العابدين لـ الأنباء غير المستفيدين | جريدة الأنباء
[ad_1]
- قرار وزير الداخلية غير مسبوق من جهة الامتيازات المقدمة من إقامة وتذاكر سفر وتسهيلات
- نبدأ استقبال المخالفين من الجنسية المصرية الإثنين وافتتاح مركزين للجميع في الجليب
- نحو 2000 مخالف من الجنسية الفلبينية الغالبية العظمى من النساء تقدموا طوعاً للمغادرة
- الشكر الجزيل لكل من ساهم وقدم دعماً مادياً ومعنوياً من جهات حكومية أو لجان خيرية
محمد الدشيش
أعرب قائد قوة الإيواء والإجلاء لمخالفي قانون الإقامة اللواء عابدين العابدين عن أمله في انتهاز جميع المخالفين من كل الجنسيات من مهلة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح والتي تنتهي نهاية ابريل، مؤكدا ان هذه المهلة تعد غير مسبوقة من جهة الامتيازات سواء فيما يتعلق بإمكانية العودة الى الكويت مرة أخرى او استضافتهم داخل مدارس للإيواء أعدت لاستقبالهم، وكذلك تكفل الكويت بنقلهم إلى بلدانهم دون ان يتحملوا اي كلفة مالية، وكذلك توفير كل أوجه الإعاشة طوال فترة بقائهم في مدارس الإيواء من مأكل ومشرب ورعاية صحية حتي موعد رحلتهم الى بلدانهم، مشيرا الى ان هناك فريقا طبيا يكشف على جميع المتقدمين للاستفادة من المهلة والتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد وهو ما يعني ان جميع من يغادر من الكويت أصحاء وغير مصابين بكورونا، ومشيرا ايضا الى ان وزارة الداخلية قامت مشكورة بافتتاح مدرستين جديدين في الجليب اعتبارا من اليوم لاستقبال جميع الجنسيات.
وقال اللواء العابدين: نهاية مارس الماضي أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية أنس الصالح قرارا يسمح للمخالفين من جميع الجنسيات بمغادرة البلاد حتى نهاية الشهر الجاري وبناء على إحصائيات متوافرة لدينا خصصنا 5 أيام لـ 5 جنسيات وهي: الفلبينية والمصرية والهندية والبنغلاديشية والسريلانكية ثم بقية الجنسيات.
وجدد اللواء العابدين التأكيد على ان المهلة فرصة كبيرة يجب اغتنامها، داعيا جميع المخالفين الى الاستفادة من هذه المهلة ومراجعة مراكز الإيواء حسب الجدول الذي تم تحديده وبموجب كل جنسية، مشيرا الى ان أبرز ما يميز هذه المهلة هو إمكانية العودة والسفر والإعاشة المجانية.
وأكد قائد قوة الإيواء والإجلاء ان مركز الإيواء لا يفرق بين مخالف مر على مخالفته 20 عاما وآخر خالف منذ أيام محدودة وان الفرصة متاحة للجميع بالاستفادة من المهلة والسفر والإعاشة والعودة.
وأشار الى ان هناك تنسيقا بيننا وبين الطيران المدني في نقل المخالفين الى بلدانهم، مشيرا الى ان الفرق العاملة في مراكز الإخلاء سواء الصحية او التابعة لوزارة الداخلية ممثلة في تنفيذ الأحكام والادارة العامة لشؤون الإقامة ومباحث الإقامة وكذلك الإخوة المتطوعون تبذل جهودا كبيرة و كل ما في وسعها للتسهيل على المخالفين.
وأضاف ان الوافدين المسجل عليهم قضايا تغيب يتم تسهيل سفرهم، لافتا الى ان العوائق التي تحول دون سفر المخالفين هي وجود قضايا مسجلة عليهم، ونحاول قدر الإمكان الوقوف على نوع هذه القضايا، وإذا ما كانت هناك فرصة لحلحلة تلك القضايا نفعل ذلك.
وأكد العابدين ان اي مخالف لن يستفيد من مهلة وزارة الداخلية وفي حال ضبطه لن يستفيد من أي امتيازات وسيسافر على نفقته الخاصة، كما ان هؤلاء قد يكونون عرضة للإصابة بفيروس كورونا، خاصة ان أعدادا منهم يقيمون وسط تجمعات، وبالتالي وجب على جميع من خالف قانون الإقامة والعمل الإسراع والاستفادة من المهلة.
وأشار الى ان مراكز الإيواء ستبدأ اعتبارا من بعد غد استقبال المخالفين من جمهورية مصر العربية، وذكر ان الفلبينيين المستفيدين من المهلة حتى الآن تقارب أعدادهم الـ 2000 شخص وأغلبهم من النساء.
وكان 148 فلبينيا تقدموا أمس للاستفادة من المهلة بواقع 146 أنثى ورجلين فقط. وتعليقا عن وجود أطفال بأعداد ليست بسيطة مع وافدات فلبينيات، قال: هؤلاء الأطفال كانوا برفقة أمهاتهم داخل مقر الإيواء في السفارة، مشيرا الى ان «الداخلية» تقوم بتسهيل سفر هؤلاء الأطفال أيضا.
وتوجه اللواء العابدين بالشكر لكل المؤسسات في الدولة والجهات والجمعيات الخيرية والتي قدمت كل أوجه الدعم لتسفير المخالفين وتبرعات سخية للمخالفين، كما توجه بالشكر الى وزارة التربية على توفير عدة مدارس لإيواء المخالفين، وكذلك الشكر موصول لجميع المتطوعين بالعمل الميداني للأفراد والذين قدموا دعما ماديا ومعنويا لتأهيل مراكز الإيواء والإخلاء وتوفير سبل الإعاشة وسفر المخالفين.
[ad_2]
Source link