أخبار عاجلة

الشائعات الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم

[ad_1]


نعيش هذه الأيام مع الشائعات البغيضة حول وباء فيروس الكورونا وذلك من خلال التويتر والتواصل الاجتماعي والفيسبوك ووكالة يقولون وما يُنشر بالصوت والصورة في الفيديو والواتسبات للذين يتحدثون الشائعات من مختلف أطياف المجتمع الكويتي والعربي والأجنبي وفي مختلف لغات العالم وكلها تدور حول وباء فيروس الكورونا فمن نصدق ومن نكذب وكلها تثير الرعب والخوف لأنها متناقضة من كل حدب وصوب وعلى عينك يا تاجر مثل ما يقول المثل الدارج وكلها شائعات بشائعات.
ومع هذا كله هناك شائعات مفرحة لا تذكر في هذه الأيام مع التحدث عن وباء فيروس الكورونا إلا إذا كانت صادرة من الجهات الطبية الرسمية بالتجارب والتحليلات وشفاء الكثيرين من المصابين بهذا الوباء .
فالشائعات المفرحة والمبهجة تلتف بلون وردي مثل الشائعات في مراكز البورصات العالمية بارتفاعها وعندنا في الكويت في بورصتنا بارتفاعها في أسعار الصرف إلى جانب شائعات النجوم والمشاهير في العالم بالزواج أو الخطبة أو انتظار مولود جديد مع أن هذه الشائعات الوردية تبدو قليلة جداً.
إن الذي يدعوني عن الحديث عن الشائعات خاصة البغيضة والمرعبة والمخيفة في هذه الأيام عن انتشار وباء فيروس الكورونا هو أنني انتهيت من قراءة كتاب (الشائعات – الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم) وهو كتاب باللغة الأجنبية ومؤلفه جان نويل كابفيرير ومترجم إلى اللغة العربية من تانيا ناجيا ومثل ما يقول المثل الدارج أن الكتاب يُقرأ من عنوانه فإن هذا الكتاب أغراني وشجعني عندما رأيته في رف الكتب في أحد المكتبات بهذا العنوان (الشائعات – الوسيلة الإعلامية الأقدم في العالم) فأقبلت على شرائه بدون أي تردد وأخذت أقضي وقتي بالحجز المنزلي لقراءته وخاصة أننا نعيش مع شائعات وباء فيروس الكورونا .
فالكتاب يحتوي فصوله على واحد وعشرين فصلاً وعدد صفحاته 347 صفحة إلى جانب المقدمة والخلاصة والمصادر والمراجع باللغات الأجنبية طبعاً .
وأذكر للقارئ الكريم عناوين الفصول والأقسام وهي :
ظاهرة يصعب إدراكها ، الدورة الحياتية للشائعات من البداية إلى النهاية ، كيف تنشأ الشائعات؟ الشائعات تنتشر ، لماذا نصدق الشائعات ، جمهور الشائعة ووظائفها، الفاعلون ، نهاية الشائعة ومدلول الصمت ، العودة الأزلية ، تفسير الشائعات ، المرسلة أخطار وضرورات ، المرسلة المستترة ، جرود فرنسا كما تظهرها الشائعات ، استخدام الشائعات ، جرائم وتحقيقات وشائعات ، الشائعات وبناء النجومية ، في المصنع وفي المكتب ، الشائعة في مجال التسويق ، الشائعات المالية ، الشائعة السياسية ، هل يمكن إخماد الشائعة ؟ الشائعة المضادة ، التكذيب : فن محفوف بالأخطار ، تغيير صورة الشائعة ، الوقاية خير من العلاج .
قبل الختام :
أتمنى لمن يريد أن يستفيد مثل ما استفدت أنا عن معلومات عن الشائعات المفيدة والضارة والبغيضة أن يحرص على قراءة هذا الكتاب خاصة وأنكم الآن باقون في بيوتكم في الحجز المنزلي ويستحسن أن تقضوا أوقاتكم بقراءة هذا الكتاب والذي يفيدكم بالتعريف بالشائعات والتي لا يعرف منها إلا بثها ونشرها والاستمتاع بإرسالها في الجروبات والتي نتمنى أن يتوقف الكثيرون عن بث الشائعات المغرضة التي ليس وقتها الآن ويستحسن التوقف عن إرسالها نهائياً .
إن من يريد أن يطلع على هذا الكتاب يجده في المكتبات العربية والأجنبية أو البحث عنه في “الجوجل” إذا كانت عندكم الرغبة في الاطلاع عليه وقراءته للتعرف على الشائعات خاصة في هذه الأيام أيام محنة انتشار وباء فيروس الكورونا والذي يصاحبه شائعات الرعب والخوف عند الناس .
ويبقى القول أخيراً وليس آخر القول في بعض الشائعات المغرضة التي تثار في هذه الأيام عن وباء فيروس الكورونا نرى البعض يتسابق في نشرها ما هي إلا شائعات تتولد من الخيال ومن بنات أفكار الذين يبثون الشائعات التي تجعل البعض من الناس يتخوفون ويدخل الرعب في نفوسهم وعلى سبيل المثال ما أثير مؤخراً أن إحدى الجمعيات التعاونية كان يقف شخص ما مع الواقفين على مدخل الجمعية للشراء وقبل الدخول إلى الجمعية تمت قياس حرارته فوجدت مرتفعة قليلاً فأخذ إلى مستوصف المنطقة التي بها الجمعية التعاونية لاستكمال الفحوصات عن فيروس الكورونا وكانت النتيجة أنه معافى وليس عنده أعراض فيروس الكورونا ورجع في الحال إلى الجمعية التعاونية لشراء المشتريات .
أليس هذا التصرف غير المسئول عن الشائعة المغرضة أدخلت الخوف والرعب في قلوب المشترين الواقفين بجانبه وفي العاملين في داخل الجمعية .
خلونا الله يخليكم من هذه الشائعات التي لا أساس لها من الصحة .
وسلامتكم

بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى