكلينيكية التي تمتد من 8 الى 10 سنوات ثم تم اعتمادها لعلاج أمراض معينة ويعاد حاليا استخدامها لعلاج مرض جديد، والتجارب التي تجرى اليوم تدخل بشكل سريع جدا في التجارب الإكلينيكية، والأدوية التي تتم تجربتها اليوم هي أدوية معتمدة آمنة ولكن يريدون إثبات فعاليتها في علاج ڤيروس كورونا كوفيد 19.

ظهر مؤخرا عدد من الأطباء يقولون انهم اكتشفوا أدوية للعلاج، هل هذا الأمر صحيح؟ وما نصيحتك للناس حول من يتاجرون بأدوية او أعشاب مدعين انها تقي من الكورونا؟

٭ نحتاج الى فترة متوسطها 8 سنوات لاكتشاف دواء جديد لأي مرض كان، وإن كانت الحاجة الطبية ملحة نحو اكتشاف دواء جديد لمرض جديد فمن الممكن ان تصل المدة الى 8 سنوات، والأبحاث التي يجريها أي شخص من أجل اكتشاف دواء جديد لابد ان تمر من خلال أبحاث مخبرية على الخلايا ثم على الحيوانات ثم على البشر لذلك لا يمكن اكتشاف دواء جديد خلال 3 أشهر، ولابد من التوضيح بأن التجارب الإكلينيكية التي تجرى حاليا من الشركات الدوائية على مستوى العالم هي عبارة عن أدوية معتمدة تتم إعادة استخدامها لإضافة اعتمادات جديدة لعلاجات جديدة.

أدوية التجارب

ما أبرز الأدوية التي تخضع للتجارب الإكلينيكية لعلاج مرضى كورونا؟

٭ هناك دواء أميركي يسمى «ريمديسيفر» تقوم بإنتاجه شركة «جيلياد ساينسز» وهي متخصصة في علاج الأمراض الڤيروسية وقد استخدم هذا الدواء في علاج ڤيروس «الايبولا» ويعاد حاليا استخدامه لعلاج ڤيروس كورونا المستجد وهذا الدواء لاقى صدى واسعا، وفي تاريخ 4 أبريل 2020 صرح الرئيس التنفيذي لشركة «جيلياد ساينسز» بأن دواء«ريمديسيفر» ساهم في علاج ما يزيد على 1700 شخص من الڤيروس وهم مرضى وافقوا على دخول التجارب الإكلينيكية، كما أكد ان الشركة لديها مليون و500 ألف جرعة من هذا الدواء لتوفير علاج لأكثر من 140 ألف شخص معلنا عن استعداد شركته للطلبات العلاجية لمرضى المستقبل، والجدير بالذكر ان دواء «الريمديسيفر» قد دخل المرحلة الثالثة من التجارب الإكلينيكية منذ شهر تقريبا، حيث ان المرحلة الأولى تكون لضمان المأمونية والمرحلة الثانية لضمان الفعالية والمرحلة الثالثة هي لضبط جودة المأمونية والفعالية، كما ان دواء الريمديسيفر لديه انتشار واسع وخضع لتجارب إكلينيكية منظمة ويستخدم في اكثر من 14 دولة «في تجارب إكلينيكية منظمة» وهي أميركا والصين وهونغ كونغ ووتايوان وكوريا الجنوبية وألمانيا وهولندا والنرويج وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وسنغافورة وفرنسا والسويد، وهناك دواء آخر يسمى «فافيلافير» وله اسم آخر «فافيبيرافير» والذي تنتجه شركة «توياما كيميكال» التابعة لمجموعة فوجي فيلم في اليابان، وقد أعلن الرئيس التنفيذي للشركة في أواخر شهر مارس الماضي ان هذا الدواء دخل المرحلة الثالثة «مرحلة التجارب الإكلينيكية» وهي المرحلة الأخيرة من التجارب الإكلينكية، وهذا الدواء معتمد في 2014 لعلاج الأنفلونزا ولكن فقط في اليابان وله أحقية تصنيع في الصين وله القدرة على تقليل الفترة الزمنية للمرض لتصل الى 4 أيام وفاعلية الدواء خاضعة للكثير من التجارب الإكلينيكية، كما ان هناك دواء آخر يخضع للتجارب الإكلينيكية وهو دواء معتمد مسبقا لعلاج الإيدز ويسمى «كاليترا» والذي تنتجه شركة ABBVIE ويحتوي على مادة «لوبينافير» ومادة «ريتونافير» وعلى الرغم من فائدة هذا الدواء في بعض التجارب الإكلينكية إلا ان دراسة حديثة بينت ضعف فاعليته في التغلب على المرض في حين ان دراسات أخرى بينت عدم قدرة هذا الدواء على مضاهاة الأدوية الأخرى في تقليل الفترة الزمنية لمرض كوفيد – 19، هذا عدا عن البلازما ودواء الهايدروكسي كلوروكين.

وأود الإشارة حقيقة الى تصريح مفوض إدارة الغذاء والدواء الأميركية ستيفن هان عندما سئل عن سبب تأخر نتائج التجارب الإكلينيكية، حيث قال: «نحن نحرص على اختيار الدواء المناسب بالجرعة المناسبة للشخص المناسب في الوقت المناسب».

وما طريقة علاج المرضى ببلازما المتعافين؟

٭ في هذه الطريقة يتم سحب دم من المرضى الذين تشافوا من ڤيروس كورونا وتصفيته واستخراج البلازما وحقن 400 مللي تقريبا في المرضى الذين لم يتشافوا حتى الآن، والفكرة في ذلك ان الشخص الذي تشافى من الڤيروس بسبب تحسن الجهاز المناعي لديه وبالتالي قام بتطوير أجسام مضادة قادرة على إيقاف عمل الڤيروس في الجسم وهذا هو سر استخدام البلازما.

لماذا يثير دواء «الهايدروكسيكلوروكين» الجدل لعلاج ڤيروس الكورونا حاليا؟

٭ لأن هذا الدواء منتشر في أغلب دول العالم ومرخص لعلاج الملاريا والتهابات المفاصل الروماتيزمية، وهذا الدواء يدور حوله اللغط الكبير حول مدى فاعليته والتجارب الاكلينيكية ونتائجها متفاوتة، حيث أكدت احدى الدراسات الصادرة من فرنسا فاعلية هذا الدواء ولكن منهجية البحث في تلك الدراسة لم تكن ممتازة من اجل الاعتماد عليها، وفي المقابل هناك دراسة حديثة لم تحكم بعد ولكن ظهرت من مدينة ووهان الصينية أوضحت ان هذا الدواء ليس لديه الفاعلية الملحوظة في تحسين حالة المريض، والجدير بالذكر ان هناك دراسات إكلينيكية جارية حول هذا الدواء في عدة دول منها ما يقارب 20 دراسة مسجلة في الصين ودراسات أخرى في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا مثل النرويج وفرنسا واليونان.

عقاقير مضرة بالمناعة

وهل هناك أدوية من الممكن ان تؤدي الى تقليل مناعة الشخص وتجعله عرضة للإصابة بڤيروس كورونا؟

٭ الفولترين والايبروفين هي مضادات غير استيرويدية للالتهابات وظهرت بعض التقارير تدعي ان تلك المضادات تؤدي الى سوء الحالة المرضية لمرضى كوفيد ـ19 ولكن تلك التقارير بنيت على الملاحظة وسؤال المريض ولا يوجد إثبات علمي او بحث دوائي بيولوجي يؤكد هذا الأمر حتى الآن، ولكن من الناحية النظرية فإن تلك الأدوية تساهم في تخفيض الحرارة وتقليل الآلام وتقليل التهيج داخل جسم الإنسان وتثبيط رد الفعل المناعية من قبل هذه الأدوية قد يرجح الكفة تجاه النشاط الڤيروسي لذلك يزعم بعض المختصين كتصريحات ظهرت في فرنسا ان استخدم هذه الأدوية قد يتسبب بنتائج عكسية في مرضى كوفيد ـ 19، بالإضافة الى ان تلك الأدوية خاصة البروفين يعتقد انه يزيد من البروتين «ACE2» والذي يعتبر المرسى الذي يلصق عليه الڤيروس للدخول الى الخلية ويعتقد ان تلك الأدوية خاصة البروفين تزيد من هذا البروتين وبالتالي تزيد من المراسي اللازمة لالتصاق الڤيروس بالخلايا ومن ثم يعتقد زيادة فرصة الالتهاب بسبب زيادة عدد نقاط الالتقاء بين الخلية والڤيروس، لذا ينصح البعض ممن يعتقدون بهذه النظرية بالاعتماد على الأدوية التي تحتوي على مادة الباراسيتامول كالمعروف تجاريا باسم «بانادول» على سبيل المثال.

اللقاحات والتطعيمات

هل هناك لقاح لعلاج ڤيروس كورونا وهل الأشخاص الذين قاموا بأخذ تطعيم «الدرن» في الصغر أقل عرضة للإصابة بالڤيروس؟

٭ في الوقت الحالي لا يوجد تطعيم ولا يوجد علاج معتمد بشكل نهائي لعلاج كورونا (كوفيد – 19) وجميع الإجراءات التي يجب ان نحرص عليها الآن هي الوقاية من عدم الإصابة بالڤيروس، وحاليا هناك 3 تطعيمات لمرض (كوفيد ـ 19) قيد التجارب الإكلينيكية أحدها من شركة موديرنا الأميركية (MRNA – 1273) والثاني من جامعة اكسفورد (CHADOX1 NCOV – 19) والثالث هو (INO – 4800) من شركة اينوفيو الأميركية، وحاليا هناك تجارب إكلينيكية تجرى في أستراليا، حيث سيتم إعطاء تطعيم الدرن لـ 4 آلاف شخص من العاملين في الطاقم الطبي بهدف تحفيز النشاط المناعي للجهاز التنفسي بشكل عام بحيث يكون قادرا على حماية نفسه تجاه أي ميكروب وهو ليس تطعيما مباشرا للڤيروس وإنما تطعيم شامل في الجهاز التنفسي يعتقد ان له مفعول شامل مناعي على الجهاز التنفسي قد يساعد في تقليل الأعراض الناتجة من الإصابة بالڤيروس.

تشابه الأعراض

هناك تشابه في الأعراض بين الإنفلونزا الموسمية وڤيروس كورونا فهل المسحة هي الطريقة الوحيدة لمعرفة وجود الڤيروس من عدمه؟

٭ الأعراض قد تكون في بدايتها متشابهة من كحة وارتفاع درجة الحرارة ولكن تطور المرض نفسه يكون مختلفا والذي ينتج عنه التهاب رئوي، وبحسب دراسة أجريت في بكين على 191 شخصا نشرت بتاريخ 9 مارس 2020، قاموا بتفنيد الكثير من الاختلافات في تطور المرض من بينها الالتهاب الرئوي وزيادة احتمالية حدوث تجلطات مع تطور المرض وهذه الزيادة بلغت 50% في الأشخاص الذين توفوا وبشكل عام هناك ارتفاع لمخاطر التجلطات ونظرا لأن الڤيروس مستجد فلا بد من فهم الأعراض حتى يمكن تداركها، وحاليا هناك العديد من البروتوكولات الدوائية (مسح أميركا والصين) يستخدمون مسيلات الدم لبعض مرضى كوفيد ـ 19 بناء على بعض المؤشرات في الدم التي تعكس احتمالية حدوث تجلط وعندما ترتفع تلك المؤشرات يتم تداركها بإعطاء مسيلات او مضادات للتجلطات حفاظا على المريض من الإصابة بالجلطة، وإجراء المسحة من الأنف والفم الخيار المناسب لتشخيص حالة المريض والتأكد من إصابته بڤيروس كورونا المستجد، حيث يتم رصد وجود الحمض النووي للڤيروس.

ما مدى صحة ان الڤيروس لا ينشط مع ارتفاع درجة حرارة الطقس؟

٭ لا يوجد دليل قاطع على ان ڤيروس كورونا المستجد سيختفي مع ارتفاع درجة الحرارة، فعلى الرغم من ان ڤيروس سارس اختفى مع ارتفاع الحرارة إلا ان ڤيروس MERS نشط أكثر في أشهر الصيف.

شاهدنا في الأيام الأخيرة إصابة عدد من الأطفال وصغار السن في الولايات المتحدة الأميركية رغم تأكيد الكثير من المختصين ان الأقل عرضة للإصابة بهذا الوباء هم صغار السن؟

٭ المرض يصيب الجميع ولكن الأعراض تختلف من فئة لأخرى، والاختلاف بين الصغار والكبار هو في ردة فعل الجهاز المناعي الذي تبنى عليها الأعراض الجانبية لهذا المرض.

استخدام الصابون

لماذا ينصح باستخدام الصابون كثيرا وعدم الاكتفاء بالماء؟

٭ الڤيروس يتشكل من 3 عناصر رئيسية وهي الحمض النووي والغلاف الدهني والبروتينات ومن أجل التخلص منه لا بد من الدخول الى الحمض النووي وكسر الغلاف الدهني وذلك من خلال استخدام الصابون الذي يتضمن جزيئات صابونية تتغلغل في الغلاف الدهني للڤيروس وتسمح بنفاذ الماء داخل الغلاف بما يؤدي الى تحطيم الحمض النووي للڤيروس، بالإضافة الى تحطيم مركب الڤيروس بشكل عام عن طريق الجزيئات الصابونية والماء.

هل الشخص الذي يتعافى من كورونا يكون عرضة للإصابة بها مرة أخرى ام تكون لديه مناعة من المرض؟

٭ نعم هناك حالات رصدت في الصين بإصابة جديدة لحالات سبق لها ان تشافت، لذلك نشاهد تطعيمات كورونا كوفيد- 19 ليست كما التطعيمات الكلاسيكية مثل تطعيم الإنفلونزا الموسمية على سبيل المثال فالتطعيمات الكلاسيكية تكون من خلال حقن جزء من الڤيروس ولكن بعد تجريده من الخصائص المرضية، حيث ان التطعيمات المطورة لكورونا كوفيد ـ 19 هي تطعيمات حاملة لجزء من الحمض النووي ويعتقد ان هذا الجزء من الحمض النووي هو المسؤول عن الخاصية المرضية للڤيروس وبالتالي تتم تهيئة لجسم بشكل مقنن ودقيق جدا لاستهداف الجزء المرضي من ڤيروس كورونا ـ كوفيد 19.

نصائح لتجنب الإصابة بالفيروس

٭ ارتداء الكمامات والقفازات.

٭ غسل اليدين بالصابون بعد لمس أي شيء مشترك.

٭ المحافظة على المسافات بين الأشخاص.

٭ رصد أي أعراض تظهر على الشخص وأخذ الأمور بجدية.

٭ تناول الأغذية الصحية التي تدعم الجهاز المناعي في جسم الإنسان.

٭ تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية الصادرة من مجلس الوزراء.

الأدوية خارجة عن سيطرة رؤساء الدول

أكد شمس الدين أن اعتماد الأدوية ليس بيد الرئيس الأميركي ولا الرئيس الصيني بل يقدرها أهل الاختصاص، لافتا إلى أنه عندما بدأت التجارب الإكلينيكية لعلاج فيروس كورونا المستجد في الظهور سواء في أميركا او الصين كانت في إطار علمي فقط ولم يسلط الضوء عليها بالشكل ملحوظ كما هو الحال اليوم، حيث ان الوقت الحالي لاسيما بعد انتشار الفيروس في أميركا أخذت تلك الأخبار منحنى سياسيا والخبر نفسه أصبح يروى على لسان السياسيين، لافتا إلى أن البعض يعتقد ان السياسي وكما لديه القدرة على اتخاذ قرارات في شن حرب او فرض عقوبات، لديه القدرة على اعتماد الأدوية وهذا الأمر خاطئ فالأدوية خارجة عن اعتمادات السياسيين ورؤساء الدول وهي خاضعة فقط لاعتماد الجهات الرقابية الدوائية المستقلة، ومنها هيئة الغذاء والدواء الأميركية والهيئة الأوروبية للدواء ومنظمة الدواء الصينية ومنظمة الدواء اليابانية وغيرها من الجهات المتخصصة في تحليل بيانات الأبحاث والتقارير اللازمة للاعتمادات الدولية.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى